قصيدة Wish

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كارول آن دافي تتعامل مع اكتئاب الشاعرة التي تبحث عن الراحة في لحظة مظلمة، ترسم الشاعرة صورة لامرأة محاصرة في قبر، مستخدمة هذا كاستعارة لتمثيل اكتئابها، إنها ترغب في تحرير نفسها ولكنها تعلم أنّ الاكتئاب ليس بلاءً بسيطًا للتغلب عليه.

ما هي قصيدة Wish

But what if, in the clammy soil, her limbs
grew warmer, shifted, stirred, kicked off
,the covering of earth, the drowsing corms
the sly worms, what if her arms reached out
to grab the stone, the grooves of her dates
.under her thumb, and pulled her up? I wish
Her bare feet walk along the gravel path
between the graves, her shroud like washing
blown onto the grass, the petals of her wreath
kissed for a bride. Nobody died. Nobody
wept. Nobody slept who couldn’t be woken
by the light. If I can only push open this heavy door
,she’ll be standing there in the sun, dirty, tired
.wondering why do I shout, why do I run

ملخص قصيدة Wish

تبدأ الشاعرة بوصف امرأة مغطاة بالأرض ومحاصرة تحت الأرض، الشاعرة ترغب في أن تهرب هذه المرأة وتخرج نفسها من الأرض وتهرب من قبرها الأجوف، ومع ذلك فهذه ليست سوى أمنية والشاعرة تعرف أنها لا تستطيع الهروب، إنها تصور المرأة التي تشبه الجثة على الجانب الآخر من الباب الثقيل، وتتمنى أن تتمكن من مساعدة المرأة على الهروب، لا توجد نهاية إيجابية للقصيدة أتمنى البقاء في الزمن الشرطي حتى النهاية، الشاعرة لا تهرب أبدًا من قبرها.

يمثل هذا الرقم الشبحي الشاعرة التي تجسدها محبطًة في الشخصية المحاصرة، على الرغم من أنّ الشاعرة تريد تحرير نفسها من الاكتئاب، إلا أنّ الأمر ليس بهذه السهولة فالشاعرة لم تحقق التحرر أبدًا، تبدأ الشاعرة القصيدة باستخدام صيغة الزمن الشرطي، لكن ماذا لو مُلمحة إلى أنّ كل ما سيتبع هو مجرد نتيجة محتملة.

تتمنى أن تمسك المرأة المدفونة بالحجر وتحرر نفسها من القبر، باستخدام الفعل الشرطي، تقترح الشاعرة أنّ هذا الهروب لا يمكن الحصول عليه في النهاية، ويبقى مجرد حلم أو أمنية، هناك احتمالية للهروب، لكن هذا غير مرجح، تستخدم الشاعرة الإغفال أو عدم وجود اقتران بين أجزاء الجملة عبر الخطوط الافتتاحية للإشارة إلى أنّ إمكانية الهروب بالنسبة للمرأة المدفونة صعبة للغاية، وتتطلب العديد من الخطوات.

في الواقع تقدم الشاعرة تحول، وتحرك، وانطلاق إلى اللحظة المركبة بعد الحركة التي ستكون مطلوبة للهروب، بالنسبة لشخص في قبضة الاكتئاب، حتى مهمة واحدة بسيطة قد تبدو أكثر من اللازم، مع استخدام الشاعرة لأسينديتون لتقديم قائمة تبدو لا تنتهي أبدًا من المهام التي يجب التغلب عليها، لا يبدو من السهل الهروب من هذه التربة الرطبة، حيث تقدم الشاعرة الشعور الرهيب بالاكتئاب بسبب القبر المجازي في الأرض.

تستخدم الشاعرة أيضًا الأسطر الافتتاحية للقصيدة لوصف المرأة المدفونة، بدأت تصبح أكثر دفئًا، تزداد دفئًا، الحركة من البرد إلى الدفء ربما تمثل التحرر من الاكتئاب، في الواقع غالبًا ما يتم تمثيل الاكتئاب على أنه قوة باردة، حيث يشير هذا الجيل من الحرارة إلى احتمالية حدوث تغيير عقلي.

كلمتان تأتيان في نهاية قائمة اللاسلوك، مثل أتمنى، للإشارة إلى اللحظة التي يعترف فيها دافي باستحالة الهروب من الاكتئاب، تغلف الشاعرة هذه العبارة بعبارة انقطاع، للتأكد من التأكيد عليها، كل من الانقطاعات والنهاية تفرض وقفة متريّة طفيفة على جانبي الكلمة.

علاوة على ذلك حقيقة أن أتمنى جملة أحادية المقطع تمامًا تخلق عنصرًا إضافيًا من الهزيمة، حيث أدركت الشاعرة أنها لا تستطيع التخلص من الاكتئاب بهذه السهولة، عندما يتناقض هذا مع القائمة اللاذعة التي جاءت قبل ذلك بقليل، تتحول عبارة أتمنى إلى جملة أشيب من الهزيمة، الشاعرة يضاعف إحساسًا عميقًا بالحزن من خلال هذه الكلمات.

يتم التعبير عن ضعف المرأة المكتئبة من خلال قدميها العاريتين، على عكس حدة مسار الحصى، تقترح الشاعرة أنه حتى لو هربت من الاكتئاب، فإنّ العالم سلبي ويصعب التنقل فيه، الانتقال من جو غير ودي إلى آخر، هناك لمحة طفيفة من الأمل داخل القصيدة، الشاعرة تستخدم التكرار لتركيب الإحساس بالإمكانية.

التكرار الثلاثي لجملة لا أحد هو رفض نشط للمنظور الانهزامي التي كانت الشاعرة تولده، في الواقع كتبت الشاعرة أنّ لا أحد ينام ولا يمكن إيقاظه من الضوء، حيث يمثل الضوء الإيجابية والتخلص من الاكتئاب، يمكن أن تشير حالة النوم داخل القصيدة إلى التصوير المحبط والمرهق للشاعرة المكتئبة، مع وصول الضوء الذي يمثل التغلب على الاكتئاب.

على الجانب الآخر من هذا الباب توجد امرأة مكتئبة تنتظر أن يتم إطلاقها في سعادة، على الرغم من كونها قذرة ومتعبة، إلا أنها لا تزال على قيد الحياة، وقادرة على القتال ومحاربة اكتئابها، لو تمكنت الشاعرة فقط من تحرير نفسها من حالة اللامبالاة هذه.

يكشف السطر الأخير أنّ هناك شعورًا بعدم اليقين عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، تقترح الشاعرة أنها إذا كانت قادرة على تحرير نفسها من الاكتئاب، تقترح الشاعرة أنها إذا كانت قادرة على تحرير نفسها من الاكتئاب، فإنّ عقلها سيتساءل على الفور لماذا كانت تصرخ وتجري، على الفور غير متأكدة من سبب القتال بشدة.

قد يكون هذا إشارة إلى فكرة أنه لا يوجد أحد يفهم حقًا اكتئاب الشخص بصرف النظر عن الشخص الذي يعاني منه، بينما لم يعد في تلك اللحظة أو الحالة بعد الآن، يبدو الاكتئاب غريبًا، وهو أمر لا تفهمه الشاعرة تمامًا، إنها ترغب في تحرير نفسها ولكنها تعلم أن الاكتئاب ليس بلاءً بسيطًا للتغلب عليه.


شارك المقالة: