تعتبر إجادة اللغة أمر جيد جداً بالنسبة للكاتب، لكن هذا الأمر لا يعتبر كافياً؛ لأنه يجب أيضاً أن يتقن أسلوب الكتابة، فالكتابة لها عدة اشكال ولكل منها غرض وغاية؛ فيجب أن يكون أسلوب الكتابة واضح للقرّاء بحيث تصلهم الرسالة المطلوبة.
أهم النصائح من أجل تحسين مستوى الكتابة:
- اهتم بنصائح الكتّاب والمؤلفين: من أجل أن يكتب الكاتب كل ما يجول في ذهنه من أفكار وخواطر وعواطف، ويضمن لنفسه أنه أسلوبه سيكون جيد ومرضي للقرّاء عليه باتبّاع نصائح الكتّاب والمؤلفين حول هذا الأمر:
1- أفضل الكتّاب أكثرهم حباً للقراءة: وهذا من وجهة نظر الأغلبية، ومن خلال تجربة شخصية قامت بها مؤلفة مجموعة هاري بوتر القصصية، ذكرت بأن أكثر ما أفادها بالكتابة هي كثرة القراءة والمطالعة.
2- الإلهام لا تبحث عنه بل كن أنت من يصنعه: بعض الكتّاب يعتقدون بأن الإلهام ليس شعور فطري أو داخلي، بل أمر يبحثون عنه في كل مكان، لكن الصحيح هو أن الإلهام شعور يبنى إما بالفطرة أو بالكثير من الممارسة والقراءة.
3-عبّر عن العواطف من خلال الكتابة: وهي من أفضل الأمور التي يجب حصولها أثناء الكتابة وهي استحضار العواطف، فالكتابة مع حضور العاطفة تجعلها مؤثرة جداً ولها وقع كبير على نفس القارئ، فهنالك قول مأثور عن شاعر معروف اسمه (روبرت فروست) يقول: “إن لم يكن الكاتب دامعاً فلن يدمع القارئ، وإن لم يكن الكاتب مندهشاً فلن يندهش القارئ”.
4-اكتب قدر الإمكان: الكتابة كثيراً وخاصة لو كانت بشكل يومي، فهي من شأنها أن تصقل موهبة الكاتب وتطور من مهارته، الكاتب الشهير راي برادبوري يقول: (الكم ينتج الجودة، فلو كنت لا تكتب سوى القليل، فتلك نهايتك).
5- اكتب كثيراً ليس فقط من أجل تطوير مهارة الكتابة بل من أجل أن تحسّن الأسلوب الخاصّ بك.
6- البعد عن استخدام الأحوال أي في النحو: وهذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج في الكتابة.
7- تنمية الشخصية: أي شخصية القصة أو الرواية مثلاً؛ فهي تؤثر على شكل الكتابة وعلى إحساس القارئ وتخيله للشخصية، فمثلاً عند كتابة قصة لطفل يجب أن تكون الشخصية الرئيسية مدروسة بشكل جيد بحيث من الممكن أن يعيشها الكاتب أثناء كتابتها.
8- الدقة والإيجاز في الكتابة: فكلما كانت الكتابة مختصرة، تركّز على الفكرة الرئيسية بشكل أكبر وأيضاً تقفز عن الأمور غير المهمة والتي تتسبب في ملل وسأم القارئ.
9- واصل التمرن ولا تتوقف.
10- اتبع قلبك: أي لا يركّز الكاتب في الكتابة على القوانين كثيراً، بل يكتب ما يشعر به من الداخل، فالشعور الداخلي أصل وروح الكتابة.