كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة لمحمد ناصر الدين الألباني

اقرأ في هذا المقال


جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة:

يُعد الكتاب رسالة، يوضح فيها الكاتب طريقة لباس المرأة المسلمة، إن خرجت من بيتها، ويبين الكاتب يجب على المرأة المسلمة أن تحقق جميع الشروط في لباسها حتى يكون لباسًا إسلاميًا، وقد استند الكاتب في ذلك على آيات من القرآن الكريم والسنة النبوية.

مؤلف الكتاب:

كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة: للكاتب أبو عبد الرحمن بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي الذي يعرف بمحمد ناصر الدين الألباني ، من مواليد أشقودرة، فقد تعلم القرآن الكريم ، وقد تخصص في مجال الحديث النبوي وقد تتلمذ على يديه العديد من الطلبة، لهُ العديد من المؤلفات منها، قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام وقتله إياه، صلاة التراويح، التوسل أنواعه وأحكامه، سلسلة الأحاديث الضعيفة، فضل الصلاة على النبي، فتنة التكفير، التوحيد أولًا يادعاة الإسلام، نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق، تحريم آلات الطرب، أحكام الجنائز وبدعها، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: تفسيرهم آيات من القرآن الكريم بتغطية الوجه، وبيان أنه خلاف اللغة والتفسيرابن عباس وغيره لها.
  • الموضوع الثاني: تفسير الجلباب بالثوب الذي يغطي الوجه، خلافًا للغة أيضًا وتفسير العلماء.
  • الموضوع الثالث: إصرارهم على تفسير الخمار بغطاء الرأس والوجه، فزادوا فيه الوجه.
  • الموضوع الرابع: ادعاء التويجري الإجماع على أن وجه المرأة عورة، وهي دعوى باطلة لم يسبق إليها، وبيان أنّه خلاف مذهب الأئمة الثلاثة ورواية عن أحمد، وعليها كثير من محققي الحنابلة، كابني قدامة وابن مفلح، وتصريح الابجي المالكي بأنّه لا يشمل الوجه.
  • الموضوع الخامس: نص كلام العلامة ابن مفلح في ذلك، وتصريحه بأنّه لا ينبغي الإنكار على النساء إذا كشفن وجوههن في الطريق.
  • الموضوع السادس: قول الإمام أحمد: ( لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه)، ومخالفة التويجري إياه بتضليله الألباني لأنّه أباح للنساء الكشف عن الوجه.
  • الموضوع السابع: اتفاق المخالفين المتشددين على تأويل الأحاديث دفاعًا عن قولهم.
  • الموضوع الثامن: تواطؤهم على الاستدلال بالأحاديث الضعيفة.
  • الموضوع التاسع: شروط الجلباب هي ثمانية، وبيان أنّ بعضها يشترك فيها الرجال مع النساء، ومن هذه الشروط استيعاب جميع البدن إلا ما استثنى، أن يكون صفيقًا لا يشف، وأن يكون فضفاضًا واسع، وأن لا يكون مبخرًا مطيبًا، وأن لا يشبه لباس الرجل، وأن لا يشبه لبس الكافرات، أن لا يكون لباس شهرة، وغيرها من الشروط.
  • الموضوع العاشر: مشروعية ستر الوجه، وبيان أن ستر المرأة لوجهها كان معروفًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم،

المصدر: جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة/محمد ناصر الدين الألباني/ دار السلام


شارك المقالة: