اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Verses upon the Burning of our House)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Verses upon the Burning of our House)
- ملخص قصيدة (Verses upon the Burning of our House)
ما هي قصيدة (Verses upon the Burning of our House)؟
of Our house, July 10th. 1666. Copied Out of
.a Loose Paper
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Verses upon the Burning of our House):
احتراق المنزل وتقبل الواقع:
كتبت الشاعرة البيوريتانية آن برادستريت هذه القصيدة ردًا على تدمير منزلها وممتلكاتها بالنيران، وعلى الرغم من أن هذا الحدث مؤلم وصادم، إلا أن المتحدثة تريح نفسها بالقول أن الله أعطاها كل ما لديه، وبالتالي لديه الحق والقوة في أن يأخذ كل شيء، وفي الواقع يعد تعليم المتحدثة درسًا عن التقوى جزءًا من حكمة الله، وهكذا تمدح القصيدة الثقة بالله وتوضح كيف أن الإيمان يمد البشرية بطريقة تقبل وفهم المعاناة.
الثروة المادية مقابل الثروة الروحية:
ترى المتحدثة تدمير منزلها حيث أنه درسًا روحيًا مهمًا عن التقوى، وبعد أن فقدت كل شيء تملكه، تتساءل المتحدثة عن قيمة امتلاك أي شيء على الإطلاق، وأعلنت المتحدثة أن الممتلكات الأرضية ليست سوى الغرور، وتجادل بأن الثروة المادية الهشة العابرة لا يمكن مقارنتها بالثروة الروحية أي بالرجاء والكنز الأبدي في السماء.
ملخص قصيدة (Verses upon the Burning of our House):
كتبت الشاعرة البيوريتانية آن برادستريت (Anne Bradstreet) هذه القصيدة ردًا على الدمار الواقعي لمنزلها في أندوفر ماساتشوستس، والذي احترق على الأرض في عام 1666م، إن المتحدثة التي تعتبر بشكل عام برادستريت نفسها، تحزن على فقدان منزلها وجميع ممتلكاتها المادية، ولكنها تجادل أيضًا بأن هذه المأساة كانت طريقة لتعليمها درسًا روحيًا عن قيمة التقوى والإيمان، وتشعر المتحدثة بالارتياح في اعتقادها أنه لا يوجد قدر من الثروة الأرضية يقترب من الثروة الروحية التي تنتظر المؤمنين في الحياة الآخرة.
وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول كنت في سريري في ليلة هادئة، لا أبحث عن أو أتوقع حدوث أي شيء سيء، عندما استيقظت فجأة على صوت صاخب وصراخ فظيع ومرعب، ولا أحد يريد أن يسمع شخصًا ما يصرخ مرارًا وتكرارًا بكلمة حريق! وقفزت ورأيت الضوء الساطع للنار، وصرخت إلى الله طالبة منه أن يبقيني هادئة وقوية في ضيقي ولا يتركني عاجزة.
خرجت من المنزل المحترق وشاهدت النيران تلتهمه بالكامل، وعندما لم أتمكن من النظر إلى منزلي المدمر أكثر من ذلك، شكرت الله، الذي يعطي ويأخذ، على تحويل كل ممتلكاتي إلى رماد، لقد كانت هذه إرادة الله، وبالتالي فإن ما حدث كان عادلاً جداً، وكل ما عندي من ممتلكات من فضل الله، فمن أنا لأشتكي؟ وحتى لو أخذ كل شيء منا، فلا يزال لدينا ما نحتاجه.
غالبًا ما مررت على أنقاض منزلي وألقي نظرة حزينة على الأماكن التي كنت آكل أو أستريح فيها، وهذا هو المكان الذي اعتاد أن يكون فيه الجذع، وكان الصندوق هناك، وهناك حيث احتفظت بأشيائي المفضلة، وكل معلقاتي الممتعة الآن مجرد رماد، ولن أتمكن من النظر إليها مرة أخرى، ولن يستضيف المنزل أبدًا أي ضيوف تحت سقفه، ولن يأكل أي شخص شيئًا صغيرًا على مائدته.
لن يكون هناك محادثة ممتعة، أو قصص عن الماضي، ولن تضيء شموع فيك أو في منزلي ولن أسمع صوت زوجي مرة أخرى داخل جدرانك، وسوف تكون صامتاً إلى الأبد، الوداع، الوداع، إنّ كل الحياة الأرضية مؤقتة فقط، ثم سرعان ما وبخت نفسي هل اعتقدت حقًا أن كل ثرواتي كانت موجودة في هذه الحياة الفانية؟
هل وضعت آمالي على ممتلكات مادية عابرة تتحلل حتماً؟ وهل وضعت ثقتي في الوجود الجسدي؟ وأقول لنفسي أن أرفع أفكاري نحو الجنة حتى تختفي هذه الأفكار السلبية التي تحجب عقلي، ولدي بالفعل منزل قوي في الأعلى عند الله، هذا البيت مفروش بالمجد ولن يسقط أبدًا، على عكس بيتي على الأرض، والآن وداعا لكل بضاعتي الأرضية، التي لم تكن لي حقا، ولا تدعني أحب هذا العالم بعد الآن، لأن رجائي الروحي وثروتي ينتظرانني في الجنة.