ما هو أسلوب الكتابة؟
أسلوب الكتابة هو النمط الذي يتبعه الكاتب لكتابة أي نوع من الكتبات سواء كانت كتب، روايات، قصص، تقارير، مقالات وغيرها، فيتبع الكاتب أسلوب معين للكتابة يناسب قرائه، ويُعبّر أيضاً عن طريقة فهمه للأفكار والمعلومات وكيف يترجمها بوجهة نظره.
العناصر التي يجب توفرها من أجل كتابة واضحة:
- معرفة الغرض من الكتابة: والمقصود أن يكون على دراية تامة ماهو الغرض والغاية من الكتابة، وأن يكتب بناءً على الوضع المتطلب للكتابة، فهنالك فرق كبير بين الكتابة من أجل توصيل أفكار، أو الكتابة للشكوى مثلاً، أو أن يكون الموضوع مفرحاً أو محزناً مثل أن يكتب رسالة تعزية، فأسلوبه في الكتابة يجب أن يكون متناسب مع الوضع بحيث يكون واضح للقارئ.
- معرفة أشكال الجملة: فمن المهم التركيز على شكل الجملة، بحيث يجب على الكاتب أن يتجنب كثافة النثر؛ بمعنى أن يبتعد عن الكلمات المتشابهة أو الجمل المتكررة التي من الممكن أن تجعل القارئ يضع علامة استفهام على سبب تكرار أو تشابه الكلمات، وهذا التكرار أيضاً قد يجعل الموضوع يبدو بشكل غير مرتب، ويجب استخدام بعض أنواع الجمل بالكتابة ومنها: الجمل الحرة غير الدقيقة وهي التي تنتهي بنقطة وتفصل بين الافكار الرئيسية، الجملة المتوازنة وهي جملتين لهما نفس المعنى لكن بطرية مختلفة تبين أوجه التشابه والاختلاف.
- النمط: النمط في الكتابة مشابه لأسلوب الكاتب، ولكن النمط له أوجه كثيرة يجب على الكاتب أن يدرسها جيداً، ومن هذه الأنماط: النمط المادي، النمط الغامض أو الدقيق، النمط المجازي، لكن في النهاية أهم عنصرين يحددان النمط هما الكثافة والطول للمحتوى.
- المعنى الإيحائي: وهو استخدام كلمات يريد الكاتب أن يوصل فيها معاني أبعد من المعنى الظاهر لها، ومن الممكن أن تكون المترادفات لها معاني إيحائية أيضاً، ولكن في النهاية يجب على الكاتب أن يستخدم كلمات لها قوة في النزاهة وأن لا يكون فيها أي ازدرائية.
- علامات الترقيم: علامات الترقيم بشكل عام هو أمر متعارف عليه، والمقصود الفاصلة مثلاً معروفة لجميع الكتّاب أنها لفصل الجمل لكن في بعض الأحيان تكون العلامات من أجل تمثيل لهجة عرقية أو إقليمية، وهنا متعارف على التغييرات التي تخص هذا الأمر، ومن أجل هذه التغييرات المتعددة ازدهرت تجارة إنتاج النص في العشر سنوات الأخيرة.
