كتاب سر تأخر العرب والمسلمين لمحمد الغزالي

اقرأ في هذا المقال


سر تأخر العرب والمسلمين:

يبدأ الكاتب الحديث عن بداية السقوط وأسبابه لدى العرب والمسلمين، وتشخيص حالة الأمة، وأنَّ الخلافة الراشدة كانت مسيطرة على مقاليد الحكم، وكانت الأمة الإسلامية في أزهى فتراتها، وذكر الكاتب السنن الله الكونية، ثم ذكر قضايا معاصرة مثل قضايا الحكم، ثم تحدث عن أثر الصراع على السلطة، وتحدث عن القصورالحكام في الاهتمام بالعلم وتنقيحه.

مؤلف الكتاب:

كتاب سر تأخر العرب والمسلمين:  للكاتب والمفكر الإسلامي محمد الغزالي، من مواليد مصر، نشأة في عائلة متدينة، وحفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، عمل في حياته إمامًا وخطيبًا في عدّة مساجد، توفي بالرياض، ودفن في المدينة المنورة، لهُ العديد من المؤلفات منها، عقيدة المسلم، السنة النبوية، فقه السيرة، ، كيف تفهم الإسلام، خلق المسلم، جدد حياتك، مستقبل الإسلام خارج أرضه كيف نفكر فيه، قضايا المرأة، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدّة مواضيع، وهي:

  • يطرح الكاتب سؤال، أين الخلل؟.
  • يتحدث الكاتب عن بعض سنن الله الكونية من القرآن.
  • يتحدث الكاتب عن تسلل آخر في ميدان الاجتماعي، هو التقاليد الجاهلية التي حلّت محل التقاليد الإسلامية.
  • يتحدث الكاتب عن أثر الأهواء والعصبيات على الدعوة الإسلامية ( العصبية الأوروبية خصومة غير مشرفة، والدعوة قبل القتال).
  • يتحدث الكاتب عن قصور الحكام في الاهتمام بالعلم وتنقيحه، فقد كان الخلفاء الراشدين يراقبون عن كثب العلم والمتحدثين به ولكن بعد فترة ظهر منهج العلم من أجل العلم والثقافة من أجل الثقافة، يفتقد المعنى الروحي.
  • يتحدث الكاتب عن العلم المغشوش يهز الأمّة ويخدم الاستعمار، يقصد به اتجاه بعض الجماعات المعاصرة إلى التمسك برأي واحد والتعصب له، وينكرون باقي الآراء مثل، تقصير الثوب، وإطالة اللحية، واستخدام السواك، وغيرها من الأمور
  • يتحدث الكاتب عن الحد الأدنى لثقافة المسلم من الإيمان، وهي خشية الله، رجاء الله، الصبر والشكر، توفير الأسباب، حب الله، ذكر الله، التوبة.
  • يتحدث الكاتب عن مرتبة أخرى من المعرفة الدينية، لأنَّ الإسلام دين ودنيا،
    • يتحدث الكاتب عن جيل يذهب ضحية العجز والغدر.
  • يذكر الكاتب أنّهم يتعصبون ضدنا، فهل نتراخى؟.
  • يتحدث الكاتب عن أحوال اليوم وآمال الغد.
  • يتحدث الكاتب عن الوحدة الإسلامية طريق طويل لكنّة ضرورة الحياة.

شارك المقالة: