كتاب الحكمة في مخلوقات الله لأبي حامد الغزالي

اقرأ في هذا المقال


الحكمة في مخلوقات الله:

يذكر الكاتب مجموعة من الحكم التي من أجلها خلق الله تعالى مخلوقاته، ويؤكد الكاتب أنَّ هذه الحكم لا يُحصيها عدٌّ، ولا يحيط بها علمنا، فقد اختار الكاتب عدد من المخلوقات فذكرها مثل ( السماء، والأرض، القمر،والجبال، والهواء، والماء والنبات والبهائم والأسماك والإنسان) وغيرها، وكان يهدف من الكتاب أن يستشعر القارئ عظمة الخالق سبحانه وتعالى، والتفكر في مخلوقات الله تعالى،وعجائب قدرته، وأن يتطلع إلى معرفة أسرار المخلوقات.

مؤلف الكتاب:

كتاب الحكمة في مخلوقات الله:  لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في مدينة الطوس، كان فقيهًا وفيلسوفًا، وهو من أبرز علماء المسلمين، لقب بالعديد من الألقاب وهي، حجة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، تهافت الفلاسفة، المستصفى من علم الأصول، خواص القرآن، جواهر القرآن، إلجام العوام من علم الكلام حجة الإسلام، موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين، منهاج العارفين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين، إحياء علوم الدين، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدّة أبواب، تتناول حكمة الله تعالى في الخلق، وهي:

  • الباب الأول: يتحدث الكاتب عن التفكر في خلق السماء وفي هذا العالم.
  • الباب الثاني: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق الشمس.
  • الباب الثالث: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق القمر والكواكب.
  • الباب الرابع: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق الأرض.
  • الباب الخامس: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق البحر.
  • الباب السادس: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق الماء.
  • الباب السابع: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق الهواء.
  • الباب الثامن: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق النار.
  • الباب التاسع: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق الإنسان.
  • الباب العاشر: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق الطير.
  • باب الحادي عشر: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق البهائم.
  • باب الثاني عشر: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق النحل، والنمل، والعنكبوت، ودود الفقز، والذباب وغير ذلك.
  • باب الثالث عشر: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق السمك وما تضمن خلقها من الحكم.
  • باب الرابع عشر: يتحدث الكاتب عن حكمة خلق النبات وما فيه من عجائب حكمة الله تعالى.
  • باب الخامس عشر: يتحدث الكاتب عن ما تستشعر به القلوب من العظمة لعلام الغيوب.

شارك المقالة: