كتاب الفصل بين النفس والعقل لعبد العزيز بن مرزوق الطريفي

اقرأ في هذا المقال


كتاب الفصل بين النفس والعقل:

يتحدث الكتاب عن العقل، يذكر الكاتب أنَّ الله تعالى خلق العقل للإنسان لكي يفرق بين الصواب والخطأ، كما يذكر الكاتب أنَّ الله تعالى جعل النفس لتشتهي، أما العقل لم يخلق ليشتهي ولكنه خُلق  العقل ليهدي ويدل الإنسان على الطريق المستقيم، يبين الكاتب أنَّ النفس خُلقت لكي تحب وتكره وتفرح وتحزن.

مؤلف كتاب الفصل بين النفس والعقل:

كتاب الفصل بين النفس والعقل: عبد العزيز مرزوق الطريفي، من مواليد المملكة العربية السعودية، لهُ عدد من المؤلفات منها التقرير في أسانيد التفسير، الفصل بين النفس والعقل، صفة الحج، الإعلام بشرح نواقض الإسلام وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب الفصل بين النفس والعقل:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب اختلاف العقلاء من قبل النفوس والميول لا من جهة أصل خلقة العقول.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب اختلاف مساحة المخاطبين في نفوس المتكلمين.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب سبب اختلاط الآراء بالأهواء.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب اختلاف قوة النفس مؤثر بالعكس في اختلاف قوة العقل.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب وظيفة كل من العلم والخبرة.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب النفس بوابة كل تأثير على العقل.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب تمكن العقل والنفس.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب العقل المكلف.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب العقول الذكية والنفوس القوية، النفس تأطر العقل على استخدام البراهين المناسبة لحالها لسببين، من النفوس ما لا تبالي بحماية العقل لاختيارها.
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب حقيقة النفس والعقل، إرادة الإنسان مركبة من نفس وعقل.
  • الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب اجتماع إرادتين في الإنسان، انتفاء تناقض الإرادات في القوة الواحدة.
  • الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب خصائص النفس والعقل، وجوب معرفة ما للنفس والعقل وما عليهما، اختلاف النفوس في نوع ما تشتهيه ومقداره وحدوده.
  • الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب تساوي العقول واختلاف النفوس.
  • الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب نقص المعلومة وأثره في العقل.
  • الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب مدح العقل وذم النفس، الله لم يذم العقل لذاته ولم يستعذ نبي من عقله، بخلاف النفس.
  • الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب المؤثرات في العقول وأنواعها.
  • الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب  طبائع النفس.
  • الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب اختلاف طبائع النفوس، قلما ينكر علماء النفس وجود الطبع الفطري.
  • الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب طبع النفس الأصلي لا يكون شرًا، الطبائع النفسية كما تؤثر فإنها تتأثر.
  • الموضوع العشرون: يذكر الكاتب اختلاف حساب النفوس للوقت.
  • الموضوع الحادي والعشرون: يذكر الكاتب تأثر طبع النفس بالنشأة، الإرجاء دين يوافق الملوك، الطبائع النفسية يجر بعضها بعضًا.
  • الموضوع الثاني والعشرون: يذكر الكاتب أصول طبائع النفوس، طبع اللين في المرأة، الموازنة في الحث على الزينة والتجمل في الرجال أكثر من النساء، سبب ضعف المرأة في المجادلة والنزاع.
  • الموضوع الثالث والعشرون: يذكر الكاتب تناسب التكاليف مع الطبائع، اشتراط الولي في النكاح ليس لنقص في عقل المرأة، بل حماية لها، المحرم يكسر حدة ضعف النفس في الخلوة.
  • الموضوع  الرابع والعشرون: يذكر الكاتب معنى ناقصات العقل، سبب جعل شهادة المرأتين بشهادة الرجل.
  • الموضوع الخامس والعشرون:  يذكر الكاتب ميل النفس إلى شيء مؤثر في ضبط العقل له.
  • الموضوع السادس والعشرون: يذكر الكاتب تأثير كبر النفس وحدتها في العقل، من الطبائع النفسية ما يحول بين العقل وبين تعلمه، كالكبر، الكبر أضر على النفس من الحدة، من الوهم ما لا تشعر به النفوس ولا تؤمن به.
  • الموضوع السابع والعشرون: يذكر الكاتب أثر الطبائع في المتعلم، بعض الطبائع النفسية مؤثر في الإيمان بالله، في بعض النفوس ما يزيدها قبولًا للإيمان أو رفضًا له.
  • الموضوع الثامن والعشرون: يذكر الكاتب اختلاف النفوس لازم لاختلاف تلقي العقول للعلوم، لا يصلح أن يعطى السلاح العلم لغير الأمين، ينبغي أن يشتغل العالم بمعرفة أفهام المتلقين لكلامه عند إلقائه.
  • الموضوع التاسع والعشرون: يذكر الكاتب تأثير طبع النفس وشهوتها في تلقي العلم، النفس إذا اشتغلت بشيء واهتمت به التقطته، من الطبائع المؤثرة في العقل النفوس المضطربة، ما زاد من العلم عن وعاء العقل هدر.
  • الموضوع الثلاثون: يذكر الكاتب مراعاة التعلم لنفسه وما يتعلمه، النفس قد توجه العقل حتى في العلم، الشهوات تؤثر في العلم ونوعه ومقداره.
  • الموضوع الحادي والثلاثون: يذكر الكاتب أثر الطبائع النفسية في عقاب المخطئ وثوابه، جاء الثواب والعقاب لتحقيق غايتين.
  • الموضوع الثاني والثلاثون: يذكر الكاتب الغاية الأولى من الثواب والعقاب، المحافظة على الخير الموجود في النفوس وزيادته.
  • الموضوع الرابع والثلاثون: يذكر الكاتب دوافع النفوس وأثرها في الثواب والعقاب، ليس كل المحسنين يتساوون في الثواب ولو تشابه صوابهم ظاهرًا وغيرها من المواضيع.

شارك المقالة: