كتاب مسائل الجاهلية للإمام محمد بن عبد الوهاب

اقرأ في هذا المقال


كتاب مسائل الجاهلية:

يُعد الكتاب رسالة، يوضح فيها الكتاب مسائل جاهلية، يذكر الكاتب أنَّ هناك أمور خالف فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية، يبين الكاتب أنَّ من أخطر المسائل عدم إيمان القلب بما بجاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الغلو في العلماء والصالحين وغيرها.

مؤلف كتاب مسائل الجاهلية:

كتاب مسائل الجاهلية: للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب النجدي، من مواليد السعودية، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، له عدد من المؤلفات منها كشف الشبهات، شروط الصلاة وأركانها، القواعد الأربعة، أصول الإيمان، فضل الإسلام وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب المسائل الجاهلية:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب المسألة الأولى، أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله، لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه، هذه أعظم مسألة خالفهم فيها النبي محمد عليع الصلاة والسلام فأتى بالإخلاص، أخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب المسألة الثانية، أنهم متفرقون بدينهم، كما قال الله تعالى (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)، كذلك في دنياهم يرون أنَّ ذلك هو الصواب.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب المسألة الثالثة، أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة، السمع والطاعة له ذلٌ ومهانة، فخالفهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأمر بالصبر على جور الولاة، أمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة وغلظ في ذلك وأبدى فيه وأعاد.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب المسألة الرابعة، أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم، كما قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ).
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب المسألة الخامسة، أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر، يحتجون به على صحة الشيء بغربته وقلة أهله، فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن الكريم.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب المسألة السادسة، الاحتجاج بالمتقدمين، قال تعالى: ( قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُون الأُولَى).
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب المسألة السابعة الاستدلال بقومٍ أعطوا قوى في الأفهام والأعمال وفي الملك والمال والجاه، قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ).
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب المسألة الثامنة، الاستدلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء، كقوله تعالى: (قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: