عشر رسائل في التفسير وعلوم القرآن:
يُعد الكتاب رسالة، يوضح فيها الكتاب موضوعات قرآنية متعددة، ويذكر الكاتب فيها آراء علمية قيمة، ويبين الكاتب حاجة المسلم إلى الازدياد من فهم الفاتحة التي يكررها المسلم عشر مرات يوميًا، وكما يبين الكاتب حاجة المسلم إلى فهم آيات يقرؤها في القرآن الكريم، وكذلك يذكر الكاتب تعليم آدم الأسماء، والصلاة الوسطى ومعرفة النعم الظاهرة والباطنة، ومغفرة الذنوب للنبي صلى الله عليه وسلم.
مؤلف الكتاب:
كتاب عشر رسائل في التفسير وعلوم القرآن: هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضري الأسيوطي المعروف باسم جلال الدين السيوطي، الإمام حافظ المؤرخ الأديب، من مواليد مصر، نشأ يتيمًا، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، واشتهرت أسرته بالعلم والتدين، درس الفقه والتفسير والتاريخ واللغة العربية، وقد تأثر بعدد من العلماء، له عدد من المؤلفات منها، الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء، إسعاف المبطأ برجال الموطأ، الجامع الكبير، الحاوي للفتاوى، إحياء الميت بفضائل أهل البيت، الروض الأنيق في فضل الصديق، العرف الوردي في أخبار المهدي، الغرر في فضائل عمر، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، إعراب القرآن، تفسير الدر المنثور، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور، تاريخ الخلفاء، وغيرها من المؤلفات في اللغة والفقه والتاريخ .
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:
- الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن رياض الطالبين في شرح الاستعاذة والبسملة.
- الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن الأزهار الفائحة في شرح الفاتحة.
- الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن الكلام على أول سورة الفتح.
- الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن ميزان المعادلة في شأن البسملة.
- الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب عن المعاني الدقيقة في إدراك الحقيقة.
- الموضوع السادس: يتحدث الكاتب عن اليد البسطى في تعيين الصلاة الوسطى.
- الموضوع السابع: يتحدث الكاتب عن الفوائد البارزة والكامنة في النعم الظاهرة والباطنة.
- الموضوع الثامن: يتحدث الكاتب عن المحرر في قوله تعالى (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ).
- الموضوع التاسع: يتحدث الكاتب عن إتحاف الوفد بنبأ سورتي الخلع والحفد.
- الموضوع العاشر: يتحدث الكاتب عن الإشارات في شواذ القراءات.