كتاب تحريم آلات الطرب لمحمد ناصر الدين الألباني

اقرأ في هذا المقال


تحريم آلات الطرب:

جاء الكتاب ليرد على المبيحين لآلات الطرب، وقد رد الكاتب على ابن حزم ومقلديه، في كتابه الذي تحدث عن الغناء هل هو مباح أم محظور، وقد أباح ابن حزم آلات الغناء، وبين الحكم الشرعي في ذلك، وكما ذكر الكاتب جميع الأحاديث التي تدل على تحريم آلات الغناء بجميع أشكالها.

مؤلف الكتاب:

كتاب تحريم آلات الطرب: للكاتب أبو عبد الرحمن بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي الذي يعرف بمحمد ناصر الدين الألباني ، من مواليد أشقودرة، فقد تعلم القرآن الكريم ، وقد تخصص في مجال الحديث النبوي وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلبة، وقد تأثر بابن الحزم الأندلسي، ومحمد رشيد رضا، ابن تيمية، لهُ العديد من المؤلفات في علم الحديث منها، جلباب المرأة المسلمة، صلاة التراويح، التوسل أنواعه وأحكامه، سلسلة الأحاديث الضعيفة، فضل الصلاة على النبي، فتنة التكفير، التوحيد أولًا يا دعاة الإسلام، نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق، تحريم آلات الطرب، أحكام الجنائز وبدعها، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على ثمانية فصول، وهي:

  • الفصل الأول ذكر الأحاديث الصحيحة في تحريم الغناء والطرب: بيان أنّ الأحاديث التي ضعفها ابن حزم من الكثرة بحيث أنّ مجموعها يقوى التحريم على قاعدة تقوية الحديث بالطرق، ومثال على ذلك من الحافظ ابن حجر وقوله في التقوية، فكيف وكثير منها صحيح لذاته؟، بيان أن قول البخاري: ( قال هشام) كقوله: ( عن هشام)، وأنّ هذا وذاك كقوله: ( حدثني هشام)، وقوله ( قال لي هشام) خلافًا للمضعف، وأنّه قد وصله جمع من الحفاظ عن هشام، وتخريج أسانيد أربعة منهم عند ابن حبان والطبراني وغيرهما، بيان أنّ هشامًا وشيخه قد توبعا عند أبي داوود، لكن لم يقع في روايته لفظ ( المعازف) وإنّما عند غيره، وغيرها من المواضيع.
  • الفصل الثاني شرح مفردات غريب الحديث: مرتبة على الحروف وعددها ثمانية عشر.
  • الفصل الثالثالرد على ابن حزم وغيره ممن أعلَّ شيئًا من الأحاديث المتقدمة: فيه بيان أنّ الأحاديث بالنسبة لابن حزم ونظرتنا إليهم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول وفيه حديثان ضعفهما وهو مخطئ، أحدهما حديث البخاري، القسم الثاني وفيه أحاديث قال في الثاني منها ( لا يُدرى من رواه)، وقد رواه أكثر من عشرة من الحفاظ، والقسم الثالث لم يورده في الباب، والرابع والخامس والسادس لم يذكرها مطلقًا على تفصيل في السادس.
  • الفصل الرابع دلالة الأحاديث على تحريم الملاهي بجميع أشكالها: وبيان ذلك بأمرين: شمول لفظ المعازف، وأنّها مثل المنصوص عليه في المعنى وأثر ابن عباس، الدّف حرام وتخريجه، وبيان الشيخ القاري لمعناه، وردّه على الحنفية الذين استحلوا لبس الحرير المحرم من فوق الثياب، وغيرها من المواضيع.
  • الفصل الخامسمذهب العلماء في تحريم آلات الطرب: كلام الشوكاني في ذلك وبيان أنّ التحريم مذهب جمهور العلماء، ولفت النظر من المؤلف إلى أن الجمهور الأئمة الأربعة، وكذب المطهر الشيعي عليهم بنسبته إليهم الإباحة، وردّ ابن تيمية عليه، التعليق على نسبة الشوكاني الترخيص إلى أهل المدينة، وبيان أنّ الإمام مالك ردَّ عليهم بنص صحيح عنه، ومثله إبراهيم بن المنذر شيخ البخاري، والجواب عن الأقوال الأخرى، وبيان أنّه صح عن بعض المدنيين وغيرهم خلافها كشيخ القاضي، وسعيد بن المسيب والشعبي والمالك، وغيرها من المواضيع.
  • الفصل السادس شبهات المبيحين وجوابها: وحديثان احتج بهما ابن حزم، أحدهما حديث عائشة منقولًا من مختصر صحيح البخاري، للمؤلف لأنّه جمع في سياقه كل الزيادات وفوائد الصحيح المبعثرة فيه، عزاه ابن حزم لمسلم فقط، وذكر المقطع الذي احتج به منه ابن حزم، الرد عليه وبيان أن الحديث حجة عليه لأنّه أيد أصلًا تمسك به أبو بكر رضي الله عنه في الإنكار على الجاريتين، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنّه أدخل على الأصل قيدًا بإباحة الضرب على الدف في العيد، وغيرها من المواضيع.
  • الفصل السابع الغناء بدون آلة: تفصيل القول في حكم الغناء بدون آلة، وأنّه لا يصح إطلاقه بتحريم أو إباحة، وأنّ الشعر حسن وقبيح كما في الحديث، وأثر عائشة بنحوه، وأنّها كانت تروي من شعر كعب بن مالك، وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمثل بشعر عبد الله بن رواحة، واستماعه صلى الله عليه وسلم للشعر، وغيرها من المواضيع.
  • الفصل الثامن: حكمة تحريم آلات الطرب والغناء، بحث هام بوجوب اعتقاد أنّ لله في كل شرع حِكمًا بالغةً، قد تظهر لبعضهم وتخفى على آخرين، وأنه يجب على المسلم أن يستسلم لحكم الله، تبينت له الحكمة أم لا؟ وبيان أنّ السلف كانوا على ذلك، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق بموقفه الرائع في صلح حديبة وقول سهل ابن حُنيف، وغيرها من المواضيع.

شارك المقالة: