هي قصيدة بقلم الشاعر إرنست همنغواي، وهي قصيدة قصيرة يلمح فيها الشاعر إلى طبيعة الحقيقة وكيف أنه لا يستطيع المرء إخفاؤها.
ملخص قصيدة Ultimately
هي قصيدة من أربعة أسطر مضمنة في مقطع نصي قصير واحد، تتبع الأسطر مخطط قافية من (ABCC)، مع اقتراب النهايتين الأوليين من أن تكون نصف القافية، أو الكلمات التي تكاد تكون قافية ولكن ليست تمامًا، حقيقة أنّ همنغواي اختار عدم استخدام مخطط قافية محدد أو نمط متري في هذه القصيدة بمعنى أنه كتب في شعر حر ليس مفاجئًا، غالبًا ما كسر عمله الحواجز، ولن يتناسب التوافق مع التقاليد القديمة للشعر المقفى بإتقان مع أسلوب همنغواي.
يستخدم الشاعر العديد من الأدوات الأدبية في هذه القصيدة وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر الجناس، والتجسيد، والصور، ربما يكون الأخير هو أهم أداة في العمل في هذه القصيدة، وكقصيدة قصيرة جدًا فإنّ كل أداة أدبية يستخدمها الشاعر تكتسب أهمية متزايدة، لكن الصور في هذه القطعة مثيرة للذكريات، على سبيل المثال كلمات مثل سال لعابه وسال لعابه وكذلك جاف الفم و يبصقون، أفضل الصور في الشعر هي تلك التي تجعل القارئ ينشغل بحواسهم ومشاهدهم، وتصبح الروائح والأصوات وأذواقهم حقيقية.
تكرار الحرف الأول وهو نوع من التكرار يهتم باستخدام وإعادة استخدام نفس الأصوات الساكنة، على سبيل المثال (tried)و (truth) في السطر الأول و (drooled) و (dribbled) في السطر الثالث والرابع، التجسيد هو أيضا واضح جدا في هذه القصيدة، مع تقدم القصيدة يصبح الأمر أكثر وضوحًا عندما يصف همنغواي الحقيقة على أنها شيء يمكن للمرء إخراجه كاللعاب والتلاعب به.
;He tried to spit out the truth
,Dry-mouthed at first
القصيدة هي واحدة من أفضل ألعاب همنغواي، على الرغم من أنه معروف بشكل أفضل كصحفي وروائي وكاتب قصة قصيرة، إلا أنه كتب الشعر أيضًا، هذه القطعة قصيرة جداً وفي صلب الموضوع، من سمات نثر همنغواي المباشر أن يصل إلى صلب الموضوع ويسمح للقارئ بالاستمتاع به.
في الأسطر الأربعة من القصيدة يصف المتحدث رجلاً غير قادر في البداية على قول الحقيقة، ومن ثم لا يستطيع منع نفسه من فعل ذلك، يتدفق منه مثل اللعاب، يتساقط على ذقنه، من المحتمل أن يترك القراء القصيدة وهم يتساءلون عما إذا كان انفجار الحقيقة هذا أمرًا جيدًا أم سيئًا وماذا كان في البداية هو الذي منع الرجل من تكوين اللعاب ليقول ما سيقوله.
يتعامل همنغواي بشكل أساسي مع موضوع الحقيقة في القصيدة، ويمكن رؤيته بوضوح عبر الأسطر الأربعة من القصيدة، على الرغم من أنّ كيفية تفسير القراء لتلك الحقيقة وتأثيراتها على الشخصية الرئيسية للذكور هي طريقة للتفسير، يجسد الشاعر الحقيقة على أنها لعاب في فم الرجل، يصعب تشكيله في البداية، ولكن بمجرد أن يبدأ يستحيل إيقافه، يصعب نسيان الصورة الأخيرة لفم الرجل الذي يفيض باللعاب؛ إنه أيضًا مثير للذكريات.
في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بالإشارة إلى شخصية ذكر غير مسمى، إنّ هوية هذا الشخص ليست مهمة في الأسطر القصيرة لهذه القطعة، لكنها تساعد على تخيله كأي إنسان يعاني ويكافح من أجل طبيعة الحقيقة، يصف الشاعر هذا الرجل بأنه يحاول أن يبصق الحقيقة، لكنه في البداية غير قادر على إيصالها إلى شفتيه، هناك يأس في هذه العبارة، إنه لا يحاول الهمس بها أو قولها أو حتى الصراخ بها، إنه يحاول بصقها كما لو أنه يريدها من فمه في أسرع وقت ممكن.
لكن لسوء الحظ بالنسبة لهذا الرجل اليائس كان فمه جاف، هذا يشير إلى أنه على الرغم من رغبته في القيام بذلك، كان هناك شيء يمنعه من إخراجها، هناك عدة احتمالات مختلفة لسبب ذلك، واعتمادًا على القارئ ستتبادر إلى الذهن أسباب مختلفة.
;He drooled and slobbered in the end
.Truth dribbling his chin
تصبح الصورة أكثر ثراءً في السطرين الأخيرين حيث تنتقل الحقيقة من التكتم إلى الساحق، عندما لم يستطع الرجل الرئيسي في هذه القصيدة القصيرة في البداية أن يبصق في فمه، أصبح الأمر الآن يربكه، كانت تتدفق من فمه، تقطر على ذقنه ليراها الجميع.
هذا يشير إلى أنّ القصيدة هي قصة رمزية لطبيعة الحقيقة، بمجرد أن يخرج جزء منه، أو يقرر المرء مشاركتها فمن المستحيل منعها من التدفق، الصور المذهلة في هذه السطور تصور الحقيقة كشيء فوضوي لا يمكن السيطرة عليه، يمكن أيضًا قراءة القصيدة كتحذير من المشاركة، بمجرد أن يبدأ المرء في قول الحقيقة، ستتبعه قصة فوضوية كاملة.