اقرأ في هذا المقال
إنّ فن الترجمة يتعامل بشكل أساسي مع اللغات المتعدّدة، وهو مرتبط تمام الارتباط بها، ولكن من ضمن اللغات الأكثر أهميّة وانتشاراً في مجال الترجمة هي اللغة الإنجليزية؛ والسبب في ذلك هو أنّ هذه اللغة هي لغة دولية ومعتمدة في جميع المجالات، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم التقنيات المستخدمة في مجال الترجمة لتلك اللغة، وعن فائدة هذه التقنيات.
تقنيات الترجمة إلى الإنجليزية
هنالك العديد من التقنيات والآليات التي يتم استخدامها في مجال الترجمة إلى الإنجليزية، ولكن هنالك عدّة تقنيات تجعل من هذه الترجمة مميّزة بشكل واضح، ومن أهم هذه التقنيات هي:
- تقنية نقل المصطلح العربي إلى الإنجليزية، وهي تعني استعارة الكلمة من اللغة العربية وكتابتها في الإنجليزية كما هي، وهي تقنية تستخدم في أكثر من لغة.
- تقنية تحديث المفردات والتعابير؛ فيقوم المترجم بإبدال هذه المفردات إلى مفردات يتم استخدامها حديثاً، ولكنّها تحمل المعنى ذاته.
- استخدام الترجمة المتطابقة، أي أن يقوم المترجم بترجمة النص بشكل حرفي، ومن ثم يقوم هو بجهد التعديل بإبداعية، وبطريقة تضمن له الحفاظ على النص وإطاره الأصلي.
- تقنية التقيّد بالمعنى، وهي تعني أن يعتمد المترجم في الترجمة على المعنى الأصلي، ولكن التغيير يكون في التركيب والصياغة فقط.
- تقنية التحويل في اللغة.
ما هي دوافع استخدام أفضل التقنيات في الترجمة للإنجليزية؟
من أهم الأهداف لاستخدام التقنيات المميّزة في الترجمة إلى الإنجليزي هي الحفاظ على مماثلة النص الأصلي قدر الإمكان، ولكن هنالك العديد من الدوافع الأخرى ومنها:
- أن يستخدم المترجم تقنية حديثة وليست تقليدية يساهم في توفير الوقت، وبالتالي يزيد من إنتاجيته.
- مواكبة المترجم لجميع المستجدّات في السوق المحلي للترجمة الفعالة والإبداعية.
- اكتساب الخبرة للمترجم عن طريق اللجوء لعدّة تقنيات.
- المساهمة في التسويق الجيّد للمترجم، وبالتالي خلق فرص عمل جديد.
- توسّع الآفاق العلمية والمعرفية لدى المترجم؛ فعندما يقوم المترجم بالبحث والاستعانة بأحدث التقنيات المستخدمة، فهذا يساعده على التعرّف على طرق وآليات جديدة، وبالتالي تتوسّع المعارف لديه، وأيضاً يساهم في أن يكتسب المترجم مؤهّل في تدريب مترجمين جدد، وتساهم في البعد عن الضلالات التي يقع بها المترجمون.