قصيدة To the Poor

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (To the Poor)؟

Child of distress, who meet’st the bitter scorn
,Of fellow-men to happier prospects born
Doomed Art and Nature’s various stores to see
;Flow in full cups of joy—and not for thee
,Who seest the rich, to heaven and fate resigned
;Bear thy afflictions with a patient mind
,Whose bursting heart disdains unjust control
,Who feel’st oppression’s iron in thy soul
,Who dragg’st the load of faint and feeble years
;Whose bread is anguish, and whose water tears
,Bear, bear thy wrongs—fulfill thy destined hour
;Bend thy meek neck beneath the foot of Power
,But when thou feel’st the great deliverer nigh
,And thy freed spirit mounting seeks the sky
,Let no vain fears thy parting hour molest
:No whispered terrors shake thy quiet breast
,Think not their threats can work thy future woe
—;Nor deem the Lord above like lords below
Safe in the bosom of that love repose
;By whom the sun gives light, the ocean flows
,Prepare to meet a Father undismayed
.Nor fear the God whom priests and kings have made

ملخص قصيدة (To the Poor):

هي قصيدة مؤثرة ومتعددة الطبقات تنظر فيها الشاعرة آنا ليتيتيا باربولد إلى محنة أفقر أفراد المجتمع، تستخدم تقنيات أدبية مختلفة وصورًا قوية لتصوير ظروفهم وفهمهم بقدر ما تستطيع، في حين أنّ بعض اقتراحاتها للفقراء، بأنهم يقبلون ظروفهم، قد تبدو غير مدروسة، أو ربما ساخرة في النهاية، فإنها تؤكد اعتقادها بأنّ لديهم حياة أفضل في انتظارهم بعد الموت.

تخاطب الأطفال المرتجلين في العالم، وتعترف بمعاناتهم ويشجعهم على المثابرة، في السطور الأولى من هذه القصيدة تتصفح المتحدثة كل الطرق التي يعاني منها الفقراء، يتجاهلهم الأثرياء وينظر إليهم بازدراء، الذين يصبحون من خلال الظروف وحدها أكثر أهمية وامتيازات، تختتم القصيدة باقتراح أنّ الأمور ستحسن المستقبل عندما يغادر الفقراء هذا العالم ويدخلون الحياة الآخرة عند الله عز وجل، وهو حاكم أكثر عدالة بلا حدود.

تستكشف باربولد العديد من الموضوعات المهمة في هذه القصيدة، وتشمل هذه الفقر والإنصاف، والعدل والحياة الآخرة، تخاطب المتحدثة طفل فقير معمم في جميع أنحاء القصيدة، تخبر هذا الشخص أنّ حياته صعبة الآن، وسيتعين عليهم تحمل المزيد من المصاعب، لكن الأمور ستتغير في المستقبل، ستكون الآخرة مختلفة.

تقدم الدين في نهاية القصيدة على أنه الخلاص الذي ينتظره الجميع بعد الموت، القوى التي تتحكم في العالم المادي ليس لها أي تأثير على الآخرة، في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بمخاطبة طفل الضيق والمحنة أو الكرب، هذا الطفل المجازي يمثل جميع الأطفال الفقراء والمُهمَلين في العالم.

إنهم يقابلون الازدراء المرير من الرجال السعداء الذين ولدوا في آفاق أكثر سعادة، من خلال هذا السطر الأول تضع باربولد إحدى النقاط الرئيسية في القصيدة وهي أنّ الفقراء يتم تجاهلهم بسبب فقرهم من قبل الأغنياء الذين لديهم كل ما يمكن أن يطلبوه، من المهم أيضًا ملاحظة أنّ باربولد تقول إنّ الأغنياء ولدوا في حياتهم، لم يكن عليهم العمل من أجل الثروة التي لديهم.

لسوء الحظ بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الضيق أو الكرب، فإنّ أسعد أجزاء العالم لا تتدفق في حياتهم، كؤوس الفرح ليست لهم، تواصل المتحدثة مخاطبة هذا الطفل المسكين في العالم، وتطلب منهم الصبر على وضعهم و تحمل آلامهم بهدوء، في السطور التالية التي تعرض مثالًا واضحًا جدًا على الجناس تخاطب المتحدثة الفقراء بألقاب مختلفة.

هم الذين قلبهم المتفجر يستخف بالسيطرة الظالمة ويشعرون بحديد الظلم في روحهم، إنهم الأشخاص الذين يجرون الأحمال عقليًا وعاطفيًا خلال سنواتهم الضعيفة، هؤلاء الناس يعانون يومًا بعد يوم ومن المرجح أن يعانوا أكثر قبل مجيء الخلاص.

تعلم المتحدثة أنّ أوقاتًا أفضل قادمة لأفقر مواطني العالم، ما تستلزمه تلك الأوقات الأفضل بالضبط موصوف في السطور القادمة، تخبر المتحدثة طفل الضيق في هذه السطور أنه عندما يشعر أنه لا يوجد شيء يمكن أن يتحسن لتجاهل هذا الشعور كما هو الحال بالتأكيد، لا ينبغي لهم أن يدعوا الرعب الهامس حول السطر التالي هو نفسه هذا السطر، يهتزون في مشاعرهم الهادئة، لا معنى لتهديدات الأغنياء والأباطرة والأرستقراطيين الذين يتحكمون في حياتهم.

تخبر المتحدثة المستمع أو المستمعين أنّ هناك مكانًا آمنًا سينتهي بهم المطاف في النهاية وهو الجنة، هناك سيكونون قادرين على مقابلة الله عز وجل وليس الخوف من أي شيء من العالم المادي، إن الله عز وجل وهو العادل.


شارك المقالة: