هي قصيدة للشاعر إدغار آلان بو، هي قصيدة مدروسة تتناول الخسائر الشخصية للشاعر، مثل وفاة والدته البيولوجية ويقصد هنا والدة زوجته، وما هو التقدير العالي الذي يحمله الآن للأمهات.
ما هي قصيدة To My Mother
Because I feel that, in the Heavens above,
The angels, whispering to one another,
Can find, among their burning terms of love,
None so devotional as that of “Mother,”
Therefore by that dear name I long have called you—
You who are more than mother unto me,
And fill my heart of hearts, where Death installed you
In setting my Virginia’s spirit free.
My mother—my own mother, who died early,
Was but the mother of myself; but you
Are mother to the one I loved so dearly,
And thus are dearer than the mother I knew
By that infinity with which my wife
Was dearer to my soul than its soul-life.
ملخص قصيدة To My Mother
نُشرت هذه القصيدة في يوليو من عام 1849 وتحتوي على العديد من الصور القوية، عند استخدامها بشكل صحيح، تسمح الصور للشاعر بإشراك حواس القارئ، في هذه القطعة يفعل الشاعر ذلك بالإشارة إلى مصطلحات الحب الملتهبة وذكر، بذكاء شديد وبشكل مثير للذكريات، أنه يمكن أن يشعر بالملائكة وهمسهم.
يصف الشاعر في القصيدة مشاعره تجاه والدته وأم زوجته، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف أهمية مصطلح الأم، وهو يعتقد أنّ الملائكة هم من صاغوا هذه العبارة حيث لا توجد كلمة عبادة مثل كلمة الأم، يواصل المتحدث القول إنّ المرأة التي يتحدث عنها ليست أمه البيولوجية بل والدة زوجته فيرجينيا.
هذه المرأة عزيزة عليه أكثر من والدته ويرجع ذلك في الغالب إلى حقيقة أنها مسؤولة عن إنشاء ولاية فرجينيا، من خلالها امتلأ قلبه، يكرر المتحدث مدى أهمية هذه الأم الجديدة بالنسبة له وكيف أنها تفوق ما يشعر به لوالدته، والمرأة التي ولدته ليست له أكثر من مجرد ذلك الشخص الذي صنعه، لكن الحب الذي يشعر به لوالدة فرجينيا ينبع من اللانهاية للحب الذي شعر به وشعر به تجاه زوجته.
في المقطع الأول من القصيدة يوضح المتحدث مشاعره بشأن كلمة أم، يجد أنها ذات أهمية قصوى، واضح كلمة تعبدي لدرجة أنه لم يكن من الممكن أن تصاغ قوة أقل من الملائكة، يمكن للمتحدث أن يشعر ويتخيل سيناريو يجتمع فيه كل الملائكة حول همسه، إنهم يناقشون كلمات الحب ولا يمكنهم ابتكار أي شيء أكثر عبادي مثل كلمة أم، هذه الصورة مثيرة للذكريات، كما أنها تربط الأمومة ارتباطًا وثيقًا بالملائكة، من الواضح أنّ التفاني الذي يشعر به الشاعر تجاه أولئك الذين يقومون بهذا الدور، وخاصة النساء اللائي يشير إليه في قصيدته.
في هذه المرحلة من القصيدة من المرجح أن يكون لدى القارئ انطباع بأنّ هذه القطعة ستكون عن مشاعر الشاعر الخاصة تجاه والدته التي ماتت منذ زمن طويل، لكن هذه ليست هي القضية، يغير المنعطف تصورات المرء عن النص في نهاية السطر الثامن.
في بداية هذه الرباعية يستدير المتحدث لمخاطبة شخص آخر، إنها امرأة يسميها أم ما دام يعرفها، شخصية الأم هذه ليست أمًا فقط بالنسبة له، ولكنها الشخص الذي ملأ قلبه، الأم التي يتحدث عنها ليست أمه لكنها أم ابن عمه وزوجته الشابة فيرجينيا.
إنه يحبها من تلقاء نفسها ولكنه مخلص لها أكثر لأنها أعطته حبه الحقيقي، بيدها تم إطلاق سراح روح فرجينيا، في عقل الشاعر، الأمهات لديهن القدرة على رعاية الحب داخل قلب المرء ولكن أيضًا في الخارج، إنها من والدة فرجينيا التي خلقت، ومن ثم تلقى بو أعظم حب في حياته.
في الأسطر الستة الأخيرة من القصيدة يصف المتحدث المشاعر التي يشعر بها تجاه والدته البيولوجية وكيف تعمل هذه المشاعر جنبًا إلى جنب مع تلك المشاعر التي يشعر بها لوالدة فرجينيا، توفي والدا الشاعر عندما كان صغيرًا جدًا ونشأ في دار رعاية، من المنطقي أنه سيبحث عن شخصية أم في مكان ما في حياته، لقد كانت علاقة يفتقر إليها.
في السطر الثاني من هذا القسم يشير الشاعر إلى والدته على أنها أم نفسية له، كانت هي من أنجبته، لكن والدة فرجينيا أهم بكثير، إنها الأم التي أحببته بشدة، تصبح هذه القصيدة أكثر إثارة للمشاعر عندما يتعلم القارئ أو يدرك أنّ فرجينيا ماتت، تزوج الشاعر وفيرجينيا لعدة سنوات قبل وفاتها بمرض السل، هذا الحزن الذي جلبه الموت يجعل حبه لوالدة فرجينيا أكثر أهمية.
إنها أعز إليه من الأم التي عرفها لفترة وجيزة، هذه المشاعر تنبع من اللانهاية، حبه لوالدة فرجينيا مرتبط بالحب الذي شعر به تجاه زوجته التي كانت أعزّ لروحه من روحها.