كتاب الاختلاط لعبد العزيز بن مرزوق الطريفي

اقرأ في هذا المقال


كتاب الاختلاط:

يتحدث الكتاب عن الاختلاط، يذكر الكاتب ظاهرة الاختلاط من ناحية الفطرية والشرعية، العقلية والتاريخية، كما يذكر الكاتب حقيقة الاختلاط، يبين الكاتب حكم الاختلاط، ثم يبين الكاتب فرض الحجاب وعلاقته بالاختلاط، كما يبين الكاتب الاختلاط في الأسواق وخصوصية أمهات المؤمنين.

مؤلف كتاب الاختلاط:

كتاب الاختلاط: للمؤلف عبد العزيز مرزوق الطريفي، من مواليد المملكة العربية السعودية، لهُ عدد من المؤلفات منها التقرير في أسانيد التفسير، الفصل بين النفس والعقل، صفة الحج، الإعلام بشرح نواقض الإسلام وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب الاختلاط:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن التحرير، يجب أن يُعلم أنه ما من عالم من علماء الإسلام على مر العصور تحدث عن تحريم مرور المرأة في الطرقات والأسواق والميادين التي لا قرار فيها ولا جلوس مستمر بلا ممازجة واحتكاك ومماسة، إنما هي عبور وحاجات وتنقضي، من المسلم أن حاجة المرأة إذا اقتضت الخروخ مع ستر وحجاب في الطرقات والأسواق للتسوق العابر.
  • الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن احتراز العلماء للاختلاط العابر في الأسواق والطرقات غير الممازج الذي لا قرار فيه، استثناءه من الاختلاط المحظور لا حاجة إليه لبيانه وعدم وروده عند العلماء.
  • الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن المخاطبون، إن الخطاب هنا لا يتوجه إلى من لا يرى مقامًا للشرع في حياة الناس، وأن الدين والدنيا منفصلان ومنفكان، في فكرة جدلية سحيقة التاريخ، ولدت مع أول نزول الوحي لتحرير الإنسان من تقييد عقله واستعباده بالأوهام.
  • الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن الصوارف عن الصواب، أعظم ما يحيل الإنسان عن الحق، يحيده عنه، هو كثرة مخالطة الباطل حِسًا ومعنى، بلا معرفة سابقة بالحق محكمه، جاءت النصوص في الوحيين بالتحذير من الخوض في الباطل و إدامة النظر فيه أو الجلوس بين المبطلين، قال تعالى: ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا).
  • الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب عن التجرد، إعمال العقل المتجرد في سبر الحقائق وفحصها بلا مؤثر نادر جدًا، كثيرًا ما يظن الإنسان أنه اعتقد ما يراه حقًا بالعقل المتجرد، دوافع النفس الدقيقة مجتمعة أقوى من دافع العقل، فالشرع ما منع من مجالسة المبطلين ضعفًا في الحق الذي جاء به، لكن صونًا للعقل من أن تغلبه دوافع النفس فتختلط بالعقل ويتدثر بها.
  • الموضوع السادس: يتحدث الكاتب عن مخالفة القول الفعل، فطرة البشر لا تحب أن يخالف الإنسان قوله فعله، فكثير من الذين يقعون في بعض المخالفات ويمارسونها.
  • الموضوع السابع: يتحدث الكاتب عن حقيقة الاختلاط، مسألة الاختلاط بالمفهوم الذي لا يُدعى إليه ليست مسألة بالغة من الخفاء واللطف حداً يدق عن فطنة العالم ويزيد عن تبصره وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: