قصيدة To One in Paradise

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر إدغار آلان بو، تصف القصيدة الاكتئاب العميق لأحد المتحدثين، والآفاق المملة الآن، بسبب فقدان أعز أصدقائه وعشيقه.

ما هي قصيدة To One in Paradise

Thou wast that all to me, love,
For which my soul did pine—
A green isle in the sea, love,
A fountain and a shrine,
All wreathed with fairy fruits and flowers,
And all the flowers were mine.

Ah, dream too bright to last!
Ah, starry Hope! that didst arise
But to be overcast!
A voice from out the Future cries,
“On! on!”—but o’er the Past
(Dim gulf!) my spirit hovering lies
Mute, motionless, aghast!

For, alas! alas! with me
The light of Life is o’er!
No more—no more—no more—
(Such language holds the solemn sea
To the sands upon the shore)
Shall bloom the thunder-blasted tree,
Or the stricken eagle soar!

And all my days are trances,
And all my nightly dreams
Are where thy grey eye glances,
And where thy footstep gleams—
In what ethereal dances,
By what eternal streams.

ملخص قصيدة To One in Paradise

هي قصيدة من أربعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من ستة أو سبعة أسطر، يحتوي المقطعان الأول والأخير من هذه القطعة على ستة أسطر، بينما يحتوي المقطعان الأوسطان على سبعة، تتبع القصيدة أيضًا مخطط قافية خاص يتبع النمط المتغير لـ (ababcb dedede fggfgfg hihihi)، على الرغم من وجود هيكل لنظام القافية، إلا أنه لا يظل كما هو في أي من المقاطع الصوتية، إنه يتبع عمومًا كل سطر آخر، مثل الغناء والأغنية، لكن التقيد به ليس صارمًا، اختار بو تبديل السطور وإعادة ترتيب الكلمات عند الضرورة.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف الحب الذي كان له مع هذا الشخص، كانت كل شيء بالنسبة له، والمصدر الوحيد للضوء في حياته، وفرت له ملجأ، جزيرة خضراء يستطيع أن يعيش فيها بجمال بعيدًا عن حقائق الحياة، كما يوضح العنوان فقد انتقلت هذه المرأة، لم تعد في عالمه والآن أصبح كل شيء قاتمًا ولا يتغير إلى ما لا نهاية.

لا يرى أي سبب لمواصلة حياته في البداية، كان حبه مشرقًا جدًا ولا يدوم وقد انتهى الآن، يقارن نفسه بشجرة محترقة أو نسر مصاب، ربما كان هناك أمل في شخص مثله في الماضي لكن لم يعد كذلك، لن يكون سعيدًا مرة أخرى أبدًا تمامًا كما لن تتفتح الشجرة المحترقة ولا يطير النسر، تختتم القصيدة بالقول للمتحدث أنه في أحلامه يستطيع أن يجد بعض السلام، تأتي إليه أثناء نومه ويعودون إلى عالمهم الجداول الأبدية والرقصات الأثيري، هذا هو سبب استمراره.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يوجه كلماته نحو الموضوع، والمستمع الوحيد المقصود، إلى واحد في الجنة، هذا الشخص الذي يشير إليه اللقب، وهو في الجنة، قبل بدء القصيدة سيكون لدى القارئ بالفعل فكرة عما ستكون عليه بسبب الطبيعة الموحية للعنوان، الجنة هي إشارة واضحة إلى الجنة، ومن المرجح أن يكون الفرد هو الشخص المحبوب الضائع، شخص كان قريبًا من المتحدث وتوفي.

في السطر الأول يبدأ المتحدث بمخاطبة حبه، وإخبارها بأنها كل شيء بالنسبة له، كانت هي كل ما يهمه في العالم، والشيء الوحيد الذي من أجله صنعت روحه الصنوبر، لم يكن هناك شيء آخر يمكن أن يسيطر على المتحدث كما فعلت ولا شيء آخر يغري قلبه.

الأسطر الأربعة التالية من هذا المقطع تقارن حب الشخص الضائع بوجود جزيرة في البحر، إنّ المشاعر التي يشعر بها ويشعر بها تجاه هذه المرأة، وتجسيد المرأة نفسها، مثل جزيرة خضراء في البحر، هي ملجأ بين السيول في البحر. هي مكان فيه ينبوع وضريح.

لقد وفر له حبها مكانًا جميلاً للراحة مغطى أو مُكَلَّلاً بالجنية أو الفواكه والزهور السحرية، كانت جزيرة هذا الحب مهمة بالنسبة له ليس فقط لأنها كانت مكانًا يمكنه الوصول إليه، ولكن أيضًا لأنه يمتلكها، الزهور كانت له، لم يكن المتحدث متفرجًا على حب شخص آخر أو زائر للجزيرة، بل كان جزءًا لا يتجزأ من بنائها.

المقطع الثاني يعيد القارئ إلى حقيقة الموقف، يجب على المرء أن يتذكر، كما يتذكر المتحدث الآن أنّ هذا الحلم قد ضاع، لم يعد الحب الذي يشير إليه المتحدث موجودًا، بدأ المقطع الثاني بالقول إنّ الحلم الذي كان في الجزيرة، كان مشرقًا جدًا بحيث لا يدوم، لقد احترق بشكل مشرق للغاية وجميل للغاية، وتلاشى في واقع الحياة، يقارن المشاعر التي شعر بها ذات مرة على جزيرته، وسط حب شريكه، بالأمل المرصع بالنجوم الذي تم إنشاؤه، ليصبح ملبدًا بالغيوم، من الواضح أنّ هذا التغيير في الظروف يبدو غير عادل تمامًا للمتحدث، ولكن أيضًا كما لو كان هو النهاية المناسبة الوحيدة للقصة.

مرة أخرى تضيف الأسطر الأربعة الأخيرة من هذا القسم تفاصيل إضافية إلى الموقف والسياق لعواطف المتحدث، يتخيل صوتًا قادمًا من المستقبل، يصرخ إليه ليواصل حياته ويتخطى الخسارة، هذا ليس سهلاً بالنسبة له على الرغم من أنّ الماضي موجود أيضًا، إنه خليج في عقله لا يستطيع الهروب إليه ويستمر في السقوط فيه، إنه المكان الذي تحوم فيه روحه، وأثناء وجوده هناك صامت لا يتحرك، ومذعور في العالم.

لقد انتقل المتحدث الآن إلى فضاء عقلي يستهلكه الحداد تمامًا، إنه غير قادر على التخلص مما حدث، والمضي قدمًا في حياته والبحث عن السعادة مرة أخرى، تم توضيح عمق يأسه بوضوح في بداية المقطع الثالث، يقول للأسف! للأسف! انتهت حياته، يعتقد أنه لم يبق شيء ليعيش من أجله، لا يوجد نور في عقله وأفكاره تأتي مثل موجات اكتئاب على الشاطئ، التكرار المستمر لعبارة لا أكثر، لا أكثر، لا أكثر يُقارن بالمد والجزر التي تؤثر على رمال الشاطئ، إنه لانهائي وبدون عيب، تستمر الخطوط في ما بعد الأقواس لتصف حقيقة أنه لن تتفتح الشجرة المنفوخة بالرعد أو النسر المنكوب مرة أخرى.

إنه يقارن نفسه بالعناصر المصابة من الأرض التي ربما حظيت بفرصة الشفاء، لكنها لم تعد كذلك، لن تنمو الشجرة المحترقة مرة أخرى ولن يطير النسر المصاب، تمامًا كما لن يعيش أبدًا ليرى النور أو السعادة مرة أخرى، في المقطع الأخير يصل المتحدث إلى نهاية سطور حداده، لقد توصل إلى نوع من الاستنتاج، لكنه نتيجة مظلمة دائمًا ولا تتغير.

يصف أيام حياته بأنها مثل الغيبوبة، إنه يتحرك من خلالها دون الانخراط مع العالم أو تجربة أي شيء حقًا، في المقابل كانت ليالي أكثر إثارة للاهتمام، أثناء النوم يكون قادرًا على أن يكون لديه أحلام ليلية، تخفف فيها نظرات عينه الرمادية، في هذا المكان الذي يتخيل فيه أنه يسمع وميض خطى حبه، إنه قادر على رؤيتها والتفاعل معها في ذهنه خلال هذا الوقت، أحلامه هي الملاذ الوحيد المتبقي للمتكلم، هنا بين الأحلام الأثيرية والتيارات الأبدية يمكنه أن يجد السلام.


شارك المقالة: