كتاب الاستقامة لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


الاستقامة:

يتحدث الكاتب عن قاعدة ضرورة الاستقامة والاعتدال، ومتابعة القرآن الكريم والسنة، في باب أسماء الله تعالى، وصفاته، والإيمان بوحدانية الله تعالى، بالقول والاعتقاد، وبيان اشتمال القرآن الكريم والسنة على جميع الهدى.

مؤلف الكتاب:

كتاب الاستقامة:  للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوي ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي:

  • الفصل الأول: مقالة المنكرين لدلالة نصوص الكتاب والسنة، الرد على مقالاتهم من وجوه، الوجه الأول أنَّ كثيرًا من تلك الفروع المولدة المقدرة لايقع أصلًا، الوجه الثاني أن تكون تلك الفروع والمسائل مبنية على أصول فاسدة، الوجه الثالث أنَّ النصوص دالة على عامة الفروع الواقعة، كما يعرفه من يتحرّى ذلك ويقصد الإفتاء بموجب الكتاب والسنة ودلالتها.
  • الفصل الثاني: الإخبار بيوم القيامة، أنَّ جميع الرسل أخبرت بيوم القيامة.
  • الفصل الثالث: فيما اختلف فيه المؤمنون من الأقوال والأفعال في الأصول والفروع، فإنَّ هذا من أعظم أصول الإسلام، الذي هو معرفة الجماعة وحكم الفرقة والتقاتل والتكفير والتلاعن والتباغض.
  • الفصل الرابع: فساد قول المتكلمين، إنَّ الفقه من باب الظنون، وبيان أنَّهُ أحق باسم العلم من الكلام، وذلك أنَّ الطوائف كبيرة من أهل الكلام من المعتزلة، كأبي علي، وأبي هاشم، وعبد الجبار، وأبي الحسين، وغيرهم.
  • الفصل الخامس: الكلام على لفظ الحركة، أثبته طوائف من أهل السنة والحديث، وهو الذي ذكره حرب بن اسماعيل الكرماني، في السنة التي حكاها عن الشيوخ الذي أدركهم، كالحميدي، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم.
  • الفصل السادس: قد اعترف أكثر أئمة أهل الكلام والفلسفة من الأولين والآخرين، بأنَّ أكثر الطرائق التي سلكوها في أمور الربوبية بالأقيسة التي ضربوها، لا تقضى بهم إلى العلم واليقين، وفي الأمور الإلهية، مثل تكلمهم بالجنس والعرض في دلائلهم ومسائلهم.
  • الفصل السابع: فيما ذكره الشيخ أبو قاسم القشيري، في رسالته المشهورة، من اعتقاد مشايخ الصوفية، فإنّه ذكر من متفرقات كلامهم ما يُستدل به على أنهم كانوا يوافقون اعتقاد كثير من المتكلمين الأشعرية، وذلك هو اعتقاد أبي القاسم الذي تلقاه عن أبي بكر بن فورك، وأبي اسحاق، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: