كتاب بحوث في الربا للإمام محمد أبو زهرة

اقرأ في هذا المقال


بحوث في الربا:

يتحدث الكتاب عن الربا، يذكر الكاتب قد حُرّم الربا في جميع ديانات السماوية، فهو محرم في التوراة والإنجيل والقرآن، كما يذكر الكاتب تحريم الربا في القرآن الكريم والسنة النبوية، يوضح الكاتب الربا في نظر الفلاسفة ورأي العلماء المسلمين.

مؤلف الكتاب:

كتاب بحوث في الربا: للكاتب محمد أحمد مصطفى أحمد الذي يعرف بأبي زهرة، من مواليد مصر، يُعد من كبار العلماء الشريعة الإسلامية والقانون، له عدد من المؤلفات منها، خاتم النبيين، المعجزة الكبرى، العقوبة في الفقه الإسلامي، الجريمة في الفقه الإسلامي، علم أصول الفقه، تنظيم الإسلام للمجتمع وغيرها.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول : يتحدث الكاتب عن بحوث في الربا.
  • الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن الربا في اليهودية والنصرانية، لم يكن نظام الفائدة هو الربا حرامًا في الإسلام وحده من بين الديانات السماوية، بل أن الديانتين السماويتين السابقتين عن الإسلام، قد صرح التحريم فيهما، فهو محرم في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم، لا في القرآن وحده.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب الربا في نظر الفلاسفة، نهى( سولون) الذي وضع قانون أثنيا في القديم عن الربا، ونهى (أفلاطون) في كتابه القانون عن الربا، وقال: ( لايحل لشخص أن يقرض ربا)، واعتبر أرسطو الفائدة أيا كان مقدارها كسبًا غير طبيعي.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الربا في القرون الأخيرة، مع تحريم المسيحية للربا، مع شدة النكير عليه من رجال الدين وخصوًا ( لوثر) زعيم الحركة الاصلاحية فقد انتشر الربا في أوروبا وعن طريقها ذاع وشاع في كل بقاع العالم.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب من لم يأكله ناله غباره، فالناس يأكلون الربا ومن لم يأكله ناله غباره حتى صار الربا بلا هذا العصر، وظنه الناس عُرفًا حسنًا لا تجوز مخالفته وحقًا لا تسوغ مقاومته.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب تحريم الربا في القرآن الكريم، في السنة النبوية الشريفة، أجمع على تحريمه السلف الصالح والعلماء والمجتهدون من بعدهم، وتضافرت القرون حقبة بعد حقبة على ذلك الاجماع وقد رضيت بالتحريم القلوب المؤمنة، تململت منه القلوب القاسية فانحرفت أحيانًا عن القصد بالفعل الصريح وأحيانًا بالتحايل.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب تحريم الربا في السنة، فقد وردت الآثار فيها بالتصريح بتحريم الربا، بعضها تفسير للربا الذي نص عليها القرآن الكريم وبعضها أتى بنوع آخر غير ما نص عليه القرآن الكريم، السنة قد حرمت نوعًا آخر وسمته ربا هو الربا الذي يكون في المبيعات، هي أشياء نص عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأوجب أن يكون البيع فيها بالمقايضة وبالمماثلة عند الاتحاد في جنس العوضين.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب أهمية التفريق بين ربا النسيئة وربا البيوع، ربا القرآن الكريم هو الربا الذي تسير عليه المصارف ويتعامل به الناس فهو حرام لا شك فيه.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب التحايل على الربا ببيع العينة، الذين طمعوا في الربا تحايلوا في أعمالهم، لم يعبثوا بالنصوص الخالدة، فقد اخترعوا بيع العينة ليأكلوا الربا عن طريقه وذلك بأن يوسط الدائن والمدين عند التداين شيئًا يجري فيه البيع.
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب علماء المسلمين والربا، أن العالم الديني الذي يستنبط الأحكام من القرآن الكريم والسنة الشريفة وما أجمع عليه السلف الصالح، غير متأثر في تفكيره بغير الإسلام كما خرج من ينبوعه الأول، لأن العلماء أجمعوا على أن ربا القرآن الكريم هو كل زيادة في الدين في نظير الأجل.
  • الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب ادعاء أن كلمة الربا ليست نصا فيما تشتمل عليه، يقولون أن الربا ليست من الكلمات التي هي نص فيما تشتمل عليه بدليل أن عمر رضي الله عنه ومكانه في الإسلام، خطب الناس فقال: ( ثلاث وددت لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إلينا فيهن عهدًا ننتهي إليه: الحد والكلالة وأبواب من الربا).
  • الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب ادعاء أن الربا المحرم هو ربا الاستهلاك لا الاستغلال أو الإنتاج، يقولون أن الربا الذي حرمه الإسلام هو الفائدة التي تكون على الدين أخذ للاستهلاك لا للاستغلال، فيجعلون مناط التحريم ليس تنظيم الانتفاع برأس المال بحيث يتعرض المنتفع للخسارة كما يشارك في الربح.
  • الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب الاحتجاج بجواز ارتفاع سعر البيع المؤجل عن المعجل، يقولون أن الفقهاء أجمعوا على جواز أن يكون البيع المؤجل بسعر أغلى من السعر المعجل ويقولون أن هذه الزيادة في نظير الأجل وغيرها من المواضيع.

شارك المقالة: