قصيدة We grow accustomed to the Dark

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (We grow accustomed to the Dark)؟

— We grow accustomed to the Dark

— When Light is put away

As when the Neighbor holds the Lamp

— To witness her Goodbye

A Moment — We Uncertain step

— For newness of the night

— Then — fit our Vision to the Dark

— And meet the Road — erect

— And so of larger — Darknesses

— Those Evenings of the Brain

— When not a Moon disclose a sign

— Or Star — come out — within

— The Bravest — grope a little

And sometimes hit a Tree

— Directly in the Forehead

— But as they learn to see

— Either the Darkness alters

Or something in the sight

— Adjusts itself to Midnight

.And Life steps almost straight

الفكرة الرئيسية في قصيدة (We grow accustomed to the Dark):

الشجاعة والمرونة البشرية:

هذه القصيدة هي شهادة على شجاعة الإنسان ومرونته، ومثلما تتكيف عيون الناس مع محيطهم الجديد بعد إطفاء الضوء، سيتعلم الناس أنفسهم أن يجدوا طريقهم عبر الأوقات المظلمة مجازيًا، والتي قد تشير إلى لحظات الألم الشديد أو المواجهات مع المجهول، وبعبارة أخرى على الرغم من صعوبة الحياة في كثير من الأحيان، يمكن للناس المثابرة خلال جميع أنواع الصعوبات.

تشير القصيدة أيضًا بمهارة إلى أن الناس يجب أن يقبلوا أن مثل هذه الصعوبات هي مجرد جزء من الحياة، وهي في الواقع مهمة لنمونا، وقد يشير الظلام في الحياة إلى أوقات الحزن الشديد أو الفقد أو الشك أو الخوف، وقد يتحدث المتحدث أيضًا عن الأوقات التي يجب أن يتقدم فيها الناس إلى مستقبل غير مؤكد أو مظلم.

ما هو واضح هو أن مثل هذا الظلام لا مفر منه، وهو شيء نحن أي جميع البشر يجب أن نواجهه، وقد يكون الإبحار في هذا الظلام دون أي قمر أو نجمة، أي بدون أي توجيه لإظهار الطريق مزعجًا ومربكًا، ولكن مثلما لا يمكن أن يكون لديك ضوء بدون ظلام، لا يمكنك أن تتحلى بالشجاعة بدون القليل من الخوف.

ما هو مهم كما يشير المتحدث هو أن يأخذ الناس تلك الخطوة الأولى، المبدئية في الليل حتى لو لم يكونوا متأكدين من أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وقد يعني هذا مواجهة مخاوف المرء، أو التعامل مع الصدمة، أو ببساطة احتضان حقيقة أن المستقبل مستحيل التنبؤ به، ومهما كانت الظلمة شخصية، فإن المتحدث يؤمن بأنه يمكن للمرء أن يجد طريقه من خلاله.

وهكذا تحتفل القصيدة بالمثابرة من خلال المشقة وعدم اليقين، بينما تشجع الناس أيضًا على مواجهة آلامهم وخوفهم ببطء ولكن بشكل مباشر، وعندما تقابل هذه الشجاعة، الظلام يتغير أو شيء في الأفق يتكيف مع هذا الظلام، ولا يهم حقًا ما إذا كان مشهد الشخص أو الظلام نفسه هو الذي يتغير.

ما يهم هو أن تصبح الحياة أكثر احتمالًا أي أقل ظلمة من خلال هذا الفعل البسيط للشجاعة والقبول، ولم يعد يتلمس طريقه الأعمى، والحياة يمكن أن تسير بشكل شبه مستقيم، وسيتمكن الناس من المضي قدمًا بثقة ونزاهة، وليس من السهل أن يشق المرء طريقه عبر هذا النوع من الظلام، إن الشرطات المميزة لديكنسون في نهاية السطور 1 و 2 و 4 تجعل القصيدة تبدو مؤقتة بعض الشيء، كما لو كانت تتخبط في الظلام لتجد موطئ قدم لها.

ملخص قصيدة (We grow accustomed to the Dark):

كتبت الشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون (Emily Dickinson) هذه القصيدة حوالي في عام 1862م، تتحدث القصيدة عن قدرة الإنسان على البقاء والمرونة في مواجهة المصاعب وعدم اليقين، وهو أمر يقارن المتحدث مجازًا بالتعثر في الظلام حتى تتكيف عيون المرء مع نقص الضوء، ويعتبر المتحدث أن الأشخاص الأشجع هم أولئك المستعدين لقبول ظلام الحياة واحتضانها، وتقترح القصيدة أن أولئك الذين يقبلون الظلام، يبدأون في العثور عليه أقل رعباً.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لقد اعتدنا على الظلام عندما يختفي الضوء، وعلى سبيل المثال عندما تحمل إحدى الجارات مصباحًا لفترة وجيزة وهي تقول وداعًا لها، وبمجرد أن يختفي الضوء، نتردد للحظة، ونخطو بشكل غير مؤكد في الظلام الجديد لليل. لكن سرعان ما تكيفت أعيننا، وانطلقنا في الطريق، واقفين شامخين، وينطبق الشيء نفسه على الأوقات الصعبة في الحياة، التي تتحدانا بشكل أكبر وأقل حرفيًا من الظلام.

تلك الليالي المظلمة للعقل، عندما لا يظهر ضوء موجه، مثل القمر أو النجوم، يكشف عن نفسه. أكثر الناس شجاعة يغامرون بخرق في تلك الظلمات، أحيانًا يضربون الشجرة بجباههم، وسرعان ما اعتادوا على الظلام، ثم يتغير الظلام نفسه أو ربما تتكيف أعيننا مع منتصف الليل المجازي هذا، ثم يجد الناس طريقًا للحياة يكاد يكون مستقيمًا.


شارك المقالة: