كتاب ذم الهوى لابن الجوزي

اقرأ في هذا المقال


ذم الهوى:

يتحدث الكتاب عن أهم مسألة من مسائل التي تتعلق بالإنسان وقلبه، وهي مسألة العشق والحب، ويبين الكاتب أنَّ الإسلام جاء بالهداية، وأنَّ الإسلام يحقق لهم السعادة في الدارين، وأنَّ الإسلام يحذر المسلم من الشيطان ومكايده، الذي يغرز مخالبه في كثير من قلوب الناس، ويعقلها بما يضر ولا ينفع ويبعدها عن التعلق بالله تعالى، وأنَّ الإسلام يقوم بتزكية النفوس وتربيتها، وقد استند الكاتب إلى أحاديث من السنة النبوية، ومن أقوال الصحابة، وما ذُكر من قصص المغرمين.

مؤلف الكتاب:

كتاب ذم الهوى: للكاتب أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القريشي التيمي البكري، المعروف جمال الدين الحافظ، من مواليد بغداد، كان يعمل والده في تجارة النحاس، وقد مات والده وهو صغير السن، وأكمل تعليمه، وكان قد اشتهر بالعلوم والفنون، وله مجموعة من الكتب التي ألفها ومنها، سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة، القصاص والمذكرين، الآلىء، أخبارأهل الرسوخ في الفقه والحديث، كيد الشيطان لنفسه قبل خلق آدم عليه السلام، الشفاء في مواعظ الملوك والخلفاء، كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، وغيرها من الكتب في التاريخ والطب والفقه والحديث والعلوم.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة أبواب، وهي:

  • الباب الأول: في ذكر العقل وفضله وذكر ماهيته.
  • الباب الثاني: في ذم الهوى والشهوات، ذم الهوى عقلًا، ما ورد في ذم الهوى.
  • الباب الثالث: في ذكر مجاهدة النفس ومحاسبتها وتوبيخها، أشعار قيلت في تبويخ النفس، تمرين النفس على مخالفة الهوى.
  • الباب الرابع: في المدح الصبر والحث عليه، حث الشرع على الصبر.
  • الباب الخامس: في حراسة القلب من التعرض بالشواغل والفتن.
  • الباب السادس: في ذكر ما يصدأ به القلب.
  • الباب السابع: في ذكر ما ينفي عن القلوب صداها.
  • الباب الثامن: في ذكر تقليب القلوب والرغبة إلى الله في إصلاحها.
  • الباب التاسع: في ذكر الواعظ من القلب.
  • الباب العاشر: في الأمر بتفريغ القلب من غير محبة الرب.
  • الباب الحادي عشر: في الأمر بغض البصر.
  • الباب الثاني عشر: في ذم فضول النظر.
  • الباب الثالث عشر: في التحذير من شر النظر.
  • الباب الرابع عشر: في النهي عن النظر إلى المردان ومجالستهم، قد افتتن بالأحداث خلق كثير من الأفاضل، هل النظر إلى المرد مباح؟
  • الباب الخامس عشر: في ذكر إثم النظر وعقوبته.
  • الباب السادس عشر: في ذكر من عاقب نفسه على النظر.
  • الباب السابع عشر: في ذكر من سأل الله أخذ بصره خوف الفتنة.
  • الباب الثامن عشر: في ذكر ثواب من غض بصره عن الحرام.
  • الباب التاسع عشر: في معالجة الهم والفكر المتولد عن النظر.
  • الباب العشرون: في ذكر ما يصنع من رأى امرأة فأعجبته.
  • الباب الحادي والعشرون: في ذكر تحريم الخلوة بالأجنبيىة.
  • الباب الثاني والعشرون: في التحذير من فتنة النساء.
  • الباب الثالث والعشرون: في التخويف من فتن ومكايد الشيطان.
  • الباب الرابع والعشرون: في التحذير من المعاصي وقبح أثرها، عواقب المعاصي.
  • الباب الخامس والعشرون: في ذم الزنا، الزنا والدرجات.
  • الباب السادس والعشرون: في التحذير من عمل قوم لوط، المرأة مع المرأة كالرجل مع الرجل.
  • الباب السابع والعشرون: في عقوبة اللوطي في الدنيا، ذكر ما روي عن أبي بكر الصديق وغيره من الصحابة، ذكر كلام التابعين ومن بعدهم.
  • الباب الثامن والعشرون: في ذكر عقوبة اللوطي في الآخرة.
  • الباب التاسع والعشرون: في التحذير من العقوبات.
  • الباب الثلاثون: في الحث على التوبة والاستغفار.
  • الباب الحادي والثلاثون: في الافتخار بالعفاف.
  • الباب الثاني والثلاثون: في فضل من ذكر ربه فترك ذنبه.
  • الباب الثالث والثلاثون: في الحث على النكاح.
  • الباب الرابع والثلاثون: في ذم من خيب امرأة على زوجها.
  • الباب الخامس والثلاثون: في ذكر ماهية العشق وحقيقته، وذكر كلام الأوائل والإسلاميين في ذلك.
  • الباب السادس والثلاثون: في ذكر سبب الحب والعشق، ومن أسباب العشق سماع الغزل والغناء، العشق لا يقع إلّا لمجانس، ادعوا ميل الجنس إلى الجنس فيما لا يعقل، إذا كان سبب العشق نوع موافقة، قد يتعرض الإنسان بأسباب العشق فيعشق، ما يتأكد به العشق.
  • الباب السابع والثلاثون: في ذكر ذم العشق، القسم المذموم وبيان ذمه، عيب اللذة، هذا العيب لازم للعشق بل هو به أجدر، العشاق جاوزوا حد البهائم، ضرورة العشق في الدين والدنيا.
  • الباب الثامن والثلاثون: في ذكر ثواب من عشق وعف وكتم.
  • الباب التاسع والثلاثون: في ذكر الآفات التي تجري على العاشق من المرض والضنى والجنون.
  • الباب الأربعون: في ذكر الحيل والمخاطرات بالنفوس وإلقائها في الهلاك لأجل المحبوب،.
  • الباب الحادي والأربعون: في ذكر من ضربت به الأمثال في العشق.
  • الباب الثاني والأربعون: في ذكر من قلة العشق والزنا بالمحارم.
  • الباب الثالث والأربعون: في ذكر من كفر بسبب العشق.
  • الباب الرابع والأربعون: في ذكر حملة العشق على قتل الناس.
  • الباب الخامس والأربعون: في ذكر أخبار من قتل معشوقه، وغيرها من الأبواب.

المصدر: ذم الهوى/ أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي/ دار الكتاب العربي


شارك المقالة: