كتاب العبودية لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


العبودية:

يذكر الكاتب أنَّ العبودية هي أعظم ما يُحَصِّلُه الإنسان في هذه الحياة الدنيا، لتكون وسيلته لكسب رضا الله تعالى، ودخول جنته، يوضح الكاتب أنَّ العبودية هي الهدف التي خلق الله تعالى الخَلق من أجلها، وكما أنَّ العبودية هي سبب إنزال القرآن الكريم.
العبادة: هي اسمٌ جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

مؤلف الكتاب:

كتاب العبودية: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري ولقبهُ شيخ الإسلام، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر.
يوجد لهُ عدداً من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوي ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن العبودية، فالصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وصدق الحديث، أداء الأمانة، بر الوالدين، صلة الأرحام، الوفاء بالعهود، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، الجهاد للكفار والمنافقين، الإحسان إلى الجار، واليتيم، المسكين، ابن السبيل، المملوك، من الآدميين، والبهائم، الدعاء والذكر، والقراءة، وأمثال ذلك من العبادة.
  • الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن وجوب الأمر بالمعروف، يجب على العبد أن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر بحسب قدرته، ويجاهد في سبيل الله الكفار والمنافقين، ويُوالي أولياء الله، ويُعادي أعداء الله، ويُحب في الله، ويبغض في الله.
  • الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن التفاضل بالإيمان، أنَّ الناس يتفاضلون في هذا الباب تفاضلًا عظيمًا، وهو تفاضلهم في حقيقة الإيمان، وهم ينقسمون فيه إلى عام وخاص، ولهذا كانت ربوبية الرب لهم فيها عمومٌ وخصوصٌ.
  • الموضوع الرابع: يوضح الكاتب الفرق بين الخالق، فهم يعلمون أنَّهُُ لا بد من الفرق بين الخالق والمخلوق، ولا بد من الفرق بين الطاعة والمعصية، وأنَّ العبد كلما ازداد تحقيقًا لهذا الفرق ازدادت محبته لله وعبودته لهُ، وطاعتهُ لهُ، وإعراضهُ عن عبادة غيره ومحبة غيره، وطاعة غيره.
  • الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب عن جِماعُ الدين، فجماعُ الدين أصلان، أن لا نعبد إلا الله، ولا نعبد إلا بما شرع، لا نعبده بالبدع.

شارك المقالة: