قصيدة Verses upon the Burning of our House

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Verses upon the Burning of our House)؟

Here Follows Some Verses Upon the Burning
of Our house, July 10th. 1666. Copied Out of
.a Loose Paper
,In silent night when rest I took
,For sorrow near I did not look
I wakened was with thund’ring noise
.And piteous shrieks of dreadful voice
”,That fearful sound of “fire” and “fire
.Let no man know is my Desire
,I, starting up, the light did spy
And to my God my heart did cry
To straighten me in my Distress
.And not to leave me succourless
Then, coming out, behold a space
.The flame consume my dwelling place
,And when I could no longer look
,I blest His name that gave and took
.That laid my goods now in the dust
.Yea, so it was, and so ‘twas just
,It was his own, it was not mine
;Far be it that I should repine
He might of all justly bereft
.But yet sufficient for us left
When by the ruins oft I past
My sorrowing eyes aside did cast
And here and there the places spy
.Where oft I sate and long did lie
,Here stood that trunk, and there that chest
.There lay that store I counted best
My pleasant things in ashes lie
.And them behold no more shall I
,Under thy roof no guest shall sit
.Nor at thy Table eat a bit
No pleasant talk shall ‘ere be told
.Nor things recounted done of old
,No Candle e’er shall shine in Thee
.Nor bridegroom‘s voice e’er heard shall be
,In silence ever shalt thou lie
.Adieu, Adieu, all’s vanity
,Then straight I ‘gin my heart to chide
?And did thy wealth on earth abide
?Didst fix thy hope on mould’ring dust
?The arm of flesh didst make thy trust
Raise up thy thoughts above the sky
.That dunghill mists away may fly
Thou hast a house on high erect
,Frameed by that mighty Architect
,With glory richly furnished
.Stands permanent though this be fled
It‘s purchased and paid for too
.By Him who hath enough to do
,A price so vast as is unknown
;Yet by His gift is made thine own
,There‘s wealth enough, I need no more
.Farewell, my pelf, farewell, my store
,The world no longer let me love
.My hope and treasure lies above

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Verses upon the Burning of our House):

احتراق المنزل وتقبل الواقع:

كتبت الشاعرة البيوريتانية آن برادستريت هذه القصيدة ردًا على تدمير منزلها وممتلكاتها بالنيران، وعلى الرغم من أن هذا الحدث مؤلم وصادم، إلا أن المتحدثة تريح نفسها بالقول أن الله أعطاها كل ما لديه، وبالتالي لديه الحق والقوة في أن يأخذ كل شيء، وفي الواقع يعد تعليم المتحدثة درسًا عن التقوى جزءًا من حكمة الله، وهكذا تمدح القصيدة الثقة بالله وتوضح كيف أن الإيمان يمد البشرية بطريقة تقبل وفهم المعاناة.

الثروة المادية مقابل الثروة الروحية:

ترى المتحدثة تدمير منزلها حيث أنه درسًا روحيًا مهمًا عن التقوى، وبعد أن فقدت كل شيء تملكه، تتساءل المتحدثة عن قيمة امتلاك أي شيء على الإطلاق، وأعلنت المتحدثة أن الممتلكات الأرضية ليست سوى الغرور، وتجادل بأن الثروة المادية الهشة العابرة لا يمكن مقارنتها بالثروة الروحية أي بالرجاء والكنز الأبدي في السماء.

ملخص قصيدة (Verses upon the Burning of our House):

كتبت الشاعرة البيوريتانية آن برادستريت (Anne Bradstreet) هذه القصيدة ردًا على الدمار الواقعي لمنزلها في أندوفر ماساتشوستس، والذي احترق على الأرض في عام 1666م، إن  المتحدثة التي تعتبر بشكل عام برادستريت نفسها، تحزن على فقدان منزلها وجميع ممتلكاتها المادية، ولكنها تجادل أيضًا بأن هذه المأساة كانت طريقة لتعليمها درسًا روحيًا عن قيمة التقوى والإيمان، وتشعر المتحدثة بالارتياح في اعتقادها أنه لا يوجد قدر من الثروة الأرضية يقترب من الثروة الروحية التي تنتظر المؤمنين في الحياة الآخرة.

وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول كنت في سريري في ليلة هادئة، لا أبحث عن أو أتوقع حدوث أي شيء سيء، عندما استيقظت فجأة على صوت صاخب وصراخ فظيع ومرعب، ولا أحد يريد أن يسمع شخصًا ما يصرخ مرارًا وتكرارًا  بكلمة حريق! وقفزت ورأيت الضوء الساطع للنار، وصرخت إلى الله طالبة منه أن يبقيني هادئة وقوية في ضيقي ولا يتركني عاجزة.

خرجت من المنزل المحترق وشاهدت النيران تلتهمه بالكامل، وعندما لم أتمكن من النظر إلى منزلي المدمر أكثر من ذلك، شكرت الله، الذي يعطي ويأخذ، على تحويل كل ممتلكاتي إلى رماد، لقد كانت هذه إرادة الله، وبالتالي فإن ما حدث كان عادلاً جداً، وكل ما عندي من ممتلكات من فضل الله، فمن أنا لأشتكي؟ وحتى لو أخذ كل شيء منا، فلا يزال لدينا ما نحتاجه.

غالبًا ما مررت على أنقاض منزلي وألقي نظرة حزينة على الأماكن التي كنت آكل أو أستريح فيها، وهذا هو المكان الذي اعتاد أن يكون فيه الجذع، وكان الصندوق هناك، وهناك حيث احتفظت بأشيائي المفضلة، وكل معلقاتي الممتعة الآن مجرد رماد، ولن أتمكن من النظر إليها مرة أخرى، ولن يستضيف المنزل أبدًا أي ضيوف تحت سقفه، ولن يأكل أي شخص شيئًا صغيرًا على مائدته.

لن يكون هناك محادثة ممتعة، أو قصص عن الماضي، ولن تضيء شموع فيك أو في منزلي ولن أسمع صوت زوجي مرة أخرى داخل جدرانك، وسوف تكون صامتاً إلى الأبد، الوداع، الوداع، إنّ كل الحياة الأرضية مؤقتة فقط، ثم سرعان ما وبخت نفسي هل اعتقدت حقًا أن كل ثرواتي كانت موجودة في هذه الحياة الفانية؟

هل وضعت آمالي على ممتلكات مادية عابرة تتحلل حتماً؟ وهل وضعت ثقتي في الوجود الجسدي؟ وأقول لنفسي أن أرفع أفكاري نحو الجنة حتى تختفي هذه الأفكار السلبية التي تحجب عقلي، ولدي بالفعل منزل قوي في الأعلى عند الله، هذا البيت مفروش بالمجد ولن يسقط أبدًا، على عكس بيتي على الأرض، والآن وداعا لكل بضاعتي الأرضية، التي لم تكن لي حقا، ولا تدعني أحب هذا العالم بعد الآن، لأن رجائي الروحي وثروتي ينتظرانني في الجنة.


شارك المقالة: