قصيدة What I’m Doing Her

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر ليونارد كوهين، تحتوي القصيدة على أفكار المتحدث حول ما يعرفه وما لا يعرفه وما فعله، إنه يقارن حالة العالم الأكبر بأخلاقه.

ملخص قصيدة What I’m Doing Her

I do not know if the world has lied
I have lied
I do not know if the world has conspired against love
I have conspired against love
The atmosphere of torture is no comfort
I have tortured

هي عبارة عن قصيدة من مقطعين مقسمة إلى مجموعة واحدة من أربعة عشر سطرًا ومجموعة واحدة من ثمانية، لا تتبع هذه السطور نظامًا محددًا للقافية كما أنها لا تتوافق مع نمط متناسق، لكن هناك قدرًا كبيرًا من التكرار في نهاياتها وداخل السطور نفسها، على سبيل المثال ينتهي كلا السطرين الأولين بكلمة كذب، ثم ينتهي السطر الثالث والرابع بكلمة حب، هناك أيضًا عنصر دعوة واستجابة للقصيدة، خاصة في الجزء الأول من المقطع الأول، يدلي المتحدث ببيان عن العالم ثم يجيب عليه بواحد عن نفسه.

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بالإدلاء بعدد من العبارات حول ما يعرفه وما لا يعرفه وما فعله، إنه يقارن حالة العالم الأكبر بأخلاقه، على سبيل المثال يقول إنه لا يعرف ما إذا كان العالم قد كذب، لكنه يعرف أن هو كذب، ومضى يقول إنه لا يعرف ما إذا كان العالم قد تآمر على الحب، لكن مرة أخرى هو لقد فعل ذلك.

من خلال هذه المقارنات يشرح المتحدث للقارئ أنه بغض النظر عن سابقة الزمن التي وضعها السكان على نطاق أوسع، فهو مسؤول عن أفعاله، إنه لا يشعر كما لو أنه يجب أن يلوم الحالة الأخلاقية للبشرية على خياراته، يجعل السطران الخامس والسادس هذه الطريقة في النظر إلى حياته أكثر وضوحًا، ويقول إنّ العيش في جو من التعذيب لا يبرر حقيقة أنه معذب، المتحدث غير قادر على الشعور بالارتياح في حقيقة أنّ أشخاصًا آخرين قد تعرضوا للتعذيب أيضًا، لا يحدث أي فرق.

المتحدث غير قادر على الشعور بالارتياح في حقيقة أنّ أشخاصًا آخرين قد تعرضوا للتعذيب أيضًا، كما يقول إنه لا يلوم الطبيعة البغيضة للعالم على كراهيته، تستمر السطور التالية بنفس طريقة التفكير، تختتم القصيدة بالمتحدث قائلاً إنه يعلم أنّ بقية العالم سيصل إلى نفس النتيجة التي توصل إليها، عليه فقط أن ينتظر.

Even without the mushroom cloud
still I would have hated
Listen
I would have done the same things
even if there were no death
I will not be held like a drunkard
under the cold tap of facts
I refuse the universal alibi

في السطور التالية يخوض في مزيد من التفاصيل فيما يتعلق بكيفية رؤيته لنفسه في العالم، لا يلوم المتحدث الطبيعة البغيضة للعالم على كراهيته، يقول إنه لولا سحابة الفطر كان لا يزال يكره، في هذه السطور تعتبر سحابة الفطر رمزًا للكراهية الجماعية لمجموعة معينة، وجودها هو الكراهية في العمل، لا يحتاج إلى رؤيته أو أن يكون جزءًا من مجموعة يكرهها، لديه خاصته التي أصبحت مستقلة دون مساعدة من بقية العالم، أو على الأقل أولئك الذين يحبونه.

تستمر السطور التالية بنفس طريقة التفكير، ويضيف أنه كان سيفعل نفس الأشياء حتى لو لم يكن هناك موت، من خلال هذه السطور قال إنّ الخيار الذي اتخذه كان سيتخذ على حاله حتى لو اعتقد أنه لن يموت، هذا يلمح إلى منظور المتحدث العدمي إلى حد ما في الحياة، كان يتصرف لأنه علم أنه سيموت في النهاية، ولا شيء مهم في النهاية، لكنه يعلم أنه حتى لو لم يموت، فإنه لا يزال يفعل نفس الأشياء، في الأسطر الثلاثة الأخيرة أعلن المتحدث أنه لن يقبل الحجة الشاملة، من المحتمل أن يكون هذا إشارة إلى عادة الإنسانية في عزو أفعالهم إلى إحساس إنساني أكبر بالوجود، إنه مرتبط بقول شيء مثل أنا بشر فقط لا يمكنني مساعدته.

Like an empty telephone booth passed at night
and remembered
like mirrors in a movie palace lobby consulted
only on the way out
like a nymphomaniac who binds a thousand
into strange brotherhood
I wait
for each one of you to confess

في المقطع الثاني يذكر المتحدث أنه ينتظر أن يعترف كل واحد منكم أي المستمعين، ترتبط فترة الانتظار هذه ببعض الصور المؤقتة، وتشمل هذه كشك هاتف فارغ ومرايا في قصر السينما، هذه الميزات للعالم غير ضرورية وعادة ما يتم تمريرها أو التشاور معها فقط في الطريق، ينتظرون فيها بهدوء وبصورة غير ملحوظة، ينتظر المتحدث كما تفعل هذه العناصر، حتى يتوقف شخص ما وينظر، ثم يتوصل الجميع إلى نفس الاستنتاجات التي توصل إليها.


شارك المقالة: