كتاب الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب لمحمد ناصر الدين الألباني

اقرأ في هذا المقال


الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب:

جاء الكتاب ليرد فيه الكاتب على مجموعة من العلماء، وذكر الكاتب أدلة المخالفين وردودهم، ومن هذه الأدلة التي يوجبون بها على المرأة أن تغطي وجهها وكفيها بدون دليل واضح، وقد بين الكاتب الحقائق والأوهام التي وقع المخالفون فيها، وكما ذكر أنّ الدين الإسلامي دين يسر، وقد حذر من الغلو في الدين.

مؤلف الكتاب:

كتاب الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب: للكاتب أبو عبد الرحمن بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي الذي يعرف بمحمد ناصر الدين الألباني، من مواليد أشقودرة، فقد تعلم القرآن الكريم ، وقد تخصّص في مجال الحديث النبوي وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلبة، لهُ العديد من المؤلفات منها، آداب الزفاف في السنة المطهرة، صلاة التراويح، التوسل أنواعه وأحكامه، سلسلة الأحاديث الضعيفة، فضل الصلاة على النبي، فتنة التكفير، التوحيد أولًا يا دعاة الإسلام، نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق، تحريم آلات الطرب، أحكام الجنائز وبدعها، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: تفسير آية ( الجلباب)، وتصريح بعض الحنابلة كابن قدامة المقدسي، بأنّ الوجه ليس بعورة، وتعليلهم ذلك بأنّ الحاجة تدعو إلى ذلك، مما يبطل القول بأنّ ذلك خاص بالصلاة.
  • الموضوع الثاني: التفريق بين الجلباب والحجاب في الدلالة، وتفسير ابن عباس.
  • الموضوع الثالث: الإشارة إلى كتمان بعض المخالفين ما هو عليهم من الروايات وتصحيحهم ما لا يصح منها، وتغيير أحدهم للإسناد، سبب لجوء المخالفين إلى لغة العواطف، وإلزامهم بالقول بخلاف تفسير آية، وبقصة الشيخ المصري الذي كان يضع على وجهه برقعًا لكي لا تفتتن النساء بجماله.
  • الموضوع الرابع: تفسير الخمار والاعتجار والرد على التويجري، وكتمانه دلالة آية القواعد حسب تفسيره إياها على أنّ الخمار لا يشمل الوجه، ونحوها حديث سفعاء الخدين، وإثبات مخالفة الشيخ لسبيل المؤمنين.
  • الموضوع الخامس: دعوى التويجري ومن قلده إجماع المسلمين على أن وجه المرأة عورة، وبتره لكلام الشوكاني تأييدًا لدعواه، تصريح الشوكاني بأنّ الوجه والكفين ممّا استثنى، وبيان بطلان الإجماع الذي ادعاه التويجري.
  • الموضوع السادس: تعطيلهم الأحاديث الصحيحة المخالفة لهم.
  • الموضوع السابع: استدلالهم بالأحاديث الضعيفة والآثار الواهية مع علمهم بضعفها، وكلمة رائعة لابن تيمية في ضرورة التأكد من ثبوت اللفظ المنقول عن السلف ودلالته، كما ينبغي ذلك في المنقول عن الله ورسوله، وبيان إخلال الشيخ التويجري ومقلديه بها، وذكر خمسة أحاديث منها.
  • الموضوع الثامن: تأكيد صحة حديث ( ….لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها)، وبيان تهافت الشيخ ومقلديه على تضعيفه، مخالفين في ذلك من قواه من الحفاظ والقواعد العلمية في التقوية، وبيان ذلك في وجوه عديدة.
  • الموضوع التاسع: تفسير آية الزينة، وتفصيل الكلام في ذلك بما لا تراه في مكان آخر، والإشارة إلى دقة فهم ابن عباس وغيره من الصحابة حين فسروا الاستثناء فيها بما يوافق الحديث، وتسمية الصحابة المشار إليهم ، كعائشة وابن عمر وغيرهما، والمجموع الستة من الصحابة.
  • الموضوع العاشر: هل يجب على النساء أن يسترن وجوههنّ لفساد الزمان وسدًا للذريعة؟ والجواب عليه مفصلًا، وبيان أنّ الوجوب هذا لا يقوله إلّا المقلده الذين لا علم ولا فقه عندهم، وأنّهم بذلك خالفوا الكتاب والسنة، وغيرها.

شارك المقالة: