قصيدة When I Heard the Learn’d Astronomer

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (When I Heard the Learn’d Astronomer)؟

,When I heard the learn’d astronomer
,When the proofs, the figures, were ranged in columns before me
,When I was shown the charts and diagrams, to add, divide, and measure them
,When I sitting heard the astronomer where he lectured with much applause in the lecture-room
,How soon unaccountable I became tired and sick
,Till rising and gliding out I wander’d off by myself
,In the mystical moist night-air, and from time to time
.Look’d up in perfect silence at the stars

الفكرة الرئيسية في قصيدة (When I Heard the Learn’d Astronomer):

جمال وقوة الطبيعة:

في هذه القصيدة يحضر المتحدث محاضرة عامة لعالِم الفلك عن النجوم، بينما يستمتع الجمهور بالتفسيرات العلمية والمعادلات الرياضية لعلماء الفلك، يرى المتحدث أنها لا تطاق، وفي الواقع يعتقد المتحدث أن هناك قوة وجمال في الطبيعة لا يمكن قياسه أو تفسيره، وبدلاً من ذلك يبدو أن القصيدة تشير إلى أنه يمكن للمرء ببساطة أن يختبر الطبيعة نفسها لاكتساب فهم مختلف وربما أعمق للعالم.

ويرى المتحدث أن المنظور العلمي لعالم الفلك بشأن النجوم لا يطاق، ويسرد المتحدث الأساليب العلمية للفلكيين مثل البراهين والأشكال والمخططات والقياس والحساب، ويروي المتحدث أساليب العالِم الفلكي بطريقة غير عاطفية وبدون لغة رمزية، ممّا يشير إلى افتقار المتحدث إلى الحماس لمحاضرة العالِم الفلكي.

وتعكس دقة السطور الأولى شعور المتحدث بأنه تم قصفه بكلمات الفلكيين، وحتى التصفيق الحماسي للجمهور لا يغير رأي المتحدث، وتقف طبيعة المتحدث غير الخاضعة للمساءلة في تناقض مباشر ومعارضة لمحاولة الفلكي قياس كل شيء وتفسيره، أي أنه لا توجد مخططات أو رسوم بيانية يمكن أن تشرح مشاعر المتحدث.

بينما يمكن تفسير العالم الطبيعي بمصطلحات علمية، فإن تجربة الطبيعة مباشرة يمكن أن توفر قدرًا أكبر من التنوير، وعلى الرغم من أن عالِم الفلك تعلم، وبعبارة أخرى قرأ جيداً وبشكل واسع ومعرفة واسعة، يبدو أن القصيدة تشير ضمنيًا إلى أن كل الكتاب الذي يتعلمه في العالم ليس بديلاً عن التجربة الفعلية والتفكير، وتجادل القصيدة بأن بعض الأشياء لا يمكن تفسيرها وكلها أكبر بالنسبة لها.

حرية الروح والعقل:

في هذه القصيدة يحضر المتحدث محاضرة لعالِم الفلك عن النجوم، وعالم الفلك هو خبير راسخ في هذا المجال، ومن الواضح أن الجمهور يقدر معرفة العالِم الفلكي، ومع ذلك فإنّ المتحدث وحده يجد تعاليم عالم الفلك الصارمة حمقاء ويترك غرفة المحاضرة، وتثني القصيدة ضمنيًا على هذا الفعل، وعلى هذا النحو تشدد على أهمية التفكير بالنفس والتشكيك في الحكمة المقبولة، ويبدو أن القيام بذلك ضروري للحصول على حرية الروح والعقل.

تشير حالة الكمال كذلك إلى حالة القناعة والتنوير الخاصة بالمتحدث، وإنه يشير إلى أنّ النجوم في الواقع يتم دراستها بشكل أفضل في صمت، من قبل الشخص نفسه دون رفيق سوى عقله، وعلى هذا النحو تشير القصيدة إلى أن حالة الصمت والحرية المثالية تتطلب غالبًا مواجهة الجمهور والتشكيك في ما يتعلمه المرء وقبل كل شيء التفكير في نفسه.

ملخص قصيدة (When I Heard the Learn’d Astronomer):

كتب الشاعر والمدرس والممرض المتطوع في الحرب الأهلية والت ويتمان (Walt Whitman) كتاب (When I Heard the Learn’d Astronomer)، ونشر ويتمان لأول مرة هذه القصيدة في عام 1865م في مجموعته الشعرية (Drum-Taps)، وفي القصيدة ينقل ويتمان إيمانه بحدود استخدام العلم لفهم الطبيعة، وبدلاً من ذلك يقترح ويتمان أن المرء يحتاج إلى تجربة الطبيعة من أجل الفهم الحقيقي بدلاً من قياسها، والقصيدة هي مثال على الشعر الحر الذي يتميز به ويتمان.

وفي بداية القصيدة المتحدث يستمع إلى محاضرة فلكية مبجلة عن النجوم، ويعرض العالِم الفلكي العديد من البراهين والأدلة الرياضية في أعمدة للجمهور لدعم الحجة العلمية، ويعرض العالِم الفلكي أيضًا العديد من المخططات والرسوم البيانية ويشرح الحسابات الرياضية التي تقف وراءها.

يجلس المتحدث بين الجمهور، الذين يصفقون لمحاضرة عالم الفلك بحماس كبير، وبسرعة كبيرة وغير مبررة، يجد المتحدث المحاضرة بأكملها لا تطاق، لذلك، ينهض المتحدث ويترك غرفة المحاضرة وشأنها، وفي الخارج يكون الوقت ليلاً والهواء رطب، وهناك جودة سحرية للطبيعة المحيطة، ومن حين لآخر ينظر المتحدث إلى النجوم الجميلة التي تعلوه ويعانق صمت الليل.


شارك المقالة: