قصيدة Verses upon the Burning of our House

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Verses upon the Burning of our House)؟

,In silent night when rest I took
,For sorrow near I did not look
I waken’d was with thund’ring noise
.And piteous shrieks of dreadful voice
“,That fearful sound of “fire” and “fire
.Let no man know is my Desire
,I starting up, the light did spy
And to my God my heart did cry
To straighten me in my Distress
.And not to leave me succourless
Then coming out, behold a space
.The flame consume my dwelling place
,And when I could no longer look
,I blest his grace that gave and took
.That laid my goods now in the dust
.Yea, so it was, and so ’twas just
.It was his own; it was not mine
,Far be it that I should repine
He might of all justly bereft
.But yet sufficient for us left
When by the Ruins oft I past
My sorrowing eyes aside did cast
And here and there the places spy
.Where oft I sate and long did lie
,Here stood that Trunk, and there that chest
,There lay that store I counted best
My pleasant things in ashes lie
.And them behold no more shall I
,Under the roof no guest shall sit
.Nor at thy Table eat a bit
No pleasant talk shall ‘ere be told
.Nor things recounted done of old
,No Candle ‘ere shall shine in Thee
.Nor bridegroom’s voice ere heard shall bee
.In silence ever shalt thou lie
.Adieu, Adieu, All’s Vanity
:Then straight I ‘gin my heart to chide
,And did thy wealth on earth abide
,Didst fix thy hope on mouldring dust
?The arm of flesh didst make thy trust
Raise up thy thoughts above the sky
.That dunghill mists away may fly
Thou hast a house on high erect
,Fram’d by that mighty Architect
With glory richly furnished
.Stands permanent, though this be fled
It’s purchased and paid for too
.By him who hath enough to do
,A price so vast as is unknown
.Yet by his gift is made thine own
.There’s wealth enough; I need no more
.Farewell, my pelf; farewell, my store
;The world no longer let me love
.My hope and Treasure lies above

ملخص قصيدة (Verses upon the Burning of our House):

تمت كتابة هذه القصيدة بعد الحدث الحقيقي للغاية الذي يصفه العنوان، كتبت برادستريت هذه القصيدة بعد أن احترق منزلها، يجب على القارئ أيضًا أن يأخذ في الاعتبار الجملتين التمهيديتين التي يتضمنها برادستريت قبل بدء القصيدة نفسها، إنها تريد أن يكون سياق روايتها واضحًا وأن يكون قارئها على دراية تامة بأنّ الأسطر التالية ستخبرنا عن حدث حقيقي.

تصف القصيدة الخسارة التي عانت منها الشاعرة وردود فعلها المتنامية عليها، في القسم الأول تصف المتحدثة كيف استيقظت ذات صباح على الصراخ في الشارع وأدركت أنّ كل شيء كان مشتعلًا، هربت من المنزل وراقبت الأمر ودُمرت كل ممتلكاتها، المتحدثة في البداية شاكرة لأن الله عز وجل خلصها من الموت، هذا أهم بكثير بالنسبة لها من أي شيء فقدته.

مع مرور الوقت حزنت على الأشياء المادية التي تم إتلافها، تمر بكل الأشياء والتجارب التي فقدتها الآن من الصناديق والسراويل إلى وجبات الطعام مع الأصدقاء، وتختتم القصيدة بتذكر المتحدثة أنّ لا شيء على الأرض يساوي ما يساوي شق طريق المرء إلى الجنة، هذا هو المكان الذي يوجد فيه المنزل حقًا، إنه مكان ليس له ثمن، تعيد تكريس نفسها لمحبة الله عز وجل ونسيان ماضيها.

بينما تتحدث برادستريت عن مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل الخسارة والحزن والثروة المادية، فإنّ التركيز الرئيسي لهذه القصيدة على الله عز وجل والدين، في أربعة وخمسين سطراً من قصيدة برادستريت تفاصيل تجربتها العاطفية في الليلة التي احترق فيها منزلها وفقدت جميع ممتلكاتها المادية، في البداية تكون المتحدثة في حالة ذهول وصدمة مثل أي شخص آخر، ولكن في خطوة نموذجية في شعر برادستريت وتحدد بدقة إيمانها للقارئ لجأت إلى الله عز وجل.

قرب نهاية القصيدة بعد أنّ عانت من فترة حداد على الأشياء التي فقدتها تلتزم بتقدير ما لديها روحياً، تتطلع إلى منزلها المستقبلي في السماء وتعلم أنّ لديها كل ما تريده، في المجموعة الأولى من السطور تبدأ المتحدثة بالقول إنّ أحداث القصيدة كانت في ليلة صامتة، لقد أخذت استراحتها ولم تكن تتوقع أن يهاجمها الحزن قريبًا، المتحدثة التي هي في الواقع آن برادستريت نفسها تم إيقاظها في الليل على ضوضاء رعدية وصراخ رهيب.

في الخارج في الشارع هناك أشخاص يركضون حولهم ويصرخون قائلين إنّ هناك حريقًا، في المجموعة التالية من السطور تواجه المتحدثة رعبًا يجعلها تلجأ إلى الله عز وجل، صرخت على الفور بمساعدتها من الأعلى، تأمل أن يقدر الله عز وجل أن يقوِّمها في محنتها، لا تريد المتحدثة أن يستهلكها الخوف وتترك وحدها للتعامل مع ما هو على وشك الحدوث.

تغادر منزلها وتراقب من الشارع وهي تلتهمه النار، في نهاية المطاف استنزفت المتحدثة ما تراقبه ودمرتها الخسارة لدرجة أنها لم تعد قادرة على النظر، على الرغم من أنها حزينة لفقدان سلعها، إلا أنها تشكر الله عز وجل على حقيقة أنها كانت تملكهم في المقام الأول، ويرجع الفضل إليه في أنها عاشت في عافية سعيدة قبل ساعات فقط.

الأسطر التالية تصور الرضا عن وضعها الذي هو الموضوع الرئيسي للقصيدة، إنها لا تبكي على ما حدث لكنها تقول لنفسها أنّ هذا ما حدث، لا يوجد شيء يمكنها فعله حيال ذلك، لم تكن ممتلكاتها و مسكنها مملوكًا لها حقًا على أي حال، كانوا هبة من الله تعالى منذ البداية، إنها لا تريد أن تنكر الخسارة لأن الله عز وجل سمح لها بالبقاء على قيد الحياة دون أن تصاب بأذى.

في المجموعة التالية من سطور القصيدة تقفز إلى الأمام في الوقت المناسب للحظات التي مرت فيها بالقرب من الأنقاض والدمار الذي كان منزلها، عندما ترى ما تبقى من منزلها تشعر بالحزن تتحرك عينيها فوق المناطق التي كانت تجلس فيها وترتاح، تذكر المتحدثة ذلك الجذع والصندوق الذي كانت تجلس عليهم في منزلها، هذه كلها أجزاء مادية من منزلها أشياء يمكن استبدالها بسهولة.

في السطور الأخيرة تصف الجنة وتقول إنها ليس شيئًا يمكن شراؤه أو توفيره، يجب على المرء أن يعمل طوال حياته ليحصل على مكان هناك، تسمح السطور الأخيرة من القصيدة للمتحدثة بتوديعها النهائي لما كانت تعرفه من قبل، إنها مستعدة لنسيان الماضي وإعادة التركيز على المنزل الذي ينتظرها في الجنة، الهدية التي أعطاها لها الله عز وجل هي كل ما تحتاجه لتعيش الحياة.


شارك المقالة: