اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Walking Away)؟
– It is eighteen years ago, almost to the day
,A sunny day with leaves just turning
The touch-lines new-ruled – since I watched you play
Your first game of football, then, like a satellite
Wrenched from its orbit, go drifting away
Behind a scatter of boys. I can see
You walking away from me towards the school
With the pathos of a half-fledged thing set free
Into a wilderness, the gait of one
.Who finds no path where the path should be
That hesitant figure, eddying away
,Like a winged seed loosened from its parent stem
Has something I never quite grasp to convey
About nature’s give-and-take – the small, the scorching
.Ordeals which fire one’s irresolute clay
I have had worse partings, but none that so
Gnaws at my mind still. Perhaps it is roughly
– Saying what God alone could perfectly show
,How selfhood begins with a walking away
.And love is proved in the letting go
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Walking Away):
التقدم في العمر:
القصيدة هي انعكاس لإحدى ذكريات الشاعر عن ابنه، ويسأل كيف يكبر الأطفال، وفي البداية يبدو أن الطريق إلى النضج يمر بطقوس وتجارب راسخة، ولكن بعد ذلك تشير القصيدة إلى أن النضج يتعلق بدرجة أكبر بنوع معين من الخبرة المرتبطة بالاستكشاف والتحديات المستقلة.
تقترح القصيدة أن الطريق إلى النضج قد لا يكون بالضرورة متعلقًا بالسير إلى وجهة معينة، ولكنه يتعلق بالابتعاد عن الهيكل والأمان، خاصة تلك التي يقدمها الكبار والآباء، ويجب أن يترك الأطفال وراءهم هذا التوجيه والحماية إذا أرادوا التعلم والنمو واكتساب هويتهم الراشدة.
حب الوالدين لأبنائهم:
تستكشف القصيدة طبيعة الحب الأبوي والتكاليف المؤلمة لذلك الحب، وفي وقت مبكر تشير استعارات المتحدث إلى أن الأطفال يحتاجون إلى والديهم لتوفير الإرشاد والتوجيه، ولكن مع استمرار القصيدة يقر المتحدث بأن ما يحتاجه الطفل حقًا هو السماح له بالعثور على طريقه الخاص، حتى لو كان الطريق مؤلمًا، وتختتم القصيدة أخيرًا إلى أن الحب الأبوي الحقيقي يعني التخلي عن السيطرة على حياة الطفل، على الرغم من أن هذا الاستغناء يجلب أيضًا الألم للوالد.
ملخص قصيدة (Walking Away):
هي قصيدة نشرت في عام 1962م من قبل سيسيل داي لويس (Cecil Day-Lewis)، الشاعر السابق الحائز على جائزة المملكة المتحدة، إنها قصيدة سيرة ذاتية مخصصة لابن الشاعر شون، وبداية من ذكرى أول مباراة كرة قدم لشون، هي عبارة عن تأمل في التحديات التي يجب على الأطفال أن يتحلوا بها من تلقاء أنفسهم من أجل أن يكبروا وعلى الألم الذي يعاني منه الآباء في السماح لأطفالهم بالابتعاد ومواجهة تلك التحديات بأنفسهم.
في بداية القصيدة يبدأ المتحدث بتذكر حدث معين وقع قبل 18 عامًا تقريبًا، وكان يومًا مشمسًا في نهاية الصيف عندما كانت الأوراق قد بدأت للتو في تغيير لونها وأعيد طلاء الخطوط الجانبية في ملعب كرة القدم، وكان هذا الحدث هو أول مباراة كرة قدم لابنه، وبعد المباراة ابتعد الابن بشكل غير مؤكد عن والده، مثل قمر صناعي تم إبعاده عن مساره المحدد، لينضم إلى مجموعة غير منظمة من الأولاد الآخرين.
لا يزال بإمكان المتحدث أن يتخيل في ذهنه كيف بدا ابنه وهو يبتعد عن والده متجهًا إلى المدرسة، وأثار مظهر الصبي مشاعر حادة ومؤثرة في المتحدث، على غرار المشاعر التي كان سيختبرها عند رؤية طائر نصف ناضج يُطلق في البرية، ويتحرك الولد بشكل غير مؤكد كما لو أنه يبحث عن نوع من التوجيه أو الإرشاد ولكنه لا يجد أي شيء.
عندما يتذكر كيف بدا ابنه غامض ومتردد، مبتعدًا عن والده لأول مرة، ولكن أيضًا بطريقة ما للأبد يشعر المتحدث أن هناك درسًا ما في الذاكرة يصعب وصفه بالكلمات، إنه درس حول التقدم الطبيعي للحياة، يتم إعطاء الآباء أطفالًا لرعايتهم ولكن بعد ذلك المسار الطبيعي للنضج يأخذ هؤلاء الأطفال بعيدًا.
تنطوي عملية النضج هذه على العديد من التحديات الصغيرة ولكنها لا تزال صعبة والتي تساعد الطفل على النمو بقوة وإثبات هويته البالغة، والمتحدث لديه ذكريات أخرى عندما قال وداعًا للناس، لكن أيا من تلك الذكريات لا تزال تلفت انتباهه أو تولد ألمًا عاطفيًا بقوة.
ويتساءل المتحدث عما إذا كان السبب في أن هذه الذكرى لا تزال تطارده بقوة هو أنها تقترح فكرة مهمة لا يمكن أن ينقلها إلا شخصاً حقًا إلى الناس، والفكرة هي أنه في لحظة معينة من حياتهم، من الأفضل للأطفال أن يتركوا وراءهم إرشاد وحماية والديهم حتى يصبحوا بالغين، وعلى الآباء إذا كانوا يحبون أطفالهم أن يسمحوا لأطفالهم بتركهم.