تشمل الترجمة الأدبية ترجمة الأعمال النثرية كالكتابات المختلفة، بالإضافة لترجمة الشعر الإبداعي أو الدرامي من اللغة الأصلية إلى لغة المترجم، وتشمل بما ذلك اللغات القديمة جدّاً كاللغة اللاتينية وغيرها، وهي تعتبر من الفنون الأدبية ذات الأهمية من أجل مواكبة التطوّرات سريعة الخطى في هذا العالم، سنحكي في هذا المقال عزيزي القارئ عن أهم الأسس للترجمة الأدبية.
أهم أسس الترجمة الأدبية
تتوضّح أسس الترجمة الأدبية في النقاط التالية وهي كما يلي:
- أهم الأساسات للترجمة الأدبية هي الارتكاز على روح الكاتب في النص ومحاولة نقلها عند ترجمة النص الأدبي من لغته الأصلية إلى اللغة الثانية.
- في عملية الترجمة الأدبية يتاح للمترجم القيام ببعض الإجراءات إن لزم الأمر بالمحافظة على روح النص أو معناه، مثل زيادة بعض العبارات أو حذف البعض منها أو إجراء أي تعديلات بسيطة.
- عند قيام المترجم بترجمة نص أدبي؛ فيكون من الأفضل لديه أن يقوم بترجمته إلى عدّة لغات إن أمكن الأمر؛ والسبب في ذلك حتى يستطيع المترجم أن يقوم بإيصال هذا الكتاب لمرحلة العالمية وأن يضمن انتشار العمل الأدبي بشكل واسع.
- من شروط ترجمة الشعر الأدبي مواصفات معيّنة في المترجم، تدفعه لأن لا يتسبّب في إحداث أي ضرر على بنية الأبيات الشعرية.
- على الرغم من صعوبة الترجمة الأدبية ومتطلّباتها في وجود شروط معيّنة، إلّا أنّها تسنح الفرصة للمترجمين الجدد بإجراء بعض التجاوزات للنص الأصلي، بالإضافة لإجراء بعض التعديلات التي تمكّنهم من ممارسة هذه المهنة واكتساب الخبرة بها.
- التركيز بشكل جيّد على دراسة الاختلافات البارزة بين الثقافات، والتي تساعد المترجم بعملية نقل النص الأدبي بحرفية كبيرة.
- التركيز جيّداً على أسلوب الكاتب ومحاولة نقل كل مشاعره وأحاسيسه داخل النص، وعدم محاولة إلغائها بأي شكل من الأشكال، وصياغتها بشكل جيّد.
- أن يقوم المترجم بالتركيز على اختيار جمل متكافئة بالمعنى للجمل الأصلية في النص، وأن تكون مماثلة لها في السياق بأكبر قدر ممكن، وهذا من أجل أن يستشعر القارئ وكأنّه يقرأ هذا النص بلغته هو، ويتذوّق الصور الجمالية وكأنّها مكتوبة بلغته في الأصل.
- التركيز جيّداً على مدّة الخبرة التي يمتلكها المترجم؛ حيث أن طول مدّة الخبرة تؤثّر بشكل كبير على كيفية صياغة النص بطريقة أفضل.