قصيدة To Winter

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة من تأليف الشاعر كلود ماكاي، وهي رسالة حب لأشهر الشتاء الباردة، وتصف علامات قدوم الربيع وهي قصيدة تعبّر عن تقدير الراوي للطبيعة.

ما هي قصيدة To Winter

!Stay, season of calm love and soulful snows
,There is a subtle sweetness in the sun
,The ripples on the stream’s breast gaily run
,The wind more boisterously by me blows
.And each succeeding day now longer grows
,The birds a gladder music have begun
,The squirrel, full of mischief and of fun
.From maple’s topmost branch the brown twig throws
:I read these pregnant signs, know what they mean
.I know that thou art making ready to go
Oh stay! I fled a land where fields are green
,Always, and palms wave gently to and fro
,And winds are balmy, blue brooks ever sheen
.To ease my heart of its impassioned woe

ملخص قصيدة To Winter

القصيدة هي تعبير عن حب الشاعر لأشهر الشتاء الباردة، إنّ إلمام الشاعر بالمناخ الاستوائي الحار الذي نشأ فيه يجعله ينظر إلى الشتاء على أنه شيء بعيد المنال وجميل، إنّ الاستخدام البليغ للقصيدة للغة والأوصاف التفصيلية للطبيعة يجعلها كلاسيكية خالدة ليستمتع بها أي محب للطبيعة.

تبدأ القصيدة باستجداء الراوي لفصل الشتاء، تصف الأسطر القليلة التالية من القصيدة كل علامات الربيع القادم، الأيام تطول وتصبح أكثر دفئًا، وتبدأ الحيوانات في التحرك، وتبدأ الأرض في العودة إلى الحياة، يذكر الراوي أنه يعرف ما تعنيه كل هذه العلامات وأنه يعلم أنّ الربيع قد حل.

ثم يتوسل الشتاء مرة أخرى للبقاء ويبدأ في وصف وطنه، ويذكر أنه هرب من المناظر الطبيعية الاستوائية، حيث يكون الجو حارًا دائمًا وتنمو أشجار النخيل، إنّ معرفته بهذا النوع من المناخ تجعله يتوق إلى الأشهر الباردة الهادئة، الموضوع الرئيسي لهذه القصيدة هو جمال الطبيعة.

يُقصد بهذه القصيدة أن تكون تعبير الشاعر عن تقديره للعالم الطبيعي، على الرغم من أنّ الراوي حزين على نهاية الشتاء، إلا أنّ أوصافه للربيع القادم هي المحور الرئيسي للقصيدة، علاوة على ذلك فإنّ هذه الأوصاف إيجابية للغاية ومفصلة، ممّا يوحي بأنّ الراوي يولي اهتمامًا دقيقًا للعالم من حوله، يوضح هذا كذلك أنّ الراوي شغوف بالطبيعة.

على الرغم من أنه يفضل الطقس البارد، إلا أنه لا يزال يتعجب من جمال الربيع القادم، هذه القصيدة مدرجة في مجموعة (Harlem Shadows) التي تحتوي على مجموعة واسعة من الشعر الذي يتناول موضوعات العرق والعنصرية، تبرز هذه القصيدة في عدم وجود إشارات صريحة إلى هذه المواضيع، لكنها تشير إلى حياة المؤلف السابقة في جامايكا.

تبدأ القصيدة بطلب الراوي من الشتاء أنّ يبقى، يصف الشتاء بأنه موسم الحب الهادئ والثلوج الحارة، يشير هذا إلى حقيقة أنّ الشتاء عادة ما يكون هادئًا وصامت، حيث تنام كل الطبيعة في هذا الوقت، يضفي الراوي طابعًا رومانسيًا على تساقط الثلوج على أنه روحاني، ممّا يدل على شغفه بجمال الشتاء.

كلمة روحي تدل على عاطفة عميقة، ممّا يوحي بأنّ جمال الثلج يثير مشاعر قوية بداخله، في الأسطر القليلة التالية من القصيدة يصف الراوي العلامات التي يراها للربيع القادم، إنه يستخدم اللغة التي تمنح الربيع شخصية حيوية ومثيرة للغاية، يصف الشمس الجميلة، والجدول الذي يجري بمرح، والرياح التي تهب بصخب.

هذا على عكس الشتاء الهادئ والعاطفي، يلاحظ الراوي أيضًا أنّ الأيام بدأت تطول ممّا ينذر بالربيع القادم، تستمر الأسطر من ستة إلى ثمانية في وصف الربيع القادم، الراوي يتحدث عن الحيوانات والأشجار التي بدأت تتحرك وتعود للحياة، يشير الراوي إلى السنجاب بأنه مليء بالفساد والمرح، ويقول إنّ العصافير تغني أغاني سعيدة.

تستخدم القصيدة مرة أخرى اللغة التي تميز الربيع بأنه شاب وممتع وحيوي، ويشير أيضًا إلى أنّ أغصان شجرة القيقب قد بدأت في التساقط، ممّا يعني أنها بدأت في التبرعم، تشير كل الدلائل إلى اقتراب الأشهر الأكثر دفئًا، هنا يصرح الراوي مرة أخرى أنه يستطيع معرفة أنّ الربيع قد اقترب.

تشير كلمة أنت التي تستعد للرحيل إلى الشتاء، يمكنه أن يخبر من كل علامات الحياة والخصوبة أنّ الشتاء قد وصل إلى نهايته، في السطر الأول من الأسطر القليلة الأخيرة من القصيدة يتوسل الراوي الشتاء مرة أخرى للبقاء، ثم يبدأ في وصف الأرض التي هرب منها.

يصف الراوي هذا الموقع بأنه دافئ واستوائي، يقول الحقول خضراء دائمًا، وتنمو أشجار النخيل، والهواء دائمًا ما يكون معتدلًا، على الرغم من حقيقة أنّ هذه الأوصاف تجعل هذا الموقع يبدو جذابًا، إلا أنّ الراوي ذكر أنه ترك هذا المكان لتهدئة ويله العاطفي، يشير هذا إلى أنه على الرغم من اعتراف الراوي بجمالها، إلا أنه شخصيًا لا يستمتع بهذه البيئة الاستوائية.

غادر كلود مكاي موطنه جامايكا ليعيش في مناخات شمالية أكثر، لذلك هذه القصيدة هي تعبيره عن تفضيله الشخصي للطقس البارد، يصف كلاً من الربيع والمناخ في وطنه بطريقة جذابة، لكنه طوال القصيدة يتوسل الشتاء ألا يذهب، هذا لأنه في حين أنه قادر على تقدير جمال المواسم الأكثر دفئًا، فإنه هو نفسه يفضل فصل الشتاء.


شارك المقالة: