كتاب منهاج العارفين لأبي حامد الغزالي

اقرأ في هذا المقال


منهاج العارفين:

يُعد الكتاب من أهم الكتب الإسلامية نفعًا، وأعظمها فائدة، ويتضمن الكتاب الأفكار لكل من يرغب بتأديب نفسه وفق المعايير الإسلامية، ويذكر الكاتب الأسرار والحالات القلبية للمسلم عند ( اللباس، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والحج)، وشرح الكاتب طريق العارفين بالله تعالى، بتقديم النصائح المتعلقة بتزكية النفس، وتهذيب الأخلاق.

مؤلف الكتاب:

كتاب منهاج العارفين: لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في الطابران، كان فقيهًا وفيلسوفًا، لقب بالعديد من الألقاب وهي، حجة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، تهافت الفلاسفة، المستصفى من علم الأصول، خواص القرآن، جواهر القرآن، الحكمة في مخلوقات الله، إحياء علوم الدين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدّة أبواب، وهي:

  • الباب الأول نحو المريدين: يدور على ثلاثة اصول: أول الأصول الخوف ( الخوف من فرع العلم، فدليل الخوف الهرب)، وثانيالأصول الرجاء ( الرجاء من فرع اليقين، فدليل الرجاء الطلب)، وثالث الأصول الحب ( الحب من فرع المعرفة، فدليل الحب إيثار المحبوب).
  • الباب الثاني باب الأحكام: إعراب القلوب على أربعة أنواع ( رفع القلب في ذكر الله تعالى، فتح القلب في الرضا عن الله تعالى، خفض القلب في الاشتغال بغير الله تعالى، ووقف القلب في الغفلة عن الله تعالى).
  • الباب الثالث باب الرعاية: طلب العلم فريضة على كل مسلم، وهو علم الأنفاس فيجب أن يكون نفس المريد شكرًا أو عذرًا، فإن قبل ففضل، وإن ردَّ فعدل.
  • الباب الرابع باب النية: لابدّ للعبد من النية في كل حركة وسكون، والنية تختلف على حسب اختلاف الأوقات، وصاحب النية نفسهُ منهُ في تعب، والناس منهُ في راحة وليس شيء على المريد أصعب من حفظ النية.
  • الباب الخامس باب الذكر: اجعل قلبك قبلة لسانك، واشعر عند الذكر حياء، وأنَّ الله تعالى يعلم سر قلبك، ويرى ظاهر فعلك ويسمع نجوى قولك.
  • الباب السادس باب الشكر: وفي كل نفس من أنفاس العبد نعمة الله تجدد عليه يلزمهُ القيام بشكرها، وأدنى الشكر أن يرى النعمة من الله تعالى، ويرضى بما أعطاه ولايخالفهُ بشيء من نعمه.
  • الباب السابع باب اللبس: اللباس نعمة من الله تعالى، على عبده يستر به البشرة، ولباس التقوى ذلك خير، وخير لباسك مالا يشتغل سرك عن الله تعالى، فإذا لبست ثوبك فاذكر محبّة الله تعالى.
  • الباب الثامن باب القيام: فإذا قمت من فراشك فأقم قلبك عن فراش البطالة، وايقظ نفسك عن نوم الجهالة، واصعد بقلبك إلى الملكوت الأعلى، وغيرها من الأبواب.

شارك المقالة: