كتاب إلجام العوام عن علم الكلام لأبي حامد الغزالي

اقرأ في هذا المقال


إلجام العوام عن علم الكلام:

يُعد الكتاب رسالة في مذهب أهل السلف، وجاء الكتاب لرد عن سؤال عن صحة مذهب أهل السلف، وما احتوت من تشويهات أهل التشبيه فيما يخص صفات الله تعالى، وكانت إجابة الكاتب تحتوي شرحًا لأقوال المشبهة والرد عليهم، وإظهار تهافت أقوالهم، وإظهار صحّة مذهب أهل السلف.

مؤلف الكتاب:

كتاب إلجام العوام عن علم الكلام: لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في الطابران، كان فقيهًا وفيلسوفًا، وهو من أبرز العلماء المسلمين، ولقّب بالعديد من الألقاب وهي، حجّة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، تهافت الفلاسفة، خواص القرآن، جواهر القرآن، الحكمة في مخلوقات الله، إحياء علوم الدين، منهاج العارفين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، المنخول من تعليق الأصول، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة أبواب، وهي:

  • الباب الأول في بيان حقيقة مذهب السلف في هذه الأخبار: يحتوي على سبعة وظائف وهي ( الوظيفة الأولى التقديس، الوظيفة الثانية الإيمان والتصديق، الوظيفة الثالثة الاعتراف بالعجز، الوظيفة الرابعة السكوت عن السؤال.
    وأمّا الوظيفة الخامسة: الإمساك عن التصرف في الألفاظ واردة يجب على العموم الخلق الجمود على ألفاظ هذه الأخبار والإمساك عن التصرف فيها وهي: التفسير، التأويل، التصريف، التفريع، الجمع، التفريق، الوظيفة السادسة في الكف بعد الإمساك.
    وأمّا الوظيفة السابعة التسليم لأهل المعرفة وبيانه أنَّهُ يجب على العامي أن يعتقد أنَّ ما انطوى عنه من معاني هذه الظواهر وأسرارها ليس منطويًا عن النبي محمد، وعن الصديق، وعن الصحابة، وعن العلماء الراسخين، وأنَّهُ إنّما انطوى عنه لعجزه وقصور معرفته).
  • الباب الثاني في البرهان على أنَّ الحق فيه مذهب السلف وأنَّ من خالفهم فهو مبتدع: يحتوي على أربعة أصول وهي( الأصل الأول أنّ أعرف الخلق بصلاح أحوال العباد بالإضافة إلى حسن المعاد هو النبي محمد، الأصل الثاني أنَّ النبي أفاض إلى الخلق ما أوحى إليه من صلاح العباد في معادهم ومعاشهم.
    وأمّا الأصل الثالث أنّ أعرف الناس بمعاني كلامه وأحراهم بالوقوف على كنهه، ودرك أسراره الذين شاهدوا الوحي والتنزيل وعاصروه وصاحبوه لفهم معاني كلامه وتلقيه بالقبول للعمل به وللنقل إلى من بعدهم، الأصل الرابع أنّهم في طول عصرهم إلى آخر أعمارهم ما دعوا الخلق إلى البحث والتفتيش والتفسير والتأويل بل بالغوا في زجر من خاض فيه وسأل عنه وتكلم به).
  • الباب الثالث في فصول متفرقة نافعة في هذا الفن: يحتوي على (الفصل الأول في الأمثال المثال الأولأنَّ النبي محمد سمّى الكعبة بيت الله،المثال الثاني لفظ الصورة، المثال الثالث إذا قال القائل بين يدي الصبي بغداد في يد الخليفة ربما يتوهَّم أنَّ بغداد بين أصابعه.
    وأمّا الفصل الثاني في جواب مالك رضي الله عنه، الفصل الثالث في أنَّ الإيمان قديم، وغيرها من الفصول).

المصدر: إلجام العوام عن علم الكلام / أبي حامد الغزالي/ دار الكتب العلمية


شارك المقالة: