كتاب الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام لمحمد ناصر الدين الألباني

اقرأ في هذا المقال


الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام:

يُعد الكتاب رسالة، يتناول فيها الكاتب موقف المسلم من السنة ومكانتها وحجيتها، وقد وضح فيها الكاتب منزلة السنة في الإسلام، وواجب المسلمين في الرجوع إليها والاحتكام إليها، والتحذير من مخالفتها، وكما وضح الكاتب حاجة المسلم إلى السنة من أجل فهم القرآن الكريم ومعرفة تفسير الآيات، وقد وجه الكاتب المسلم بالرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية في جميع شؤون حياتهم.

مؤلف الكتاب:

كتاب الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام: بقلم الكاتب أبو عبد الرحمن بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي الذي يعرف بمحمد ناصر الدين الألباني ، من مواليد أشقودرة، فقد تعلم القرآن الكريم ، وقد تخصص في مجال الحديث النبوي وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلبة، وقد تأثر بابن الحزم الأندلسي، ومحمد رشيد رضا، ابن تيمية، لهُ العديد من المؤلفات في علم الحديث منها، جلباب المرأة المسلمة، صلاة التراويح، التوسل أنواعه وأحكامه، سلسلة الأحاديث الضعيفة، فضل الصلاة على النبي، فتنة التكفير، التوحيد أولًا يادعاة الإسلام، نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق، تحريم آلات الطرب، أحكام الجنائز وبدعها، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي:

  • الفصل الأول وجوب الرجوع إلى السنة وتحريم مخالفتها: يحتوي على ( الأحاديث الداعية إلى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء، تحكم الخلف بالسنة بدل التحاكم إليها، أصول الخلف التي تركت السنة بسببها).
  • الفصل الثاني بطلان تقديم القياس وغيره على الحديث: يحتوي على ( أمثلة من الأحاديث الصحيحة التي خولفت بتلك القواعد).
  • الفصل الثالث حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام: يحتوي على ( الادلة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة، إفادة كثير من أخبارالآحاد العلم واليقين، فساد قياس الخبر الشرعي على الأخبار الأخرى في إفادة العلم، مثالان على موقف بعض الفقهاء من الحديث وجهلهم بالسنة).
  • الفصل الرابع التقليد واتخاذه مذهبًا ودينًا: يحتوي على ( حقيقة التقليد والتحذير منه، العلم هو قول الله ورسوله، جواز التقليد للعاجز عن معرفة الدليل، محاربة المذهبيين للاجتهاد وإيجابهم للتقليد على كل أحد، كثرة الخلاف في المقلدين وقتله في أهل الحديث، واجب الشباب المسلم المثقف اليوم).

شارك المقالة: