كتاب تلخيص كتاب الاستغاثة المعروف بالرد على البكري لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


تلخيص كتاب الإستغاثة المعروف بالرد على البكري:

يذكر الكتاب الأمور التي حذر منها النبي محمد، وهو أن يستغيث العبد بغير الله تعالى، وكما نهى النبي محمد عن التلفظ بالكلمات التي فيها التسوية بين الله وخلقه، ويبين الكاتب سبب تأليفه للكتاب، ردًا على البكري وغيره من الأشخاص، الذين يدعون الناس إلى الاستغاثة بالمخلوق.

مؤلف الكتاب:

كتاب تلخيص الإستغاثة المعروف بالرد على البكري: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام،وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدّة مواضيع، وهي:

  • فصل في ذكر البكري والرد عليه.
  • ثناء ابن كثير رحمه الله تعالى على شيخ الإسلام ابن تيمية.
  • الكلام على مسألة الاستغاثة من أفضل الكلام إذ فيها بيان التوحيد.
  • أول ما نشأ الشرك وعبادة غير الله من القبور.
  • ثناء ابن الكثير رحمه الله تعالى على شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على البكري.
  • استدلال البكري بحديث استشفاع آدم عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم.
  • تعليق شيخ الإسلام على كتاب شفاء للقاضي عياض.
  • للحديث رجال يعرفون به.
  • كثير من الجهال والضلال يتوهمون أن ذات النبي محمد خلقت قبل الذوات، ويستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراه.
  • عودة إلى قصة آدم وتوسله بالنبي محمد، وبطلان ذلك من عدّة وجوه.
  • تحريم القول على الله بلا علم.
  • تقديم الإمام أحمد رحمه الله تعالى ليحيى بن معين في علم الرجال.
  • تقديم الإمام أحمد رحمه الله تعالى للشافعي في طرق الأحكام على يحيى بن معين.
  • بين أئمة الحديث والفقه.
  • جمهور مصنفي السير والأخبار وقصص الأنبياء لا يميزون بين الصحيح والضعيف، والغث والسمين.
  • منهم من يروي الجميع ويجعل العهدة على الناقل.
  • منهم من ينصر قولًا أو جملة إمّا في الأصول أو التصوف والفقه بما يوافقها من صحيح وضعيف، ويرد ما يخالفها من صحيح أو ضعيف.
  • باب فضائل الأعمال والأشخاص والأماكن والزمان والقبور باب اتسع فيه الكذب والبهتان.
  • الكلام عن الرواة عن ابن عباس رضي الله عنهما في التفسير جرحًا وتعديلًا.
  • الكلام عن التفاسير المضافة إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
  • ثلاثة علوم ليس لها أصول، المغازي والملاحم والتفسير، وفي لفظ ليس لها أسانيد ( قول الإمام أحمد).
  • تفاسير تابع التابعين.
  • عامة الكتب تحتاج إلى نقد وتمييز، كالمصنفات في سائر العلوم من الأصول والفروع، فإنَّ الفقهاء قد وضعوا في الفقه أشياء كثيرة من الموضوعات والضعاف، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: