خطوة نحو التفكير القويم:
يتحدث الكتاب عن التنمية الشخصية من خلال تنمية عناصر الشخصية ومكوناتها ومن أهم المكونات العقل، يذكر الكاتب التفكير مطلب وهو ضرورة إنسانية، كما يذكر الكاتب التفكير القويم ويصفه بأنه رحلة طويلة، كما يبين الكاتب أنَّ هذا الكتاب يعرض مشروعًا فكريًا يساعد الناس على تنمية أنفسهم.
مؤلف الكتاب:
كتاب خطوة نحو التفكير القويم: للدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار، من مواليد سوريا، لهُ عدد من المؤلفات في مجال التربية والفكر الإسلامي منها، القواعد العشر، مشكلات الأطفال، التواصل الأسري، مسار الأسرة وغيرها من المؤلفات.
مؤلف الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب لماذا نخطئ؟، هذا سؤال يطرح نفسه بقوة على كثير من الناس ويلتمسون لهُ جواب، من الواضح أننا لا نستخدم التفكير دائمًا، فالأمور المحسوسة المعتادة لا تحتاج إلى استخدام الفكر في إدراكها أو أدائها.
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب قصور العقل البشري، من أشد ما يهلك العقل البشري على مدار التاربخ احتقارهم لأشياء كبيرة، وتعظيمهم لأمور صغيرة، قد كان العقل البشري من جملة الأشياء التي أخطأت الحضارة الحديثة في التعامل معها.
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتبالعجز عن التفصيل، علينا أن نعترف بأننا لم نقم بكثير من الدراسات، لبيان أثر البيئة الأمية في بنية التفكير، التعامل مع الأشياء، استخدام اللغة بوصفها وسيطًا دلاليًا.
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب وهم الحياد الكامل، كثيرًا ما يمكن الخطأ في إنكار إمكانية وقوع الخطأ، عقولنا معاشر البشر لا تتعامل مع الأشياء من فراغ، لا تستطيع أن تعالج المشكلات دون ثقافة ورؤية ومفاهيم محددة، صارت مع الأيام جزءًا أساسيًا منها.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب الخلط بين النظامين المفتوح والمغلق، يميل العقل البشري إلى الاعتقاد بالصواب المطلق، يبدو أن ذلك يميل جريًا خلف قانون السهولة، إذ أنَّ إدراك المطلق أسهل من الإدراك النسبي.
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب اللجوء إلى الحل الوسط، عند العجز عن اتخاذ القرار وعند التباس الأمور، في حالات الخوف يجد الناس أنفسهم مدفوعين إلى الابتعاد عن الآراء والحلول المتطرفة.
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب الاهتمام بالصغير المباشر، التركيب العام لعقولنا وثقافتنا شديد الحساسية والتنبه للأشياء المباشرة مهما كانت صغيرة، كما أنه على العكس من ذلك مصاب بالتبلد والترهل تجاه الأمور غير المباشرة مهما كانت كبيرة.
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب الفكر يشوه الواقع، طالما أبدى العقل البشري ألوانًا من العجز عن إدراك الواقع الذي دائمًا نتباهى بفهمه والتصرف به والسيطرة عليه.
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب الصواب الوحيد، من الواضح أن الأشخاص الأقل ثقافة لدينا مغرقون في استخدام الألفاظ الدالة على المتوحدة، حيث تسمع منهم العامل الوحيد، التفسير الوحيد، الحاجز الوحيد، العيب الوحيد وغيرها من المواضيع.