كيف تتم عملية ترجمة الفيديو؟

اقرأ في هذا المقال


مع تطوّر أدوات الترجمة أصبحت الترجمة تدخل جميع المجالات، ولم تقتصر الترجمة على ترجمة النصوص المكتوبة، بل أصبحت تقوم بترجمة النصوص المرئية كذلك، مثل ترجمة البرامج المختلفة على شاشة التلفاز أو مقاطع الفيديو التي تعرض على شاشات النت، والتي تسمّى بالوسائط المتعدّدة، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن كيفية ترجمة الفيديو والأدوات المستخدمة في مجاله.

ترجمة الفيديو

 ترجمة الفيديو: هي عبارة عن قيام المترجم بمشاهدة فيديو معيّن، ومن ثم محاولة فهم الكلام المسموع من خلاله، وتحويله ونقله إلى لغة أخرى، وذلك باستخدام العديد من الأدوات والتقنيات المختلفة، ولترجمة الفيديو العديد من الفوائد التي وجد المترجمون أنّه لا بد لهم من الاستفادة منها.

من هذه الفوائد هي أنّ هنالك العديد من الفيديوهات التي يتم عرضها على شاشات التلفاز أو شاشات الانترنت، ومن خلال ترجمتها لعدّة لغات فإنّه سيتم مشاهدتها من قبل أعداد أكبر من المشاهدين، بالإضافة لفائدة عظيمة يتم تقديمها للصم والبكم من خلال رؤية الترجمة أسفل الفيديو، وتمكنهم من رفع ثقافتهم من خلال سهولة فهم الفيديو، بالإضافة لتقديمها فرصة عمل للمترجمين المخوّلين بها، من خلال استخدام الوسائط المتعدّدة.

وتتم عملية ترجمة الفيديو من خلال عدّة برامج وتطبيقات؛ حيث تقوم هذه التطبيقات على التعامل مع صيغ ملفّات الفيديو من خلال تعديلها وصياغتها بالشكل المناسب، ومن ثم تدقيقها إملائيّاً ونحويّاً، وهنالك برامج تتعامل مع فيديوهات اليوتيوب فقط، ومنها من يتعامل مع أي نوع من أنواع الفيديو، ومن ثم تقوم هذه البرامج والتطبيقات بتقديم الترجمة من خلال تقديمها أسفل الفيديو من خلال اختيار الألوان المناسبة لعرضها.

هنالك برامج تقوم بترجمة الفيديوهات باستخدام لغة واحدة فقط، ومنها من يقوم باستخدام عدّة لغات محلية وعالمية، ولا ننسى الخاصية الأهم لبرامج ترجمة الفيديوهات وهي التزامن، أي أنّها تقوم بعرض الترجمة بالتزامن مع عرض المشاهد المتتابعة التي يتم عرضها بالفيديو، مثل ترجمة الأفلام والمسلسلات، لذلك عامل السرعة مهم جدّاً في ترجمة الفيديو.

ومن المعروف أنّ هنالك فيديوهات صوتية فقط، أي أنّها تقدّم مادة مسموعة دون صورة، ومنها فيديوهات مرئية تقدّم الفيديو من خلال عرض الصوت والصورة معاً، وكلّما اجتهد المترجم بترجمة أكبر عدد من الفيديوهات كلّما ساهم بانتشارها بشكل أكبر.


شارك المقالة: