هي قصيدة للشاعر ديفيد هربرت لورانس، تصف هذه القصيدة ساحة معركة مغطاة بالثلوج والصمت الذي حوصر فيه خلال الحرب العالمية الأولى.
ما هي قصيدة Winter Lull
Because of the silent snow, we are all hushed
.Into awe
No sound of guns, nor overhead no rushed
Vibration to draw
.Our attention out of the void wherein we are crushed
A crow floats past on level wings
.Noiselessly
Uninterrupted silence swings
Invisibly, inaudibly
.To and fro in our misgivings
We do not look at each other, we hide
.Our daunted eyes
.White earth, and ruins, ourselves, and nothing beside
It all belies
.Our existence; we wait, and are still denied
We are folded together, men and the snowy ground
.Into nullity
There is silence, only the silence, never a sound
Nor a verity
!To assist us; disastrously silence-bound
ملخص قصيدة Winter Lull
هي قصيدة من أربعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من خمسة أسطر، أو خماسيات، يتبع كل من هذه الخماسيات قافية متسقة ومنظمة من (ababa)، تتناوب القوافي النهائية مع تقدم القصيدة لكن النمط يبقى كما هو، يجب على القارئ أن يلاحظ أيضًا اختيار الشاعر لتغيير المسافات البادئة، تتوافق الأسطر ذات المسافة البادئة مع قافية النهاية، أو بشكل أكثر بساطة، يتم وضع مسافة بادئة لجميع السطور (b) ولا يتم وضع مسافة بادئة للخطوط (a).
ولد ديفيد هربرت لورانس، الروائي، كاتب القصة القصيرة، الشاعر، وكاتب المقالات، في إيستوود، نوتينجهامشاير، إنجلترا، في 11 سبتمبر 1885 على الرغم من أنه اشتهر بالروائي، إلا أنّ أول أعمال لورانس المنشورة في عام 1909 كانت قصائد، منذ ذلك الحين كان لشعره وخاصة استحضاره للعالم الطبيعي تأثير كبير على العديد من الشعراء على جانبي المحيط الأطلسي.
يجب على المرء أن يلاحظ أيضًا حقيقة أنّ السطور (a) أطول باستمرار من السطور (b)، تم القيام بذلك في محاولة للتحكم في سرعة القراءة، يضطر المرء إلى التوقف عند نهاية السطر (b) قبل الانتقال إلى السطر (a) التالي، يتم التأكيد على هذا فقط من خلال الفراغ الذي تسببه المسافة البادئة.
تبدأ القصيدة بذكر المتحدث أنّ هناك ثلجًا جديدًا على الأرض ويسقط في الهواء، كل شيء حوله ورجاله المتكدسين في خندق صامت، ليس هناك صوت إطلاق نار ولا أي شيء يلفت انتباههم عن الصمت، هذا ليس شيئا جيداً، إنهم في توقع دائم لاستئناف المعركة ولكن ليس لديهم فكرة متى سيكون ذلك.
في النصف الثاني من القصيدة يصف المتحدث كيف يتصرف الثلج لإخفاء حقيقة وضعهم، إنه يغطي الحقل والأنقاض، ويسلب حقيقة وجودها، يشعر وكأنه والرجال الذين يقاتلون معه لا بد أن يبقوا إلى الأبد في هذا الصمت، أو في صمت الموت، في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بالقول إنه ومن حوله يقفون في الخارج.
من السطر الأول فقط يمكن للمرء أن يفسر بعض الحقائق حول الإعداد، إنه يوم مثلج والمتكلم بعيد عن المدينة، إنها تتساقط بصمت، كل من يتجمع حول المتحدث يتم إسكاته ويكون في حالة صمت وحالة من الرهبة، من الواضح أنّ جميع مشاهدي هذا المشهد يقدرون بطريقة أو بأخرى اللحظة، قد يتساءل المرء في هذه المرحلة عن سبب كون مشهد الثلج مؤثرًا جدًا في هذا الوقت بالذات.
يعطي القسم التالي للقارئ المزيد من التفاصيل حول الموقف ويضبط نغمة بقية القصيدة، الصمت مؤثر للغاية في هذه اللحظة بالذات لأن هناك لا صوت للبنادق، لا يوجد شيء يحوم حولنا المتحدث وزملائه الجنود يلفت انتباههم بعيدًا عن هذه اللحظة، السطر التالي يزيد من قتامة الحالة المزاجية بالقول إنّ الرجال في فراغ حيث يتم سحقهم.
الثلج هو مجرد تفاصيل في مشهد أكثر تعقيدًا، هؤلاء الرجال الذين يقاتلون في الحرب العالمية الأولى، ومن المحتمل أن يكونوا عالقين في خندق، محاصرون عقليًا وجسديًا، الصمت في الهواء ليس نعمة، إنه يسحقهم لأنهم في كل لحظة يتوقعون حدوث شيء فظيع.
في المقطع الثاني يؤكد المتحدث على مدى هدوء المشهد حقًا، بالنسبة لشخص من الخارج قد يبدو الأمر وكأنه لحظة سلمية في ظل وجود مرعب بخلاف ذلك لكن بالنسبة للرجال فإنّ ذلك لا يؤدي إلا إلى ضغط مخاوفهم، ينظر المتحدث لأعلى ويرى غرابًا يطفو على الأجنحة المستوية، لا يحتاج إلى تحريك جناحيه أو تدوير جسده، فهو قادر على الإبحار عبر الصمت دون جهد.
الصمت قوي جدًا في هذا الوقت ويبدو أنه يشغل حيزًا، إنه جزء من المناظر الطبيعية تمامًا كما هي، يأتي الصمت دون انقطاع وغير مرئي وغير مسموع من حولهم، لديه القدرة على زيادة مخاوفهم وهم ينتظرون استئناف القتال المحتوم، يبدأ النصف الثاني من القصيدة بالمتحدث الذي يصف كيف يتفاعل الرجال مع هذا الصمت ومع بعضهم البعض.
إنهم لا يتحدثون أو حتى ينظروا إلى بعضهم البعض في هذه اللحظات، يخفون عيونهم المرعبة، كل شيء يبدو شاقًا لهم في وضعهم، يبدو من المستحيل التغلب على الحرب والصمت في ساحة المعركة لا يظهر أي بوادر للتوقف، حول هذا المشهد توجد أرض بيضاء وأنقاض، في هذا المكان المقفر الذي غطته الثلوج، يقضون هذه الأيام من حياتهم.
لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها الاختباء حقًا من بعضهم البعض لكنهم يبذلون قصارى جهدهم، الطبقة الخارجية من عالمهم المغطى بالثلج الأبيض تكذّب وجودهم، إنها لا تنصف وضعهم، إنها تظهر فقط القليل ممّا يمرون به، ينتظر الرجال العودة إلى عالم القتال الذي يعرفونه، لكنهم ما زالوا محرومين، لا شيء يتغير حتى الآن.
في المقطع الأخير عندما يعتقد القارئ أنّ الصمت سينكسر أخيرًا لا شيء يتغير، يصف المتحدث كيف يتم طي الرجال جميعًا مع بعضهم البعض ومع الأرض المغطاة بالثلوج، يبدو أنّ هذه الحقيقة تبطل وجودهم، لقد تم ضغطهم حتى الآن وكأنهم لم يكونوا موجودين هناك، في الأسطر الثلاثة الأخيرة أصبح المتحدث يائسًا، إنه يحتاج إلى الصمت حتى ينتهي ويصرخ أنه لا يزال هناك فقط الصمت لا صوت أبدًا ولا حقيقة
لا توجد حقيقة في عالمهم، فقط هذا الغطاء الثلجي المزيف الذي يحاول جنبًا إلى جنب مع الصمت إخفاء ما يعرفونه، يعتقد المتحدث أنّ الوضع برمته لا طائل من ورائه، حيث يبدو أنه والرجال مرتبطون بالصمت بشكل كارثي، سواء بدأت الحرب وواجهوا موتهم وصمتهم بهذه الطريقة، أو أنهم محاصرون إلى الأبد في الهدوء في القتال، فإنهم مرتبطون بعالم من الصمت.