اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة To an Athlete Dying Young؟
- كاتب قصيدة To an Athlete Dying Young
- ملخص قصيدة To an Athlete Dying Young
- الفكرة الرئيسية في قصيدة To an Athlete Dying Young
ما هي قصيدة To an Athlete Dying Young؟
كاتب قصيدة To an Athlete Dying Young:
كاتب هذه القصيدة هو “ألفريد إدوارد هاوسمان”، حيث ولد هاوسمان في ورشيسترشاير بإنجلترا، وقد تأثر بشدة بوفاة والدته عندما كان عمره 12 عامًا، وهو مؤلف مجموعة الشعر ذات الشعبية الهائلة “A Shropshire Lad” وكان باحثًا كلاسيكيًا باسم “A.E. Housman”، وعلى الرغم من أن ألفريد كان يطمح بأن يكون باحثًا عظيمًا، إلا أنه من خلال أعماله الشعرية تكشتف أنه كان يقدّر الشعر أكثر ممّا كان يعترف به.
ملخص قصيدة To an Athlete Dying Young:
إن هذه القصيدة رثائية للشاعر البريطاني “A.E. Housman” وهو من العصر الفيكتوري، ونُشرت في الأصل في مجموعته الأكثر مبيعًا في عام (Shropshire Lad” (1896″، وتركز القصيدة على جنازة أقيمت لرياضي توفي شابًا كما يوحي عنوان القصيدة، ويمتدح المتحدث؛ أي أنه يمدح الشاب على مغادرته حياته على الأرض مبكراً، ولكنه يكشف أيضًا عن قلق عام، أو ربما عن حيرة حول موضوع معدلات الوفيات، وفي النهاية لم يتم الكشف عن أي شيء عن ظروف (سبب) وفاة الشاب، وهناك توتر يدور في جميع أنحاء القصيدة بين الحقائق المروعة للموت ومحاولة المتحدث تخليد ذكرى الرياضي ويتم ذلك من خلال لغة أنيقة.
ويبدأ المتحدث بسرد ذكرى عن الشاب الرياضي الذي حصل على اللقب، وفي هذه الذكرى فاز الرياضي بسباق بين المدن وتم حمله في الشوارع عالياً على أكتاف سكان المدينة، فإن الرجال والفتيان يهتفون بصوتٍ عالٍ، وهم يحملون الشاب الرياضي طوال الطريق إلى المنزل وهو لا يزال على أكتافهم.
وبالانتقال إلى حاضر القصيدة يلاحظ المتحدث أنه على طول الطريق نفسه الذي كان يُقام فيه السباق وينطلقون منه، فإن سكان المدينة يعيدون الرياضي مرة أخرى إلى المنزل على أكتافهم من نفس هذا الطريق، ولكن هذه المرة يجب دفنه، ويقول: إن الرياضي الآن مواطن في البلدة الأكثر هدوءًا أي بسبب وفاته.
ويمتدح المتحدث الشاب لموته مبكرًا وهروبه من المكان الذي يزول فيه المجد أو الرفعة أو الفخر، وبشكل أساسي هو الأرض أو هذه الحياة الفانية، وفي نفس المكان يقول المتحدث: تموت شجيرة الغار (وهي شجيرة غالبًا ما تُعطى لشخص ما كشكل من أشكال التمجيد والرفعة) وغالباً هذه الشجيرة تموت أسرع من الورد.
وأغلقت ليلة الموت المظلمة تلك عيون الرياضي، ممّا يعني أنه لن يضطر أبدًا إلى رؤية رقمه القياسي المحطم، ويبدو أن الصمت جيدًا مثل الاحتفال تماماً؛ نظرًا لأن الرياضي مدفون، وفي الواقع لا يمكنه سماع أي منهما، ولن يضطر الرياضي أبدًا إلى الانضمام إلى صفوف الشباب الذين تلاشى مجدهم، فلقد فاقت وفُقدت شهرة هؤلاء الرجال، ممّا يعني أن سمعتهم ماتت قبل أن يموتوا.
ويمكن توجيه هذا المقطع إما إلى سكان المدينة أو للرياضي، فإما أن يُطلب من سكان المدينة وضع نعش الرياضي قبل أن تتحول أصداء فوزه إلى الصمت، أو يُطلب من اللاعب نفسه أن يضع قدمه على الحد الفاصل بين الحياة والموت، ويجب على سكان المدينة أو الرياضي بعد ذلك حمل الكأس الرياضي، الذي لا يزال من الناحية الفنية مِلكًا له.
ويتخيل المتحدث أن الرياضي سوف يظل يرتدي تاج النصر في العالم السفلي أي في القبر، وستتجمع النفوس الضعيفة في ذلك العالم لتحدّق به، ولن يكون إكليله (التاج) قد صدأ بعد، لكنه سيكون حجمه صغيرًا مثل الذي ترتديه الفتاة.
الفكرة الرئيسية في قصيدة To an Athlete Dying Young:
- الشباب والمجد (الرفعة أول الفخر).
- الخوف والوفيات.