قصيدة White Apples

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر دونالد هال، تستخدم القصيدة لغة واضحة وأسلوبًا بسيطًا لوصف تأثير وفاة أحد أفراد أسرته في ذهن المتحدث، الطريقة التي يفتقد بها والده موصوفة في هذه القصيدة.

ما هي قصيدة White Apples

when my father had been dead a week
I woke
with his voice in my ear
I sat up in bed
and held my breath
and stared at the pale closed door

white apples and the taste of stone

if he called again
I would put on my coat and galoshes

ملخص قصيدة White Apples

تم نشر هذه القصيدة في المجموعة الشعرية لدونالد هول (White Apples and the Taste of Stone)، تستخدم هذه القطعة عدة أدوات شعرية مثل الصور والرمزية للاستفادة من موضوع الموت، إنّ استخدام اللون الأبيض مهم أيضًا فيما يتعلق بالموضوع العام للقصيدة، هذا اللون يخلق مزاجًا رسميًا ويعكس الحالة العقلية للمتحدث.

صورًا حية لوصف الحالة العقلية للمتحدث بعد أن فقد والده، تخلق هذه القصيدة القصيرة مزاجًا خطيرًا باستخدام الرموز والصور، وهي تتألف من مجموعة من الصور تشمل الباب المغلق الباهت والتفاح الأبيض وطعم الحجر و المعطف والحذاء مطاطي ذد الماء، تشير كل صورة إلى فكرة معينة جزء لا يتجزأ من الموضوع.

تقدم هذه القصيدة متحدثاً ربما يكون الشاعر نفسه فقد والده منذ أسبوع، في أحد الأيام يستيقظ بسماع صدى صوت والده، يجعله يشعر بالقلق والحزن، ينظر حوله، في كل عنصر يحدق به يحتوي على صبغة الموت، في النهاية يتمنى لو اتصل به والده مرة أخرى ، فسيكون هناك إلى جانبه.

كتب دونالد هول هذه القصيدة في شعر حر، يُقال من منظور المتحدث الأول أو الشخصية الشعرية، لهذا السبب هي قصيدة غنائية، شيء آخر مهم فيما يتعلق بهيكل هذه القطعة هو أنها لا تحتوي على أي علامات ترقيم، يتم ترتيب الخطوط بدون أي توقف مؤقت أو علامات توقف.

يعطي هذه القطعة تدفقًا غير قابل للكسر، هذه القصيدة مكتوبة بالطريقة التي يفكر بها الشخص، إنه يصور فكرة واحدة حدثت في ذهن المتحدث بعد وفاة والده المؤسفة، إلى جانب ذلك لا يحتوي على عداد منتظم أو مخطط قافية، يعطي عنوان القصيدة للقراء تلميحًا بشأن الموضوع الرئيسي، إنه يتعلق بالموت.

غالبًا ما يرتبط اللون الأبيض بالثلج والموت والشحوب، هذه القطعة بالذات تلمح إلى فكرة الموت، يبدو أنّ المتحدث يشير إلى شجرة تفاح بيضاء بالقرب من منزله، يستخدم التفاح الذي ينمو على تلك الشجرة كرمز في هذه القصيدة، هذه القصيدة غير تقليدية من الناحية الهيكلية.

لا تتبع القواعد النحوية، على سبيل المثال الحرف الأول من القصيدة ليس بأحرف كبيرة، القصيدة بأكملها لا تحتوي حتى على علامة ترقيم واحدة، في الأسطر القليلة الأولى يشارك المتحدث حادثة حزينة مع القراء، حدث ذلك بعد أسبوع من وفاة والده، سمع صوت والده يتردد في أذنه.

عند سماعه الصوت جلس في سريره وكتم أنفاسه، هذا يعني أنّ الرنين المفاجئ للصوت جعله يشعر بالقلق، وفي نفس الوقت حزينًا، يربط الشاعر داخليًا الخطوط لإنشاء تدفق غير قابل للكسر، هذا الجهاز يجعل القراء يقرأون الخطوط بسرعة دفعة واحدة، نظرًا لعدم وجود علامات توقف، يتعين على القراء مراجعة النص الكامل حتى النهاية.

السطر الأول من هذا القسم متصل بالسطر الأخير من السطر السابق، يسجل ما فعله المتحدث في ذلك اليوم بعد الاستيقاظ، كما ذكرنا سابقًا كان مضطربًا ومتوترًا، حاول أن يجد والده من حوله، نظر إلى الباب المغلق فوجد أنه يبدو شاحبًا، تحتوي الصورة على استخدام مثير للاهتمام للرمزية.

يعكس الباب الشاحب لون جسم هامد، كان مغلقًا ممّا يعني أنه لا يمكن لأحد أن ينظر إلى ما كان خلفه أو بداخله، ومن ثم فهو رمز للموت، يمثل الباب حاجزًا بين الحياة والموت، ثم حدق المتحدث في التفاحات البيضاء، كما ذكرنا سابقًا يعمل التفاح أيضًا كرمز للنسيان، يحتوي طعم الحجر على صور ذواقة، من المحتمل أنها إشارة إلى شاهد القبر، يمكن للمرء أن يتذوقها فقط بعد الموت.

في السطرين الأخيرين يصف المتحدث كيف يفتقده بشدة، يخبر القراء أنه إذا اتصل به والده مرة أخرى فسوف يرتدي معطفه والحذاء، نظرًا لأن والده لم يعد موجودًا، فقد اضطر إلى السير إلى المقبرة للاستجابة لنداء والده، هذا هو السبب في أنه يتحدث عن ارتداء معطفه والحذاء، (Galosh) هو حذاء مقاوم للماء، يُعرف أيضًا باسم أحذية الطقس السيئ.


شارك المقالة: