كتاب الأرض في القرآن الكريم لزغلول النجار

اقرأ في هذا المقال


كتاب الأرض في القرآن الكريم:

يتحدث الكتاب عن إعجاز القرآن الكريم، يذكر الكاتب أنَّ القرآن الكريم هو في الأصل كتاب هداية في أمر الدين، كما يذكر الكاتب أنَّ الإشارات الكونية في القرآن الكريم في آكثر من آية، يبين الكاتب موقف المفسرين من الآيات الكونية في القرآن الكريم، قد استند الكاتب على أدلة من القرآن الكريم.

مؤلف كتاب الأرض في القرآن الكريم:

كتاب الأرض في القرآن الكريم: للمؤلف زغلول راغب محمد النجار، من مواليد مصر، حفظ القرآن الكريم بمساعدة والده، لهُ عدد من المؤلفات منها الأرض في القرآن الكريم، السماء في القرآن الكريم، التفسير العلمي للقرآن وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب الأرض في القرآن الكريم:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب إعجاز القرآن الكريم، في أي حديث عن القرآن الكريم لا بد لنا التأكيد على أنه كلام الله تعالى، الموحى به إلى خاتم أنبيانه ورسله، المحفوظ بين دفتي المصحف الشريف، بنفس اللغة التي أوحى بها، اللغة العربية محفوظًا حفظًا كاملًا، كلمةً كلمة وحرفًا حرفًا تحقيقًا للوعد الإلهي الذي قطعه ربنا عز وجل على ذاته العلية فقال:(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب الفرق بين التفسير العلمي والإعجاز للقرآن الكريم، يحتوي القرآن الكريم على أكثر من ألف آية صريحة تتحدث عن الكون، مكوناته وظواهره، بالإضافة إلى آيات أخرى كثيرة تقترب دلالاتها من الصراحة، هذه الآيات لم ترد من قبيل الإخبار العلمي للإنسان.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب موقف المفسرين من الآيات الكونية في القرآن الكريم، طال الجدل جواز تفسير الإشارات الكونية الواردة في القرآن الكريم على أساس من معطيات علوم العصر وفنونه، تفاوتت مواقف العلماء من ذلك تفاوتًا كبيرًا بين مضيقين وموسعين ومعتدلين.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب موقف المُضيقين،هو موقف الذي يرى أصحابه أن تفسير الآيات الكونية الواردة في كتاب الله تعالى، على ضوء ما تجمع لدى الإنسان من معارف هو نوع من التفسير بالرأي الذي لا يجوز استنادًا إلى أقوالٍ منسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها: (مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب موقف الموسعين في التفسير العلمي للقرآن الكريم، يرى أصحاب هذا الموقف أن الإشارات الكونية في القرآن الكريم قد قصدت لذاتها أي لدلالاتها العلمية المحددة، مع التسليم بوجوب استخلاص الحكمة والعبرة منها والوصول إلى الهداية عن طريقها.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب موقف المعتدلين في قضيتي التفسير والإعجاز العلمي للقرآن الكريم، يرى أصحاب هذا الموقف أنه مع التسليم بأن القرآن الكريم هو في الأصل كتاب هداية ربانية، أساسها الدعوة إلى العقيدة الصحيحة، الأمر بالعبادات المفروضة الحث على الالتزام بمكارم الأخلاق وعلى التعامل بالعدل، أي أنه دستور كامل للحياة في طاعة خالق الكون والحياة وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: