هي قصيدة كتبتها مؤلفة الشعر شارلوت آنا بيركنز جيلمان، تتحدث القصيدة عن حياة المرأة، وكيف تقضي حياتها الزوجية بالمهام والواجبات المطلوبة منها، وتنسى نفسها وتنسى أنّ لديها حق في العيش، تشعر المرأة هنا بالعبودية وأنانية الزوج، وأنها فقط خادمة.
ما هي قصيدة To the Young Wife
?Are you content, you pretty three-years’ wife
Are you content and satisfied to live
,On what your loving husband loves to give
?And give to him your life
,Are you content with work, — to toil alone
;To clean things dirty and to soil things clean
— ,To be a kitchen-maid, be called a queen
?Queen of a cook-stove throne
— Are you content to reign in that small space
— A wooden palace and a yard-fenced land
,With other queens abundant on each hand
?Each fastened in her place
?Are you content to rear your children so
,Untaught yourself, untrained, perplexed, distressed
?Are you so sure your way is always best
?That you can always know
Have you forgotten how you used to long
,In days of ardent girlhood, to be great
,To help the groaning world, to serve the state
?To be so wise — so strong
,And are you quite convinced this is the way
— The only way a woman’s duty lies
?Knowing all women so have shut their eyes
?Seeing the world to-day
?Having no dream of life in fuller store
?Of growing to be more than that you are
,Doing the things you know do better far
?Yet doing others – more
Losing no love, but finding as you grew
That as you entered upon nobler life
,You so became a richer, sweeter wife
?A wiser mother too
,What holds you? Ah, my dear, it is your throne
,Your paltry queenship in that narrow place
,Your antique labours, your restricted space
!Your working all alone
Be not deceived! ‘Tis not your wifely bond
,That holds you, nor the mother’s royal power
— But selfish, slavish service hour by hour
!A life with no beyond
ملخص قصيدة To the Young Wife
هي عبارة عن قصيدة من عشرة مقاطع، تحتوي جميع المقاطع الصوتية على أربعة أسطر وقافية بنمط متكرر من (ABBA و CDDC) طوال الوقت، مخطط القافية هذا جنبًا إلى جنب مع طول الأسطر القصير ينقل القارئ بسرعة عبر القصيدة إلى نهايتها.
يبدأ كل مقطع بعيدًا عن المقطع الأخير من هذه القصيدة بسؤال، تأمل المتحدثة من خلال استجوابها المتواصل، أن تكشف للزوجة الشابة أن حياتها ليست كما تبدو بالضبط، إنها ليست ملكة مملكة مثلما تُعامل، إنها مسؤولة فقط عن منزل محصن وموقد، تستمر المتحدثة في سؤال المرأة عما إذا كان لديها حياة أفضل لنفسها عندما كانت أصغر سناً، ويمكن أن تفعل فيه شيئًا ذا مغزى، وتذكر أيضًا أنه حتى تصبح شخصًا أكمل، لن تتمكن الزوجة الشابة من تربية أطفالها بأفضل ما تستطيع.
تبدأ الشاعرة هذه القصيدة بعدد من الأسئلة التي يتم توزيعها في جميع أنحاء القطعة، تتحدث مباشرة إلى قارئ هذه القطعة أو جمهورها أو زوجة جميلة لمدة ثلاث سنوات، أو ببساطة امرأة لا تزال متزوجة حديثًا وتحت إبهام زوجها، إنها تستخدم كلمة جميلة هنا ليس كمجاملة بل للاستهزاء بموقفها.
تسأل هذه القارئ عما إذا كانت راضية عن الحياة التي تعيشها، وما إذا كانت راضية عن الحب الذي يريد زوجها أن يمنحه لها، وحقيقة أنها ضحت بحياتها في المقابل، توضح متحدثة الشاعرة أنه في عالم هذه المرأة وفي عوالم العديد من النساء الأخريات، يجب أن تكون المرأة راضية عما يريد زوجها أن يمنحها إياها وفي المقابل، يجب أن تهب حياتها كلها.
تقوم المتحدثة بتضييق نطاق حياة المرأة إلى هذين النقيضين البسيطين، تشكل مهام التنظيف، واتساخ الأشياء، دائرة عالق فيها هذا القارئ، وتواصل قائلة للمرأة إنها عاملة مطبخ لكنها موضوعة على قاعدة مثل ملكة، لا يتم تبجيل مكانتها إلا لجمالها، ويتم وضعها فوق المساعي الأرضية التي قد تمنحها في الواقع بعض المعنى الحقيقي للحياة.
تنهي الشاعرة هذا المقطع بالإشارة إلى الزوجة الشابة على أنها ملكة عرش موقد الطهي فقط، إنها تستفسر عما إذا كان القارئ بالإضافة إلى أنه تم تكليفه بتنظيف فوضى الحياة اليومية، سعيدًا للقيام بذلك في المساحة الصغيرة التي هي منزلها، يوصف هذا المنزل بأنه قصر مشجر محاط بأرض مسيجة بساحة، قد يحتوي القصر أو المنزل على غابات في ممتلكاته ولكنها كلها محاطة بسياج.
بالإضافة إلى الشعور برهاب الأماكن المغلقة لعالم الزوجة الشابة الذي تخلقه الشاعرة يضطر القارئ أيضًا إلى الحكم، من حولها هناك عدد لا يحصى من النساء الأخريات في نفس الظروف، ويشار إلى كل واحدة على أنها ملكة ولكنها تعامل كعبد، كلها مثبتة في مكانها كما هي، قد يحكمون بالاسم على هذه القطع الصغيرة من الأرض لكن لا يمكنهم تركها.
في المقطع الرابع تبدأ المتحدثة بالاستفسار عن أبناء الزوجة الشابة، إنها لا تشير إلى الطبيعة المقيدة للمنزل بقدر ما هي عدم قدرة المرأة على تعليم الأطفال الأشياء التي يحتاجون حقًا إلى معرفتها عندما تكون، تواجه المتحدثة هذا القارئ بواقعها، وتريد من المرأة أن تفهم أنّ أسلوب حياتها قد لا يكون دائمًا أفضل، وأنها لا تعرف دائمًا ما هو الشيء الصحيح الذي يجب أن يعلمه أطفالها.
تتابع المتحدثة حديثه مشيرة إلى طفولة المرأة، إنها تأمل في تذكير المرأة بأنها في شبابها كانت تتوق إلى القيام بشيء ذي معنى، كانت للزوجة الشابة أحلام أكبر بكثير من الواقع الذي تعيشه الآن، يتناول المقطع السادس من القصيدة الموقف برمته، تسأل المتحدثة عما إذا كانت المرأة مقتنعة تمامًا أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمرأة أن تعيش بها حياتها وعيناها ضد العالم، ولا يلتهمها إلا أولئك الموجودون داخل المملكة الصغيرة التي هي منزلها.
ليس تعهد القارئ أو واجبها تجاه زوجها هو الذي يحملها هناك ويمنعها من السعي وراء اهتماماتها الخاصة، ولكن الخدمة والأنانية والعبودية، لقد ربطت نفسها بالمنزل وعلقت فيه، الغرض من هذه القطعة هو معالجة جميع الأسباب التي تجعل المرأة تعتبر نفسها محاصرة داخل منزل وإبعادها، تود المتحدثة أن تُظهر للقارئ أنه لا يوجد سبب بخلاف أولئك الذين تخلقهم بنفسها للبقاء في المنزل فقط، في الواقع ستكون شخصًا أفضل وسوف يكبر أطفالها بشكل جيد إذا كانت قد استغرقت الوقت لتكون شخصًا خاصًا بها.
تختتم القصيدة بالقول إنّ الخروج من المنزل إلى حياة أفضل لا يؤدي إلى فقدان الحب بل إلى تحسين الذات كشخص، هذا السعي وراء الشغف سيسمح للزوجة الشابة أن تكون زوجة وأم أفضل، توضح الأسطر الأخيرة أنّ عهودها ليست هي التي تجعلها في المنزل ولكن الخدمة التي لا تنتهي التي تقدمها للمنزل، هي قادرة على تحرير نفسها.