كتاب الجهاد في الإسلام للكاتب الشيخ محمد الشعراوي

اقرأ في هذا المقال


الجهاد في الإسلام:

يتحدث الكتاب عن الجهاد، يذكر الكاتب أنَّ الجهاد شُرع في الإسلام إلا لدفع العدوان، كما يذكر الكاتب أنَّ النبي محمد لم يُبعث بالسيف إنما بُعث بالبراهين والحجج، يبين الكاتب لحظات الجهاد الأولى بنزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بآيات الجهاد في الإسلام، ثم يبين الكاتب جهاد النبي محمد وغزواته، قد استند الكاتب إلى آيات من القرآن الكريم .

مؤلف الكتاب:

كتاب الجهاد في الإسلام: للكاتب الشيخ محمد الشعراوي، من مواليد مصر، هو عالم دين، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، اهتم بالشعر والأدب، له عدد من المؤلفات منها السحر والحسد، أسماء الله الحسنى، قصص الصحابة، الحياة والموت، سيرة آل البيت وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب الإسلام والسيف؟، يزعم الكثير ممن في قلوبهم أن الإسلام لم ينتشر إلا بالسيف، هذا زعم باطل يرده الواقع والتاريخ، والنصرة لا تكون بالسيف فقط، وإلا فكيف آمن المسلمون الأوائل الذين هاجروا إلى الحبشة، كذلك الذين جاءوا لبيعة العقبة الأولى والثانية، الذين هاجروا إلى المدينة، كذلك الذين استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة حين هاجر صلى الله عليه وسلم إليهم.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسول للناس جميعًا، أرسل الله تعالى رسوله محمدًا بالهدى ودين الحق للناس كافة قال تعالى: “قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ“.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب جهاد الحجة والبيان، يقول تعالى “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ“، معلوم أنَّ الله تعالى لا يرسل رسولًا إلا إذا عم الفساد ودرس الإيمان، معلوم أن النفس الإنسانية فطرها الله تعالى على الخير وإذا لم يتسلط عليها هواها فهي تفعل الخير وتحبه.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب التقوى والجهاد، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“، التقوى هو أن يجعل الإنسان بينه وبين ما يؤذيه أو يخشاه وقاية.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب الترغيب في الجهاد، قال الله تعالى “لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا” وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: