ما هي أنواع المدارس الأدبية؟

اقرأ في هذا المقال


يحتوي الأدب العربي على العديد ن المدارس، والتي تحتوي كل منها على العديد من المميزات التي تجعلها منفردة عن غيرها، ويمكن تقسيم المدارس أو المذاهب الأدبية إلى كل من:

  • مدرسة البعث والإحياء.
  • مدرسة الديوان.
  • مدرسة المهجر.
  • مدرسة أبولو.

وفي هذا المقال سوف نتناول كل منهما.

مدرسة البعث والإحياء

أطلق الأدباء على مدرسة البعث والإحياء مصطلح المدرسة المحافظة أو مدرسة المحافظين، كما وأنَّ مدرسة البعث والإحياء كانت بدايات ظهورها كردة فعل على:

  • الحالات الأدبية التي مال إليها الشعر العربي وهذا في العصر الحديث، حيث أُخذ الشعر العربي بالرجوع إلى الوراء شيئاً فشيئاً، وهذا بعد أن شهد النهضة الأولى له.
  • ظهرت مدرسة البعث والإحياء كنتيجة لتراجع الحضور العربي والإسلامي كذلك وهذا فيما يخص كافة المستويات بالأخص المستوى الإبداعي منها.

وبهذا فقد أصبح الشعر العربي وسيلة وطريقة من أجل تزجية الوقت، فقد ظهر العديد من الشعراء والأدباء الذين صحت فيهم الروح الدينية والمشاعر القومية والوطنية.

المدرسة الرومنسية

تعتبر المدرسة الرومنسية أحد المدارس الشعرية والأدبية المهمة الحديثة فيما يخص الفن والأدب على حدٍ سواء، حيث أنَّ هذه المدرسة بالتحديد ركزت على الخيالوالعواطف وكذلك على التلقائية بدلاً من تركيزها على المنطق والعقل كما تفعل المدارس الأدبية الأخرى.

مدرسة الديوان

تعتبر هذه المدرسة أحد الحركات التجديدية التي ظهرت في العصر الحديث وهذا فيما يخص الأدب والشعر العربي الحديث، وظهرت مدرسة الديوان بشكل رئيس على يد الأديب عبّاس محمود العقاد إلى جانب عبدالرحمن شكري وأخيراً على يد إبراهيم المازني، والذين بهذا يعتبرون أهم رواد هذه المدرسة.

مدرسة المهجر

وهي أحد المدارس الأدبية الحديثة، عمل على تأسيسها ونشأتها حزمة مميزة من الشعراء العرب الذين عاشوا وعملوا على تنظيم قصائدهم الشعرية في الدول التي هاجروا إليها، ويعتبر كل من أمين الريحاني، مخايل نعيمة، جبران خليل جبران، إيليا أبو ماضي من أبرز رواد هذه المدرسة.

مدرسة أبولو

وتعتبر من المدارس الأدبية الحديثة، التي نشأت بعد مدرسة الديوان، حيث تأسست هذه المدرسة على يد الشاعر والأديب زكي أو شادي؛ وهذا من أجل خدمة كل من الفن وإجلالاً للأدب العربي، ويعتبر كل من أحمد زكي أبو شادي، إبراهيم ناجي، علي محمود طه، من أبرز رواد هذه المدرسة.

مدرسة الشعر الحُر

وهي من أبرز المدارس الأدبية والشعرية، حيث عملت هذه المدرسة على ابتكار فن الموازنة وهذا ما بين كل من القيد الشعري وكذلك التحرر منه في وقت واحد، ونجد في هذه المدرسة أنَّ الكاتب للقصيدة أو الشاعر يتحرر تماماً من القافية، ولكنه يبقى على الوزن وهذا دون الالتزام بعدد التفعيلات للوزن الشعري، ويعتبر أدونيس ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وفدوى طوقان رواد هذه المدرسة الأدبية.


شارك المقالة: