عشرة أيام في حياة الرسول:
يتحدث الكتاب عن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يذكر الكاتب حياته الطاهرة من يوم ولادة النبي محمد إلى يوم مماته، يذكر الكاتب كانت حياة النبي كتابًا مفتوحًا ومقروءًا، كما يبين الكاتب مثالًا بالغ الكمال في التقى والطهر والجلال.
مؤلف الكتاب:
كتاب عشرة أيام في حياة الرسول: خالد محمد خالد، من مواليد مصر، كان يعرف بـ(مفكر الإسلامي)، تعلم القراءة والكتابة بكتاب القرية، حفظ القرآن الكريم، التحق في الأزهر في سن مبكرة، كان يتميز بالتواضع والكرم، بارًا بوالديه، لهُ عدد من المؤلفات منها، من هنا نبدأ، الدين للشعب، إنه الإنسان وغيرها.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، هي:
- الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن يوم التحكيم، بعرض صورته التاريخية، فقبل بزوغ الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه سلم في الخامسة والثلاثين من عمره المبارك، لم يأته الوحي بعد، وروحه تعد السير في بحثها عن الحق وعن الحقيقة.
- الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن يوم الوحي، كانت النبوءات برسول يخرج في هذه الأمة، تملأ الزمان والمكان، حين كان يستعيد ذكريات طفولته وشبابه، هو الرضيع الذي أعرض عنه النسوة اللائي جئن من مكة، يلتمسن الرضعاء، حتى جاءت حليمة السعدية.
- الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن كل النبوءات المشيرة إليه، والدالة عليه لم تكن، كما يبدو من سيرته، أكثر من حافز له على المزيد من الإخلاص في تطلعه إلى الحق، في تخشعه وتضرعه وتعبده لله الذي يهديه إليه قلبه، وإن لم يهده إليه بعد، نبأ يقين أو وحي مبين.
- الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن يوم الطائف، سافر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، بدأ النبي بثلاثة من سادتها وأشرافها راجيًا أن يصيروا إذا هداهم الله لدينه، كان هؤلاء ثلاثة إخوة وأشقاء، أبناء عمر بن عمير أقبل عليهم رسول الله يدعوهم إلى الهدى، ويحدثهم عن الإيمان ويبشرهم بمثوبة الله ورضوانه.
- الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب عن يوم العقبة، يوم الإسلام العظيم، فلولاه ما كانت الهجرة إلى المدينة، ولولاه ما كانت سنوات المدينة العشر التي غزا النبي خلالها غزواته الموفقة الظافرة، وأرسى خلالها الأسس الوثقى لعالم الإسلام والمسلمين، فيوم العقبة كان الفجر الصادق لعصر القوة والغلبة والعزة التي أفاءها الله على رسوله ودينه والمؤمنين، هو اليوم امتلأ بتخطيط وإنجاز أكثر مواقف الإسلام حزماً وحسمًا.
- الموضوع السادس: يتحدث الكاتب عن يوم حمزة، هو المعروف في التاريخ الإسلام بيوم أُحد، الواقعة المتمثلة في مصرع حمزة واستشهاده، في ضراوة البشعة التي تشفت بها أحقاد قريش من جثمانه، وغيرها من المواضيع.
