كتاب الوصية الجامعة لخير الدنيا والآخرة لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


الوصية الجامعة لخير الدنيا والآخرة:

يتحدث الكتاب عن الأمور التي تتعلق بحياة المسلم، الواجب عليه فعلها، ويوضح الكاتب الأمور التي أوصانا بها الله تعالى والنبي محمد، ويبين الكاتب يجب أن تكون جميع حركات الإنسان لله تعالى، لأنّ الله تعالى خلق الخلق لعبادته وطاعته، ويذكر الكاتب أنَّ أنفع وصية هي وصية الله تعالى والنبي محمد لمن عقلها وفهم محتواها، واتبعها.

مؤلف الكتاب:

كتاب الوصية الجامعة لخير الدنيا والآخرة: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصحَّحة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن بيان سبب استغفار وتوبة النبي محمد، ونحن إلى الاستغفار والتوبة أحوج.
  • الموضوع الثاني: يتذكر الكاتب للتوبة ثلاث شروط: أن يقلع عن المعصية، وأن يندم على فعلها، وأن يعزم عزمًا جازمًا ألّا يعود إلى مثلها أبدًا.
  • الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن الأعمال الصالحة المكفرة.
  • الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن أفضل الأعمال بعد الفرائض، فإنّه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه، وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد، ولكن الأفضل أن يلازم العبد الأذكار في أول النهار وآخره.
  • الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب أنَّ أرجح المكاسب، التوكل على الله، والثقة بكفايته، وحسن الظن به.
  • الموضوع السادس: يتحدث الكاتب عن أنفع العلم، وهو العلم الذي يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم، ما يغني عنه ممّا هو مثله وخير منه.

شارك المقالة: