بشرى الكئيب بلقاء الحبيب:
يتحدث الكتاب عن حقيقة الموت، والدليل الصادق البين على قدرة الله تعالى ويبين الكاتب أنَّ الله تعالى هو المحي المميت، وأنَّ الله بكل شيء عليم، ويذكر الكاتب العاقل في هذه الدنيا من تركها قبل أن تتركه، وبنى لنفسه قبرًا قبل أن يسلكه، ويبين الكاتب على العاقل أن يرضي خالقه قبل أن يلقاه، وقد استند الكاتب على أدلة من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية.
مؤلف الكتاب:
كتاب بشرى الكئيب بلقاء الحبيب: هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضري الأسيوطي المعروف باسم جلال الدين السيوطي، الإمام حافظ المؤرخ الأديب، من مواليد مصر، نشأ يتيمًا، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، واشتهرت أسرته بالعلم والتدين، درس الفقه والتفسير والتاريخ واللغة العربية، وقد تأثر بعدد من العلماء، له عدد من المؤلفات منها، الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء، إسعاف المبطأ برجال الموطأ، الجامع الكبير، الحاوي للفتاوى، إحياء الميت بفضائل أهل البيت، الروض الأنيق في فضل الصديق، العرف الوردي في أخبار المهدي، الغرر في فضائل عمر، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، إعراب القرآن، تاريخ الخلفاء، وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب فضل الموت وأنه خير من الحياة.
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب ما يلقاه المؤمن عند قبض روحه من الكرامة.
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب ملاقاة الأرواح للميت إذا خرجت روحه واجتماعه بهم، وسؤالهم عنه.
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب معرفة الميت لمن يغسله ويجهزه.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب بكاء السماء والأرض على الميت.
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب تخفيف ضمة القبر على المؤمن.
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب الترحيب بالمؤمن بالقبر.
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب ما يبشر به المؤمن عند السؤال منكر ونكير.
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب ألم المؤمن في قبره.
- الموضوع العاشر: يذكر الكاتب صلاة الموتى في قبورهم.
- الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب تعليم الملائكة المؤمن القرآن في قبره.
- الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب كسوة المؤمن في قبره.
- الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب فراش للمؤمن في قبره.
- الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب تزاور الموتى في قبورهم.
- الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب علم الموتى بزوارهم وأنسهم بهم.
- الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب مقر الأرواح.