هي قصيدة للشاعر تشارلز كوزلي، يتم سرد القصيدة من منظور طفل يطرح أسئلة حول اختفاء أنثى وهي لولو، على الرغم من عدم إعطاء إجابات منطقية للطفل من قبل والدتها، وتكشف أنّ لولو قد هربت على ما يبدو من المنزل بعد مشادة لفظية.
ما هي قصيدة What Has Happened to Lulu
?What has happened to Lulu, mother
?What has happened to Lu
There’s nothing in her bed but an old rag-doll
.And by its side a shoe
,Why is her window wide, mother
,The curtain flapping free
And only a circle on the dusty shelf
?Where her money-box used to be
,Why do you turn your head, mother
?And why do tear drops fall
And why do you crumple that note on the fire
?And say it is nothing at all
,I woke to voices late last night
.I heard an engine roar
Why do you tell me the things I heard
?Were a dream and nothing more
,I heard somebody cry, mother
,In anger or in pain
,But now I ask you why, mother
.You say it was a gust of rain
Why do you wander about as though
?You don’t know what to do
?What has happened to Lulu, mother
?What has happened to Lu
ملخص قصيدة What Has Happened to Lulu
إنّ إصرار الأم على الكذب وتحويل مخاوف المتحدث الصغير يكشف عن احتمالية حقيقية للغاية لارتكابها نفس الأخطاء مع طفل أصغر منها كما فعلت مع لولو، تلك الأخطاء التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مماثلة في المستقبل، يصعب تحديد هذه التفاصيل على وجه اليقين لأن الشاعر يميل إلى الاحتفاظ بالأفكار ذات الصلة في منطقة غامضة تجعل القارئ يتساءل تمامًا مثل المتحدثة الشابة.
مثل هذه المتحدثة على الرغم من ذلك يرغب القراء في التحقق من صحة أسئلتهم بالإجابات، وأنّ حرية التساؤل هي موضوع ماذا حدث للولو؟ وربما سبب مغادرة لولو، في هذا المقطع لا يتعرف القراء على الراوي بالاسم ولكن يمكن الحصول على إحساس بمن هي تلك المتحدثة من السطور، أحد التفاصيل الواضحة في النص هو أنه بغض النظر عن هوية لولو فإنّ هذه المتحدثة قريبة بما يكفي من لولو لاستخدام شكل مختصر لاسمها لو.
يُظهر اختيار الكلمات هذا الألفة بين الشخص الذي يبدو أنه مفقود والشخص الذي يسأل عن مكان وجودها، بالنظر إلى أنّ الأسئلة موجهة إلى الأم، فإنّ افتراض أنّ المتحدثة هو شقيق للولو هو أمر منطقي أيضًا لأن ذلك من شأنه أن يوفر احتمالية أكبر بأن تكون الأم متورطة بدرجة كافية في اختفاء لولو لمعرفة معلومات محددة.
لا يمكن للقارئ أن يميز فقط أنّ المتحدثة قريبة من لولو وربما شقيقتها، ولكن التفاصيل الغريبة التي تختار المتحدثة تقديمها لأول مرة هي أيضًا غير مهمة بما يكفي لتوفير الشعور بأنّ الطفل يتحدث، إنّ وجود دمية خرقة قديمة وحذاء أمر تافه لدرجة أنه سيكون من الصعب تخيل شخص بالغ عقلاني يشير إلى هذه الأنواع من العوامل في وقت مبكر جدًا من المحادثة.
بدون قول ذلك صراحة يقدم الشاعر أدلة كافية عن المتحدثة حتى يشعر القراء بالراحة في اعتقادهم أنها شقيقة صغيرة للولو التي تستجوب والدتها حول مكان وجود لولو، في المقطع الثاني من ماذا حدث للولو؟ مرة أخرى يمكن للقراء العثور على أدلة على أن الطفل يطرح هذه الأسئلة لأنه من المحتمل ألا يتساءل الشخص البالغ عن سبب اتساع نافذتها.
نظرًا لأن لولو مفقودة فإنّ شخصًا بالغًا عاقلًا يستنتج أنه أينما ذهبت لولو، كانت النافذة هي طريق رحيلها، المكان الذي فرت منه بمجرد أن حصلت على صندوق المال الخاص بها من الرف المغطى بالغبار، نظرًا لعدم وجود تفاصيل أخرى تُظهر الفوضى في غرفتها، من المحتمل أيضًا أن يكون الشخص البالغ قد قرر أن لولو قد هربت.
على الرغم من أنّ المتحدثة ليست ناضجة بما يكفي لعمل هذه الاستدلالات، إلا أنه لا تزال هناك بيانات في النص تعطي ميزة فكرة الهروب هذه، على سبيل المثال تذكر أنّ دمية القماش القديمة لا تزال في الغرفة، وفي المقطع الأخير ترفرف الستارة بعيدًا عن النافذة التي هرب منها لولو، ما تبقى هو شيء ملطخ ويرتديه في الدمية، لكن المسار الذي سلكته لولو لتركه مليء بالحرية، من هذا يمكن للقارئ أن يستنتج أنّ لولو قد تركت لحياة مليئة بالقيود وإمكانيات أكثر.
تعكس الأسئلة في هذا المقطع مرة أخرى الأفكار البريئة للطفل وبالتالي يتم تعزيز شباب المتحدث بشكل أكبر، بالإضافة إلى هذه التفاصيل يوفر الشاعر مزيدًا من المعلومات حول رحيل لولو ورد فعل الوالدين، لسبب واحد تركت لولو ملاحظة في أعقابها واحدة تزعج الأم لدرجة أنها ترميها على النار، نظرًا لأن الأم أيضًا تدير رأسها عن طفلها الأصغر في محاولة لإخفاء قطرات الدموع، فمن الواضح أنها تكافح من أجل رحيل لولو.
ومع ذلك يجدر النظر في أنّ الأم يبدو أنها تغلق المتحدث من خلال عدم إجراء مناقشة مفتوحة حول لولو، تلمح هذه الفكرة إلى وجود نمط في طبيعتها الأبوية، يمكن أن يكون سببًا لاتخاذ لولو قرارًا بالمغادرة، ربما كانت الأم دائمًا منغلقة وبعيدة، وإذا كان الأمر كذلك فقد تتجه إلى طريق مماثل من المشاكل مع هذا الطفل الفضولي.
في مقطع ماذا حدث للولو؟ المزيد من المعلومات تدعم فكرة أنّ الأم قد تكرر أخطاء الأبوة على طفلها الأصغر لأنها قررت أن تفعل شيئًا أسوأ من تجاهل أسئلة الطفل، بدلا من ذلك اختارت أن تكذب بطريقة يمكن أن يكون لها تداعيات خطيرة من خلال جعل الطفل يشكك في الواقع.
إذا كانت الطفلة تعرف بعد كل شيء أنها استيقظت على أصوات في وقت متأخر من الليلة الماضية وسمعت صوت المحرك، فإنّ محاولة إقناعها بخلاف ذلك لن تؤدي إلا إلى إرباكها لأنها تحاول فصل الحقيقة عن الخيال في عقلها، ومع ذلك فإنّ الأم تقدم تبريرًا مفاده أنّ هذا كان حلمًا وليس أكثر للطفل، ربما لتجنب الإجابة على الأسئلة التي لا تشعر هي نفسها بأنها مستعدة لمناقشتها، سواء فعلت ذلك بدافع الرغبة الأنانية في إهمال الموضوع أو عدم القدرة على مواجهة ألم رحيل لولو، فإنّ التأثيرات على الطفل لا تزال حقيقية للغاية.
القليل يضاف إلى هذه القصة من خلال هذا المقطع، في الحقيقة يبدو أنّ الأغراض الرئيسية لهذا القسم هي إثبات أنّ الأم منزعجة من الظروف، إلى درجة التجول بلا تفكير، وتدعيم التفكير البريء للطفل الصغير بهذه البساطة المترددة، هذه النوعية المؤلمة هي شيء يتبع القراء من خلال ماذا حدث للولو؟ لأن القصة لها إحساس بالضيق من ناحيتين.
واحد يمكن رؤية شبح الطريقة التي تعاملت بها الأم مع لولو وهو يظهر على السطح في ردود أفعالها مع المتحدث، ويقضي عليها بطريقة مخيفة لمزيد من المشاكل الأبوية، ما كانت الأم مع لولو تعيش مرة أخرى في تعاملاتها مع طفلها الآخر لأنها لا تمنح طفلها الحرية في معرفة أن أفكارها وذكرياتها حقيقية.
ثانيًا المتحدثة الطفلة تبحث بيأس عن إجابات لا تستطيع كشفها مثل لغز يرفض الخروج من الظل، بالطريقة نفسها يجد القارئ أنّ الحقائق الملموسة للقصة هي أيضًا مراوغة، ممّا يخلق جوًا محجوبًا للقارئ ينعكس في اهتمامات المتحدث الملحة، كما يحدث على الرغم من ذلك قد لا يكون الكشف عن هذه الإجابات بنفس أهمية التمتع بحرية التفكير فيها، وهو أمر حرمت المتحدثة منه منذ أن استمرت الأم في تجاهل أسئلتها بالصمت والأكاذيب.