كتاب درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


درء تعارض العقل والنقل:

يُعد الكتاب من الكُتب التي تقوم على الجدل، لتحقيق الوفاق بين أطراف مختلفين في فهم النصوص الدينية، ويعالج الكتاب مشكلة العلاقة بين العقل والشرع، وكان سبب في ظهور هذه المشكلة عوامل تتصل بوضع الأمة الإسلامية، ويركّز الكاتب على قضايا أساسية كانت أساس الخلاف بينه وبين خصومه مثل، منهجه في إثبات وجود الله تعالى، مذهبه في التوحيد، موقفه من التشبيه والتنزيه.

مؤلف الكتاب:

كتاب درء تعارض العقل والنقل:  للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، هو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول : القانون الكلي التوفيق عند المبتدعة.
  • الموضوع الثاني: طريقتا المبتدعة في نصوص الأنبياء.( أولًاطريقة التبديل، وأهل التبديل نوعان : أهل الوهم والتخييل، أهل التحريف والتأويل، لفظ التأويل، ثانيًا طريقة التجهيل).
  • الموضوع الثالث: هدف الكتاب بيان فساد قانونهم الفاسد.
  • الموضوع الرابع: استطراد في الرد على سؤال وجه إلى ابن تيمية وهو في مصر، نص السؤال، الجواب، الرد علة المسألة.
  • الموضوع الخامس: أصول الدين مسائل ودلائل هذه المسائل.
  • الموضوع السادس: الأدلة على المعاد في كتاب الله تعالى.
  • الموضوع السابع: تنزيه القرآن الكريم لله تعالى عن الشركاء.
  • الموضوع الثامن: أصول المتكلمين ليست هي أصول الدين.
  • الموضوع التاسع: جواز مخاطبة أهل الإصطلاح باصطلاحهم.
  • الموضوع العاشر: المسائل التي نهى عنها القرآن الكريم والسنة.
  • الموضوع الحادي عشر: تنازع النظار في الاستطاعة، تنازعهم في المأمور به الذي علم الله أنَّهُ لايكون، لفظ الجبر.
  • الموضوع الثاني عشر: عودة إلى مناقشة قانون التأويل.
  • الموضوع الثالث عشر: نفي قاعدة أنَّ العقل أصل النقل، اعتراض نحن نقدم على السمع المعقولات، التي علمنا بها صحة السمع.
  • الموضوع الرابع عشر: الأنبياء لم يدعوا إلى طريقة الأعراض، والنازعين في هذا الكلام مقامين.
  • موضوع الخامس عشر: الجواب على المسلك من وجوه ( الوجه الأول أن يقال: فإذا كانت الأدلة السمعية المأخوذة عن الأنبياء دلَّت على صحة هذه الطريق وصحة مدلولها، وعلى نفي ما تنفونه من الصفات، الوجه الثاني أن يقال: كل من لهُ أدنى معرفة بما جاء به النبي محمد يعلم بالاضطرار أنَّ النبي محمد لم يدع الناس بهذه الطريقة، الوجه الثالث أن يقال: جميع ما ذكرتموه من أقوال الأنبياء أنَّها تدل على مثل قولكم فلا دلالة في شيء منها)، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: