ابن حنبل:
يتحدث الكتاب عن الإمام التقي أحمد بن حنبل، يذكر الكاتب حياته، كما يذكر الكاتب المحنة التي نزلت به وأسبابها، يبين الكاتب عصره، ثم يبين الكاتب رأي الحنبل في أصول الدين وقيامه بحق السنة النبوية وفقهه ورأيه في السياسة.
مؤلف الكتاب:
كتاب ابن حنبل: الكاتب محمد أحمد مصطفى أحمد الذي يعرف بأبي زهرة، من مواليد مصر، يُعد من كبار العلماء الشريعة الإسلامية والقانون، له عدد من المؤلفات منها، خاتم النبيين، المعجزة الكبرى، العقوبة في الفقه الإسلامي، الجريمة في الفقه الإسلامي، علم أصول الفقه، تنظيم الإسلام للمجتمع وغيرها.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب حياة أحمد بن حنبل، يحتوي على (مولده ونسبه، أسرته ومقامها وما أورثته، يتمه وفقره ومشابهته للشافعي في ذلك، أثر نسبه الرفيع وفقره في تكوين نفسه، تربيته، نجبه واستقامته، اتجاهه إلى الحديث، تلقيه الحديث ببغداد أولًا ثم رحلته إلى الأقاليم الإسلامية في طلبه، رحلاته إلى البصرة واليمن والحجاز والكوفة، عنايته بتدوين كل ما يتلقاه من حديث، عدم اقتصاره على الرواية واتجاهه إلى استخراج الأحكام منها وإعجابه بمنهاج الشافعي، اطّلاعه على أقوال الفرق المختلفة، علم أحمد بالفارسية، جلوسه للتحديث والفتوى).
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب المحنة وأسبابها وأدوارها ونتائجها، يحتوي على (سبب المحنة، حمل المأمون المحدثين والفقهاء على إعلان أن القرآن الكريم مخلوق أول من قال ذلك، مقالة معتزلة، ميل المأمون لهم، عقده المجالس للمناظرة في ذلك اختياره الوزراء والكتاب من المعتزلة، الانتقال من المناظرة إلى الحمل بقوة السلطان، أول أساليب المحنة كانت وهو مسافر للغزو بكتب أرسلها).
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب معيشة أحمد، يحتوي على (فقره وعيشه من غلة داره القليلة ومقدار هذه الغلة، شدة عسرته وخصوصًا في السفر، رفضه الولاية وعطاء الخلفاء مع شدة حاجته، الموازنة بينه وبين أبي حنيفة ومالك والشافعي في ذلك، ما جرى بينه وبين المتوكل لقبول العطاء).
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب علم أحمد، يحتوي على (كلام معاصريه في علمه، كلام الشافعي والمزني وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم في علمه، مكونات علمه، صفاته، قوة حفظه وفهمه، صبره وجلده، نوع صبره، اعتزازه بالله وتواضعه، نزاهة نفسه وإيمانه وعقله، كراهته للجدال، إخلاص أحمد، هيبته، حسن عشرته، شيوخه، الشخصيات المواجهة له أبرزها هشيم في الحديث والشافعي في الفقه، كلمة عن هشيم هذا، أخذ أحمد عن كثير من الشيوخ).
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب عصر أحمد، يحتوي على (كان عصر أحمد عصر استقرار الأمور للدولة العباسية واعتمادها على غير العرب، صلاته بالخلافة والموازنة بينه وبين الأئمة من قبله في ذلك، عصر أحمد من الناحية العلمية، سيطرة المعتزلة، نضج العلوم وتدوينها ومن بينها الفقه، نضج دراسة السنة، المناظرات الفقهية بين الفقهاء، كلمة ابن قتيبة في جدل هذا العصر، أخذ أحمد من هذا العصر ما يلائم مزاجه وتكوينه ونزوعه كلمة موجزة عن الفرق الإسلامية).
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب آراؤه وفقهه، المحور الذي تدور حوله آراؤه في شتى نواحيها، آراؤه حول بعض العقائد، يحتوي على (حقيقة الإيمان منذ أحمد والموازنة بين رأيه ورأي مالك وأبي حنيفة، الصفات ومسألة خلق القرآن الكريم، رأيه في تارك الصلاة، القدر وأفعال الإنسان، ارتباط رأيه في صفة الكلام بمسألة خلق القرآن الكريم، اختلاف العلماء في هذه المسألة، اختلاف العلماء في حقيقة رأي أحمد، رأي بعض العلماء أنه كان يتوقف، رد ابن قتيبة ذلك، اجتهاد ابن قتيبة وابن تيمية في تسويفه وإثبات دعامته من العقل، تقسيم ابن تيمية للصفات، رأي ابن تيمية أن أحمد كان يقول موضع الخلاف أن يقال أن القرآن مخلوق أو غير مخلوق، رؤية الله تعالى يوم القيامة، محاولة الواثق جعل العلماء على نفيها ورأي أحمد هو ثبوتها).
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب آراء أحمد بن حنبل في السياسة، يحتوي على (التشابه بين أحمد ومالك في آرائهما السياسية، نهيهما عن الخروج على الخلفاء، رأيه في الصحابة وترتيب درجاتهم، اعترافه بخلافة علي وأنه كان على حق ولكن لا يطعن في خصومه، ولا يجادل في ذلك، طريقة اختيار الخليفة عند أحمد، إقراره خلافة المتغلب إذا اجتمع عليه الناس، أحمد لا يرى أن الطاعة في معصية أمر جائز، طريقة لإصلاح أولياء الأمر).
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب حديث أحمد وفقهه، يحتوي على (حياة أحمد كلها توجه للحديث ومن طريق ذلك كان فقهه، نهيه عن كتابة فتاويه، إجازته للنقل أحيانًا).
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب نقل الفقه الحنبلي، يحتوي على (أحمد لم يكتب في الفقه إلا بعض رسائل في المناسك والصلاة، نهيه عن كتابة فقهه، ونقل بعض أصحابه عنه قبل أن يراه وتحفظه في الفتيا، ورجوعه عن مسائل أفتى فيها وتضارب الأقوال عنه) وغيرها من المواضيع.
