الإيمان بالعمل الذي نقوم به طريقنا للنجاح

اقرأ في هذا المقال


من غير الممكن بالنسبة لنا أن نعيش سعادة حقيقية، أو أن نحصل على النجاح الحقيقي، ما لم نؤمن في صميم فؤادنا أنَّنا نجيد العمل الذي نقوم به ﻷبعد مدى، لهذا السبب تحديداً، ينبغي علينا أن نقرّر تجاوز أي عقبات، وأن ندفع أي ثمن يتطلّبه النجاح، وأن نمضي إلى أقصى مسافة ممكنة، بغرض تحقيق المستوى العالي من التفوّق الذي نطمح إليه.

لا بدّ لنا أن نحدّد هدفاً، وأن يكون طموحنا أن نكون من بين اﻷكثر نجاحاً، في الهدف الذي نفكّر في تحقيقه، ما دام ذلك ممكناً، وعندئذ علينا أن نقوم بكل ما يتطلبه هذا الأمر منّا.

الوصول إلى القمّة سهل ولكن يحتاج إلى جهود إضافية:

إنَّ الوصول إلى القمة أيسر ممَّا نظن، فنادراً ما يفكّر الكثير من الناس في التفوّق الشخصي، ولو مرّت فكرة الوصول إلى القمة بخواطرهم، سرعان ما سيهملونها ليعودوا إلى الأداء المتوسط العادي، حيث أنَّ أغلب من حولنا من الأشخاص مهتمون فقط بإنجاز أعمالهم، أفضل قليلاً أو أسوء قليلاً لا يهم ذلك، وبعد ذلك يعودون للمنزل أو يخرجون للترفيه دون بذل أي جهد إضافي، ولذلك يبقون ضمن نطاق الأشخاص العاديين.

فحين نشرع في بذل تلك الجهود الإضافية، التي تمكننا من التفوق والوصول إلى الأهداف المنشودة، سنجد أنفسنا أشبه بعَدَّاء ينطلق في سباق بأقصى سرعة، فسرعان ما نتقدّم مخلّفين وراءنا الآخرين، من أصحاب الأداء المتوسط والعادي.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: