كتاب الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية لجلال الدين السيوطي

اقرأ في هذا المقال


الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية:

يعتبر الكتاب  من أبرز كتب الفقه عند العلماء، ويحتوي الكتاب على  مجموعة من القواعد الفقهية والمسائل الجزئية، وكما يحتوي الكتاب على عدة فنون، ويذكر الكاتب قواعد تدور حولها الأحكام الشرعية، واعتمد الكاتب في تأصيل قواعده على القرآن الكريم، والحديث الشريف، وأقوال الصحابة، وقد أخذ من أقوال الفقهاء.

مؤلف الكتاب:

كتاب الأشباه والنظائر في قواعد وفروع فقه الشافعية: هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضري الأسيوطي المعروف باسم جلال الدين السيوطي، الإمام حافظ المؤرخ الأديب، من مواليد مصر، نشأ يتيمًا، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، واشتهرت أسرته بالعلم والتدين، درس الفقه والتفسير والتاريخ واللغة العربية، وقد تأثر بعدد من العلماء، له عدد من المؤلفات منها، الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء، إسعاف المبطأ برجال الموطأ، الجامع الكبير، الحاوي للفتاوى، إحياء الميت بفضائل أهل البيت، الروض الأنيق في فضل الصديق، العرف الوردي في أخبار المهدي، الغرر في فضائل عمر، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، إعراب القرآن، تفسير الدر المنثور، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور، تاريخ الخلفاء، وغيرها من المؤلفات في اللغة والفقه والتاريخ.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب شرح القواعد الخمس التي ترجع إليها جميع مسائل الفقه، وهي ( قاعدة الأمور بمقاصدها، قاعدة اليقين لا يزال بالشك، قاعدة المشقة تجلب التيسير، قاعدة الضرر يزال، قاعدة الحاجة تنزل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة).
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب قواعد كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية، منها ( الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد، إذا اجتمع الحلال والحرام غلب الحرام، الإيثار في القرب مكروه وفي غيرها محبوب، الحدود تسقط بالشبهات، الحر لا يدخل تحت اليد، إعمال الكلام أولى من إهماله، وغيرها).
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب القواعد المختلف فيها ولا يطلق الترجيح، لاختلافه في الفروع، منها ( الجمعة، الصلاة خلف المحدث المجهول الحال، من أتى بما ينافى الفرض، الطلاق الرجعى يقطع النكاح، الظهار شبه بالطلاق أو باليمين، العبرة بالحال أو بالمآل، وغيرها).
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب أحكام يكثر دورها ويقبح بالفقيه جهلها، وما يباح بالإكراه وما لا يباح.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب المسائل المبنية على الخلاف في حنث الناسي والمكره، وصور عذر فيها بالجهل في الضمان، وصور لا يعذر فيها بالجهل.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب حكم الحاكم وحكم الشرع هل ينزلان منزلة الإكراه.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب القول في النائم والمجنون والمغمى عليه، ويسن إيقاظ النائم للصلاة.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب القول في تكليف السكران، وحد السكر.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب القول في أحكام الصبي، وما يحصل به البلوغ، وغيرها من المواضيع.



شارك المقالة: